حقائق رئيسية
- فتح الرئيس زنسكي الباب أمام إنشاء منطقة منزوعة السلاح في الجزء الخاضع لسيطرة كييف من دونباس.
- انسحاب القوات الأوكرانية مشروط بالانسحاب المتزامن للجيش الروسي.
- كشف زنسكي عن أحدث نسخة من خطة السلام الأمريكية.
- ستشرف قوات دولية على المنطقة المقترحة.
ملخص سريع
أشار الرئيس الأوكراني زلنسكي إلى احتمال تغيير في موقفه فيما يتعلق بالصراع في منطقة دونباس. وأشار إلى انفتاحه على إنشاء منطقة منزوعة السلاح في المنطقة التي تسيطر عليها كييف حالياً. ومع ذلك، فإن هذا التنازل مشروط بشكل صارم بالانسحاب المتزامن للقوات الروسية من الإقليم.
بالإضافة إلى هذه الشروط الإقليمية، كشف زلنسكي علناً عن التكرار الأخير لخطة السلام التي اقترحها الولايات المتحدة. تمثل هذه الخطوة لحظة مهمة في الجهود الدبلوماسية، حيث يحدد القيادة الأوكرانية متطلبات محددة لأي وقف لإطلاق النار أو اتفاقية سلام محتملة. تعتمد المقترحات بشكل كبير على إشراف القوات الدولية للحفاظ على الاستقرار في حال تقدم عملية نزع السلاح.
زلنسكي يشير إلى الانفتاح على منطقة منزوعة السلاح
أدخل الرئيس زلنسكي متغيراً جديداً في المفاوضات الجارية بشأن منطقة دونباس. أعلن أنه منفتح على إنشاء منطقة منزوعة السلاح داخل الأراضي التي تسيطر عليها القوات الأوكرانية حالياً. وهذا يمثل اعتباراً ملحوظاً في الاستراتيجية الأوكرانية فيما يتعلق بالمناطق الشرقية المتنازع عليها.
المقترح ليس من طرف واحد؛ بل هو مقيد بشكل صارم بشروط محددة فيما يتعلق بالوجود العسكري. صرح زنسكي أن انسحاب القوات الأوكرانية لتسهيل هذه المنطقة لن يحدث إلا إذا انسحب الجيش الروسي قواته بشكل متزامن. ويهدف هذا الشرط إلى ضمان بيئة متوازنة وآمنة للسكان المحليين.
الكشف عن خطة السلام الأمريكية
إضافة إلى المقترح المحدد لمنطقة دونباس، كشف الرئيس الأوكراني أيضاً عن تفاصيل بشأن إطار دبلوماسي أوسع. كشف زلنسكي عن أحدث نسخة من خطة السلام التي صاغها في الأصل المسؤولون الأمريكيون. وهذا يشير إلى أن القنوات الدبلوماسية بين الولايات المتحدة وأوكرانيا لا تزال نشطة ومركزية لاستراتيجيات حل النزاعات.
يعمل إصدار خطة السلام الأمريكية كخلفية للمقترحات الإقليمية. ويشير إلى أن القيادة الأوكرانية تتوافق مطالبها الإقليمية المحددة مع خارطة طريق أكبر ومعتمدة دولياً للسلام. قد يكون تزامن هذه الخطط أمراً بالغ الأهمية للمفاوضات المستقبلية.
دور القوات الدولية
مكون حاسم في مبادرة زلنسكي المقترحة هو آلية الأمن والإشراف. حدد الرئيس أن أي منطقة منزوعة السلاح تتطلب إشراف "forces internationales" (القوات الدولية). وهذا يسلط الضوء على ضرورة وجود طرف ثالث لمراقبة الالتزام والحفاظ على النظام في المنطقة.
الاعتماد على الإشراف الدولي يؤكد على عدم الثقة بين الأطراف المتحاربة. من خلال تكليف هيئة رقابة خارجية، تسعى المقترحات إلى إنشاء حاجز يمنع استضافة الأعمال العدائية على الفور. لا يزال التركيب المحدد لهذه القوات موضوعاً للمناقشة المستقبلية.
الخاتمة
تoutline تصريحات الرئيس زلنسكي في 24 ديسمبر 2025، مساراً مشروطاً نحو السلام في دونباس. من خلال ربط إنشاء منطقة منزوعة السلاح بانسحاب القوات الروسية والإشراف الدولي، حددت القيادة الأوكرانية معايير واضحة للمفاوضة. يشير الكشف المتزامن عن خطة الولايات المتحدة للسلام إلى جهد منسق لحل الصراع من خلال قنوات دبلوماسية منظمة.
تشير هذه التطورات إلى فتح محتمل للتصعيد، بشرط أن يتم الوفاء بالشروط المنصوص عليها فيما يتعلق بالانسحاب العسكري والإشراف الدولي. ينصب التركيز الآن على كيفية استقبال هذه المقترحات من الجانب المقابل والمجتمع الدولي بشكل عام.
Key Facts: 1. فتح الرئيس زنسكي الباب أمام إنشاء منطقة منزوعة السلاح في الجزء الخاضع لسيطرة كييف من دونباس. 2. انسحاب القوات الأوكرانية مشروط بالانسحاب المتزامن للجيش الروسي. 3. كشف زنسكي عن أحدث نسخة من خطة السلام الأمريكية. 4. ستشرف قوات دولية على المنطقة المقترحة. FAQ: Q1: ما هي شروط زنسكي لمنطقة منزوعة السلاح؟ A1: يشترط زنسكي إنشاء منطقة منزوعة السلاح على الانسحاب المتزامن للجيش الروسي. Q2: من سيشرف على المنطقة المقترحة؟ A2: يُقترح أن تشرف القوات الدولية على المنطقة."forces internationales"
— الرئيس زنسكي


