📋

حقائق رئيسية

  • ضاعت مجموعة من "ضفاف المجرة" المهددة بالانقراض، ويُفترض أنها فُقدت، بعد أن دمر مصورون متعدون بيئة حياتها الدقيقة للحصول على صور.
  • ضفاف المجرة (Melanobatrachus indicus) هي النوع الوحيد في عائلتها وتعيش تحت الجذوع في غابات المطر الكثيفة في كيرالا، الهند.
  • بقع الضفادع لا تشير إلى السمية، بل يُعتقد أنها وسيلة للتواصل.
  • راجكومار كي بي هو باحث وزميل في جمعية علم الحيوان في لندن.

ملخص سريع

ضاعت مجموعة من ضفاف Melanobatrachus indicus المهددة بالانقراض، المعروفة باسم "ضفاف المجرة"، ويُفترض أنها فُقدت بعد تقارير عن تدمير البيئة الحياتية في كيرالا، الهند. وشملت الحادثة على ما يبدو مصورين متعدين دمروا البيئة الدقيقة لهذه الضفادع للحصول على صور.

أثار راجكومار كي بي، باحث وزميل في جمعية علم الحيوان في لندن، حالة من التأهب بعد أن تلقى تقارير تفيد بوفاة الضفادع بعد تناولها باليد من قبل البشر. هذه البرمائيات الصغيرة، التي يبلغ حجمها حجم طرف الإصبع، هي النوع الوحيد في عائلتها وتعتمد على بيئات دقيقة محددة تحت الجذوع في غابات المطر الكثيفة للبقاء على قيد الحياة. وتسببت دمار هذه البيئات على الأرجح في اختفاء السكان المحليين.

تدمير البيئة الحياتية للتصوير

ربطت تقارير مباشرة اختفاء ضفاف المجرة بالتداخل البشري، وتحديداً مصورين يبحثون عن اللقطة المثالية. ووفقاً للتقارير، دخلت أفراد متعدون م habitat غابات المطر في كيرالا ودمروا البيئات الدقيقة التي تعيش فيها هذه المخلوقات المهددة بالانقراض. وتقطن الضفادع تحت الجذوع، وهي بيئة حساسة تم الإبلاغ عن تدميرها خلال أنشطة المصورين.

أثار راجكومار كي بي، زميل جمعية علم الحيوان في لندن، حالة من التأهب بشأن مصير النوع. وأشار الباحث إلى أن الضفادع ضاعت ويُفترض أنها فُقدت بعد هذه الأحداث. وتسلط الحادثة الضوء على النزاع المتزايد بين الحفاظ على الحياة البرية والرغبة في التوثيق بالصور، حيث يمكن أن ينتج عن مطاردة الصورة تدمير موطن الموضوع.

خصائص ضفاف المجرة

Melanobatrachus indicus هو نوع فريد يحمل أهمية بيولوجية كبيرة. إنه النوع الوحيد في عائلته، مما يجعل الحفاظ عليه أمراً بالغ الأهمية للتنوع البيولوجي. هذه الضفادع صغيرة بشكل لا يصدق، ويُوصف حجمها بأنه حجم طرف الإصبع، مما يجعلها عرضة بشكل خاص للتغيرات البيئية والاضطرابات المادية.

رغم اسمها الشائع ومظهرها الملفت للنظر، فإن ضفاف المجرة تمتلك بقايا لا تشير إلى السمية، وهو اعتقاد خاطئ شائع بين المراقبين. وشرح راجكومار كي بي أن هذه البقع المذهلة يُعتقد أنها تستخدم كوسيلة للتواصل بين الضفادع. هذا التمييز حيوي لفهم سلوك النوع وبيئته، مما يميزها عن البرمائيات السامة الأخرى التي تستخدم التلوين كتحذير.

الوضعية والآثار

تسلط الحادثة في كيرالا الضوء على الوجود المحفوف للمخاطر لـ Melanobatrachus indicus. المصنف على أنه مهدد بالانقراض، يواجه النوع تهديدات لا فقط من فقدان البيئة الحياتية، بل أيضاً من التفاعل المباشر مع البشر. وتخدم التقارير التي تفيد بوفاة الضفادع بعد تناولها باليد من قبل البشر تذكيراً قاسياً بهشاشة سكان غابات المطر هؤلاء.

يمثل فقدان هذه المجموعة من الضفادع تراجعاً لجهود الحفاظ على البيئة في المنطقة. وتواصل جمعية علم الحيوان في لندن

"بقعها المذهلة لا تشير إلى السمية، كما قد يفترض الناس أحياناً، بل يُعتقد أنها تستخدم كوسيلة للتواصل."

— راجكومار كي بي، زميل وباحث في جمعية علم الحيوان في لندن