حقائق رئيسية
- بيدرو روسا يبلغ من العمر 52 عاماً وهو من مالقة.
- دمرت أزمة عام 2007 أعماله في مجال المواد rustic الخاصة بمشاريع الديكور الداخلي.
- استغرق الأمر ثماني سنوات لتعافيه من فشل العمل.
- أطلق علامة تودوبارو (Todobarro) التي تركز على الفخار التقليدي.
ملخص سريع
بيدرو روسا، رجل أعمال يبلغ من العمر 52 عاماً من مالقة، شهد تحولاً مهنياً عميقاً على إثر أزمة عام 2007 المالية. بعد أن فقد عمله في مجال المواد rustic لمشاريع التصميم الداخلي، أمضى ثماني سنوات في إعادة بناء حياته ومسيرته المهنية. اليوم، يدير تودوبارو، ورشة فخار يدوية تعيد إحياء عمليات الخبز التقليدية المحلية. ينظر روسا إلى رحلته عبر الفشل باعتبارها تجربة حاسمة صنعت نسخة جديدة من نفسه. ويرى أن المجتمع أصبح أكثر انفتاحاً في مناقشة فشل الأعمال في السنوات الأخيرة، على الرغم من أن هذا لم يكن هو الحال قبل عشرين عاماً. تشكل قصته شهادة على المرونة المطلوبة للبدء من جديد.
الأزمة والانهيار
شكل عام 2007 نقطة تحول لـ بيدرو روسا. اجتاحت الأزمة مالقة ودمرت عمله المخصص للمواد rustic لمشاريع الديكور الداخلي. يصف روسا هذه الفترة بأنها travesía del fracasado أو رحلة الفشل. ويؤكد أنه لا يوجد ماجستير في إدارة الأعمال أو تعليم رسمي يمكنه حقاً تهيئة الفرد للحمل العاطفي لانهيار العمل.
وفقاً لروسا، لم يكن عملية التعافي سريعاً ولا سهلاً. ويذكر أنه استغرق الأمر تقريباً ثماني سنوات للنهوض بالكامل من رماد شركته السابقة. تطلبت هذه الفترة الطويلة من إعادة البناء، بالإضافة إلى الجهد المالي، تحولاً نفسياً عميقاً لقبول الخسارة وتصور مستقبل جديد.
التجديد من خلال تودوبارو 🏺
بعد سنوات من الكفاح، وجد بيدرو روسا أرضاً جديدة في عالم الفخار اليدوي. أطلق تودوبارو، مشروع يعيد عمليات الخبز التقليدية المستخدمة للأرضيات earthen floors الشهيرة في المنطقة. يمثل هذا المشروع عودة إلى الجذور، حرفياً ومجازياً، بالنسبة لرجل الأعمال.
يعمل في تودوبارو على:
- إعادة تقنيات cocción (الخبز) التقليدية
- إنشاء قطع من barro (الطين) المحلي
- إعطاء قيمة لتراث فخار مالقة
يعتقد روسا أن نجاحه الحالي يرتبط مباشرة بالدروس التي تعلمها خلال سنوات فشله. ويشير إلى أن أولئك الذين واجهوا انهياراً مهنياً واستطاعوا إعادة بناء أنفسهم يحملون نوعاً مختلفاً من pedigrí أو السلالة.
نظرة جديدة على الفشل
اليوم، يتحدث بيدرو روسا بهدوء وnaturalidad (طبيعية) عن ماضيه لم تكن موجودة من قبل. لاحظ أنه قبل 20 عاماً
يؤكد روسا: "Nadie te prepara para un fracasado empresarial. Eso hay que vivirlo, por mucho MBA que se haya hecho…" (لا أحد يهيئك لفشل العمل. يجب عيش ذلك، بغض النظر عن عدد الماجستيرات التي حصلت عليها).
ويضيف أن منح نفسك فرصة ثانية هو عمل نادر وقيم. "Quien se ha podido dar una segunda oportunidad de este tipo a sí mismo, para mí es como de otro pedigrí. Se lo noto hasta en la mirada" (من استطاع منح نفسه فرصة ثانية من هذا النوع، بالنسبة لي، هو وكأنه من سلالة أخرى. ألاحظ ذلك حتى في نظرته).
تعكس تجربته تحولاً ثقافياً أوسع حيث يتم تقدير المرونة أكثر من النجاح المتواصل.
"Nadie te prepara para un fracasado empresarial. Eso hay que vivirlo, por mucho MBA que se haya hecho…"
— بيدرو روسا، رجل أعمال
"Quien se ha podido dar una segunda oportunidad de este tipo a sí mismo, para mí es como de otro pedigrí. Se lo noto hasta en la mirada."
— بيدرو روسا، رجل أعمال




