📋

حقائق هامة

  • ميكل إيزكيريدو يبلغ من العمر 55 عاماً وينحدر من بامبلونا.
  • لقد كان أستاذاً في اللجنة الأولمبية الإسبانية لما يقرب من ثلاثة عقود.
  • هو باحث في جامعة نافارا العامة.
  • يعتقد أن التمارين هي المفتاح للحفاظ على القوة والوضوح الذهني.

ملخص سريع

ميكل إيزكيريدو، أستاذ في اللجنة الأولمبية الإسبانية، يدعو إلى تغيير جذري في كيفية النظر إلى الشيخوخة والنشاط البدني. يجادل بأن المنافسة الأكثر أهمية ليست عن تقليص الثواني من وقت السباق، بل منع كبار السن من البقاء في الفراش. وفقاً لإيزكيريدو، تعني الشيخوخة الجيدة الحفاظ على القوة اللازمة للحركة، وعقل واضح لاتخاذ القرارات، والقدرة على التعافي بسرعة عندما تقدم الحياة تحديات. يؤكد أن التمارين هي المفتاح لتحقيق هذه الأهداف. علاوة على ذلك، يعتقد أن عدم استخدام التمارين كmeasure وقائية هو أمر غير أخلاقي بالنظر إلى المعرفة العلمية الحالية بشأن تأثيراتها. هذه الرؤية تعيد صياغة النشاط البدني من مطاردة ترفيهية إلى ضرورة طبية، مشابهة للدواء الموصوف.

إعادة تعريف المنافسة

لما يقرب من ثلاثة عقود، شغل ميكل إيزكيريدو منصب أستاذ في برنامج الماجستير للأداء الرياضي العالي في اللجنة الأولمبية الإسبانية. بينما يتضمن خلفيته الرياضات النخبة، فإن تركيزه الحالي منصب على نوع مختلف من الأداء. يشير إلى أن المنافسة الأكثر إثارة لا توجد على المضمار أو في الميدان، بل في الكفاح اليومي ضد عدم الحركة. الهدف هو ضمان أن لا يُقيّم السرير شخصاً مسناً.

غالباً ما يتم إساءة فهم مفهوم الشيخوخة الصحية، لكن إيزكيريدو يقدم تعريفاً واضحاً. إنه ليس مجرد العيش لفترة أطول، بل عن جودة تلك السنوات. وحدد ثلاثة أعمدة حاسمة للشيخوخة الناجحة:

  • الحفاظ على القوة البدنية المطلوبة للحركة
  • الحفاظ على عقل واضح بما يكفي لاتخاذ القرارات
  • الاحتفاظ بالقدرة على التعافي بسرعة عندما تقدم الحياة عقبات

من خلال نقل التركيز من المقاييس التنافسية إلى الاستقلال الوظيفي، يتغير دور النشاط البدني بشكل جذري. يصبح أداة للحكم الذاتي بدلاً من كونها وسيلة فقط للفوز بالميداليات.

التمارين كدواء

النص المركزي لحجة إيزكيريدو هو أن التمارين يجب معاملتها بنفس الجدية كوصفة طبية. يصرح صراحةً: "Hay que tratar el ejercicio como un fármaco" (يجب معاملة التمارين كدواء). هذا المقارنة تسلط الضوء على التأثيرات الفسيولوجية القوية التي يمارسها النشاط البدني على جسم الإنسان، خاصة في منع التدهور.

كباحث في جامعة نافارا العامة، يرتكز فلسفة إيزكيريدو على الأدلة العلمية. يفترض أن المعرفة التي نمتلكها حالياً بشأن فوائد التمارين تجعل إهمالها من نظام الصحة مسألة أخلاقية. إذا كان هناك علاج موجود يمكنه منع عدم الحركة والانهيار المعرفي، فإن عدم وصفه ليس مجرد فرصة ضائعة، بل فشل في الرعاية. هذه وجهة التحدي تتحدى الأفراد والأنظمة الصحية لوضع النشاط البدني في صلب أولويات الصحة.

الإلحاح الأخلاقي

البعد الأخلاقي لإيزكيريدو يضيف وزناً إلى دعوته. يجادل بأنه بالنظر إلى المستوى الحالي من الفهم العلمي، عدم ممارسة النشاط البدني هو أمر غير أخلاقي. هذه عبارة قوية تضع المسؤولية على عاتق كل من الفرد والمجتمع الطبي لدمج الحركة في الحياة اليومية. تشير الأدلة إلى أن عواقب عدم النشاط شديدة، مما يؤدي إلى فقدان الاستقلال الذي كان يمكن تجنبه.

من خلال إطار المشكلة من حيث الأخلاق، يتجاوز النقاش التفضيل الشخصي أو الأهداف الجمالية. تصبح أولوية عامة للصحة. القدرة على التعافي بسرعة هي علامة حيوية للصحة، ويهدف عمل إيزكيريدو في اللجنة الأولمبية الإسبانية وجامعة نافارا العامة إلى نشر هذه الرسالة. الهدف النهائي هو تغيير التصور الثقافي للشيخوخة من مرحلة التدهور الحتمي إلى مرحلة من الحياة يمكن إدارتها بنشاط من خلال الانضباط البدني.

الخاتمة

تقدم رؤية ميكل إيزكيريدو مساراً واضحاً وقابل للتنفيذ نحو نتائج صحية أفضل لسكان كبار السن. من خلال معاملة التمارين كدواء، يمكن للأفراد معالجة التحديات البدنية والذهنية المرتبطة بالتقدم في العمر بشكل استباقي. يؤكد عمله على أهمية القوة والوضوح الذهني والمرونة. مع تقدم العمر في السكان، من المرجح أن تصبح المبادئ التي يدعو إليها خبراء مثل إيزكيريدو محورياً بشكل متزايد في مناقشات الرعاية الصحية وجودة الحياة. الرسالة بسيطة لكن عميقة: الحركة هي الدواء.

"“Hay que tratar el ejercicio como un fármaco”"

— ميكل إيزكيريدو

"“conservar la fuerza para moverse, una mente clara para decidir y la capacidad de recuperarse rápido cuando la vida tropieza”"

— ميكل إيزكيريدو