📋

حقائق رئيسية

  • أجرى مستشفى HMS 6,331 عملية جراحية بين يناير ونوفمبر 2025
  • شهد المستشفى زيادة بـ 2,269 عملية جراحية مقارنة بنفس الفترة في عام 2024
  • يُعتبر الحوادث المرورية عاملاً رئيسياً يساهم في زيادة العمليات الجراحية
  • أدخلت قيادة المستشفى تعزيزات في الموظفين واللوازم لإدارة الزيادة في الطلب

ملخص سريع

يُعد مستشفى بلدية الدكتور ألبرتو تولنتينو سوتيلو، المعروف بشكل شائع باسم HMS، قد وثّق ارتفاعاً كبيراً في النشاط الجراحي في سانتاريم، بارا، خلال عام 2025. بين يناير ونوفمبر من هذا العام، أجرى المرفق 6,331 عملية جراحية، مما يمثل زيادة قدرها 2,269 عملية جراحية مقارنة بـ 4,062 إجراء تم تنفيذه خلال نفس الإطار الزمني في العام السابق.

وفقاً لإدارة المستشفى، يُعزى هذا الارتفاع جزئياً إلى زيادة في عدد المرضى المصابين في الحوادث المرورية. وقد أصدر المدير السريري تحذيرات بشأن السلامة على الطرق، خاصة مع دخول المنطقة في فترة الأعياد التي تتسم بزيادة حركة المركبات. وقد استجاب المستشفى لهذا الطلب المرتفع من خلال تنفيذ تعديلات تشغيلية لضمان استمرارية جودة الرعاية للسكان.

📈 إحصائيات حجم العمليات الجراحية

تكشف البيانات الحديثة من مستشفى بلدية الدكتور ألبرتو تولنتينو سوتيلو عن تصاعد حاد في التدخلات الجراحية. من يناير حتى نوفمبر 2025، سجل المستشفى 6,331 عملية جراحية، وهي رقم يختلف بشكل حاد عن 4,062 إجراء تم تسجيله خلال الفترة نفسها في عام 2024.

تمثل هذه الزيادة صافية قدرها 2,269 عملية جراحية، مما يسلط الضوء على توسع كبير في القدرة التشغيلية للمستشفى وعبء المرضى. يؤكد القفز الإحصائي على المطالبات الصحية المتزايدة التي يواجهها المرفق في غرب بارا.

🚗 تأثير الحوادث المرورية

تحدد قيادة المستشفى الحوادث المرورية كمساهم رئيسي في الأرقام الجراحية المتزايدة. يحضر العديد من المرضى الذين يصلون إلى المرفق بعد الحوادث في حالة حرجة، وتتميز بإصابات متعددة تتطلب تدخلاً جراحياً فورياً ومراقبة طبية طويلة الأمد.

يصف المدير السريري فينيسيوس سافينو هؤلاء المرضى بأنهم "مصابون بإصابات متعددة"، مشيراً إلى أنهم يتطلبون فرق استجابة سريعة وغالباً ما يخضعون لإجراء أكثر من عملية جراحية. على الرغم من الرعاية المخصصة التي تقدمها الفرق الطبية، قد يعاني بعض المرضى من إعاقات دائمة.

يمتد تأثير هذه الحالات إلى ما هو أبعد من نتائج المرضى الفردية. يوضح الدكتور سافينو أن ضحايا الحوادث المرورية عادةً ما يتطلبون إقامة طويلة في المستشفى، مما يؤدي إلى شغل الأسرة السريرية وأسرة العناية المركزة مع استخدام المراكز الجراحية والاحتياج إلى متابعة متعددة التخصصات. يتعارض هذا الديناميكي مع قدرة المستشفى على خدمة المرضى الآخرين بشكل فعال.

⚠️ الإجراءات الوقائية والتنبيهات

مع اقتراب المنطقة من موسم الأعياد، تركز مسؤولو المستشفى على أهمية الحذر على الطرق. يلاحظ المدير السريري أن معظم هذه الحوادث يمكن تجنبها من خلال تغييرات بسيطة في السلوك.

تشمل الإجراءات الوقائية الرئيسية التي يوصي بها قيادة المستشفى:

  • احترام الحد الأقصى للسرعة المحدد
  • تجنب القيادة بعد استهلاك الكحول
  • الحفاظ على انتباه مرتفع في المرور

أصدر فينيسيوس سافينو تحذيراً محدداً بشأن فترة الأعياد: "تُعد فترة الأعياد وقتاً للاحتفال، لكنها تتطلب أيضاً مسؤولية أكبر. قرار متهور في المرور يمكن أن يغير حياة إلى الأبد ويسبب عواقب ليس فقط للضحية، بل لشبكة الرعاية الصحية بأكملها".

🏥 استجابة المستشفى والعمليات

استجابة للطلب المتزايد، اتخذت إدارة المستشفى إجراءات تشغيلية فورية. أكد المدير ريسنيلسون أبري أن زيادة متطلبات المساعدة استلزمت إجراءات محددة للحفاظ على جودة الخدمة.

وفقاً لأبري، فإن الجمع بين معدلات الحوادث المرورية المرتفعة والأعراض التنفسية الموسمية استلزم "تعزيزاً كبيراً" للفرق واللوازم. تم تنفيذ هذه الإجراءات لضمان استمرارية وجودة الرعاية المقدمة لسكان سانتاريم والمنطقة المحيطة.

"مرضى مصابون بإصابات متعددة، يتطلبون استجابة سريعة و، في كثير من الأحيان، يخضعون لإجراء أكثر من عملية جراحية. في بعض الحالات، حتى مع كل رعاية الفريق، قد يتطور هؤلاء الأشخاص مع عواقب دائمة"

— فينيسيوس سافينو، المدير السريري

"هؤلاء المرضى عادةً ما يبقون في المستشفى لفترة أطول، يشغلون الأسرة السريرية وأسرة العناية المركزة، ويستخدمون المركز الجراحي ويحتاجون إلى متابعة متعددة التخصصات. هذا ينتهي بالتأثير على قدرة المستشفى في خدمة المرضى الآخرين"

— فينيسيوس سافينو، المدير السريري

"تُعد فترة الأعياد وقتاً للاحتفال، لكنها تتطلب أيضاً مسؤولية أكبر. قرار متهور في المرور يمكن أن يغير حياة إلى الأبد ويسبب عواقب ليس فقط للضحية، بل لشبكة الرعاية الصحية بأكملها"

— فينيسيوس سافينو، المدير السريري

"بسبب العدد المرتفع من حوادث المرور والفترة الموسمية للأعراض التنفسية، كان من الضروري تعزيز كبير في الفرق واللوازم، لضمان استمرارية ووجودة الرعاية للسكان"

— ريسنيلسون أبري، المدير