📋

حقائق رئيسية

  • بدأ جاستن هويلز مسيرته في تارغت قبل 23 عامًا كعضو جزئي في فريق العمل في سان دييغو أثناء دراسته الجامعية.
  • يشغل حاليًا منصب نائب رئيس مجموعة منطقة الشمال الغربي، وهو المنصب الذي تولاه منذ عامين.
  • يهتم هويلز بثقافة التطوير والفكرة المتمثلة في أن "لا أحد يفوق أهمية لأداء المهمة المنوطة به".
  • يدعو إلى التعبير عن الطموحات المهنية والاستثمار في الأشخاص المحيطين للتقدم داخل الشركة.

ملخص سريع

جاستن هويلز، نائب رئيس مجموعة تارغت للمنطقة الشمالية الغربية، بنى مسيرة مهنية امتدت 23 عامًا مع عملاق التجزئة. لم تبدأ رحلته كخطوة مهنية استراتيجية، بل كحل عملي لطالب جامعي بحاجة للدخل. بدأًا من منصب في مستوى المبتدئين، ارتفع هويلز في النهاية إلى قيادة تنفيذية، مسارًا يعزوه إلى الثقافة الداخلية للشركة. ويبرز أهمية بيئة داعمة تتيح للعاملين التعلم والنمو بمرور الوقت. تشكل قصة هويلز سردًا معاكسًا للاتجاه الحديث في تغيير الوظائف المتكرر، موضحًا إمكانية النمو طويل الأمد داخل مؤسسة واحدة.

من وظيفة جامعية إلى قيادة تنفيذية

بدأت مسيرة جاستن هويلز المهنية في تارغت قبل 23 عامًا في سان دييغو. أثناء دراسته الجامعية، تولى وظيفة بدوام جزئي كعضو في فريق العمل. في البداية، نظر إلى المنصب كوسيلة مؤقتة للوصول إلى هدف. قال هويلز: "لم يكن من المفترض أن تكون وظيفة مهنية — كنت فقط أحتاج إلى ثمن الكتب وبعض النقود الإضافية". رغم هذه النوايا الأولية، تطورت علاقته مع الشركة. مع نضجه، وزواجه، وإنجابه للأطفال، توسع مساره المهني بالتوازي.

على مر السنين، انتقل هويلز من العمل في مستوى المبتدئين إلى أدوار قيادية هامة. فقد قاد متاجر، وافتتح مواقع جديدة، وتولى مسؤوليات متنوعة عبر عمليات التجزئة. يشغل حاليًا منصب نائب رئيس مجموعة منطقة الشمال الغربي، وهو المنصب الذي تولاه خلال العامين الماضيين. يوضح هذا التطور من تعبئة الرفوف إلى إدارة العمليات الإقليمية توفر الحركة الداخلية ضمن هيكل الشركة.

يعزو هويلز قراره بالبقاء مع الشركة لأكثر من عقدين إلى الثقافة الداخلية. ويصف القوى العاملة بأنها "عائلة صغيرة في كل مبنى". يعزز هذا الشعور بالمجتمع ما يسميه "ثقافة التطوير". ويشير إلى أن الشركة تعزز الرغبة في تعليم ومساعدة العاملين على التحسن. بصفته قائدًا، يعطي هويلز الآن أولوية لمنح أعضاء فريقه المساحة والوقت اللازمين لإتقان أدوارهم، مع الاعتراف بأن الإتقان غالبًا يتطلب صبرًا.

أهمية الاحترام والتواضع

يحافظ هويلز على فلسفة ترتكز على الاحترام والرغبة في أداء أي مهمة مطلوبة. ويرفض فكرة أن الحالة التنفيذية تبعد المرء عن الجوانب الأساسية للأعمال. قال هويلز: "لا أحد يفوق أهمية لأداء المهمة المنوطة به". وهو يوضح هذا العقلية بنشاط من خلال التخلص من النفايات وتنظيف مواقف السيارات، حتى في منصبه الحالي. ويجد متعة حقيقية في مهام التجزئة، مثل تعبئة الرفوف وطباعة الملصقات، معتبرًا العمل ضروريًا ومثيرًا.

يُعد هذا الموقف من الاحترام المتبادل "القاعدة رقم 1" في رأيه. يعتقد هويلز أن الحفاظ على نهج متواضع يسمح للقادة بالتعلم من الأشخاص الذين يعملون معهم. ومن خلال المساهمة في نفس عمل فرقه، يظل متصلاً بالواقع اليومي لبيئة التجزئة. ويؤكد أن القيادة لا تتمثل في تفويض المهام التي "تتجاوز أهمية المرء" لأدائها، بل في دعم الفريق بكل سعته.

استراتيجيات التقدم المهني 📈

بناءً على خبرته، يقدم هويلز نصائح محددة لأولئك الراغبين في التقدم في حياتهم المهنية. ويؤكد على أهمية التعبير بصوت عالٍ عن الأهداف المهنية. لم ينتظر هويلز فرصًا تأتيه؛ بل تواصل بنشاط بطموحاته مع مشرفيه وزملائه. ورسم تقدمًا واضحًا لمساره المهني، قائلًا: "أخبرت الناس أنني أريد أن أكون قائد فريق، ثم أريد أن أكون قائد فريق تنفيذي، ثم أريد أن أكون مدير متجر".

بالإضافة إلى توصيل الأهداف، ينصح هويلز العاملين بالاستثمار في الوقت والطاقة في زملائهم. ويدرك أن نجاحه الحالي يعتمد على الفرق التي تدعمه. قال: "لم أعد أقوم بسحب الأشياء على الرفوف كل ليلة؛ لدي فرق عبر متاجر متعددة تفعل ذلك من أجورنا، ولا أستطيع الوصول إلى أي مكان بدونهم". ويشجع على عقلية التعاون والدعم المتبادل.

أخيرًا، يبرز هويلز الإمكانية المفتوحة للنمو في تارغت. ويشير إلى أن العديد من العاملين ينضمون للشركة لتلبية احتياجات مالية قصيرة الأمد، مثل دفع ثمن الكتب أو تذاكر الحافلة. ومع ذلك، يعتقد أن الشركة توفر مسارًا لأولئك الراغبين في فعل المزيد. وقال هويلز: "نترك الباب مفتوحًا للجميع في حال قد يهمهم فعل المزيد". ويرى الاحتمالات "لا نهائية" للعاملين الذين يظهرون الاهتمام والطموح.

الخاتمة

توضح المسيرة المهنية التي امتدت 23 عامًا لـ جاستن هويلز في تارغت جدوى النمو المهني طويل الأمد داخل مؤسسة واحدة. ومن خلال الجمع بين الاستعداد للبدء من القاع مع نهج استباقي للتطوير المهني، انتقل من وظيفة طالب جزئية إلى منصب تنفيذي رفيع. تؤكد قصته على قيمة ثقافة الشركات التي تضع تطوير العاملين والاتصال الشخصي في صلب أولوياتها. بالنسبة لهويلز، يكمن مفتاح الاستمرارية في الاحترام المتبادل، والتواصل الواضح للأهداف، والالتزام بالفريق. تشكل رحلته نموذجًا مبدئيًا للعاملين الساعين لتحويل وظيفة إلى مسيرة مهنية دائمة.

"لم يكن من المفترض أن تكون وظيفة مهنية — كنت فقط أحتاج إلى ثمن الكتب وبعض النقود الإضافية."

— جاستن هويلز، نائب رئيس مجموعة متاجر منطقة الشمال الغربي

"لا أحد يفوق أهمية لأداء المهمة المنوطة به."

— جاستن هويلز، نائب رئيس مجموعة متاجر منطقة الشمال الغربي

"لم أعد أقوم بسحب الأشياء على الرفوف كل ليلة؛ لدي فرق عبر متاجر متعددة تفعل ذلك من أجورنا، ولا أستطيع الوصول إلى أي مكان بدونهم."

— جاستن هويلز، نائب رئيس مجموعة متاجر منطقة الشمال الغربي
Key Facts: 1. جاستن هويلز بدأ مسيرته في تارغت قبل 23 عامًا كعضو جزئي في فريق العمل في سان دييغو أثناء دراسته الجامعية. 2. يشغل حاليًا منصب نائب رئيس مجموعة منطقة الشمال الغربي، وهو المنصب الذي تولاه منذ عامين. 3. يهتم هويلز بثقافة التطوير والفكرة المتمثلة في أن "لا أحد يفوق أهمية لأداء المهمة المنوطة به". 4. يدعو إلى التعبير عن الطموحات المهنية والاستثمار في الأشخاص المحيطين للتقدم داخل الشركة. FAQ: Q1: كيف بدأ جاستن هويلز مسيرته المهنية في تارغت؟ A1: بدأ جاستن هويلز مسيرته المهنية في تارغت قبل 23 عامًا كعضو جزئي في فريق العمل في سان دييغو أثناء دراسته الجامعية. Q2: ما هو منصب جاستن هويلز الحالي؟ A2: هو حاليًا نائب رئيس مجموعة منطقة الشمال الغربي، وهو المنصب الذي تولاه خلال العامين الماضيين. Q3: ما النصيحة التي يقدمها جاستن هويلز للنمو المهني؟ A3: ينصح العاملين بالتعبير بصوت عالٍ عن طموحاتهم، والاستثمار في الأشخاص المحيطين، والحفاظ على عقلية لا ترى أي عمل أقل أهمية.