📋

حقائق رئيسية

  • أطلقت شاومي هاتف 17 Ultra خلال فترة عيد الميلاد.
  • يهاتف الشاشة الخلفية الإضافية الموجودة في 17 Pro.
  • تم بناء حلقة تكبير يدوية داخل جزيرة الكاميرا.
  • التكبير الدوارة حصرية للإصدار الخاص بشركة لايكا.
  • هذا أول هاتف من شاومي يحمل شعار النقطة الحمراء الشهير لشركة لايكا.
  • يمكن إعادة برمجة الحلقة للتحكم في التعريض أو التركيز.

ملخص سريع

أطلقت شاومي رسمياً هاتفها الرائد المميز للعام، وهو 17 Ultra، مستغلاً فترة عيد الميلاد للإطلاق. يمثل هذا الموديل تحولاً كبيراً في التصميم عن سابقه، 17 Pro، حيث تخلت الشركة عن الشاشة الخلفية الثانوية التي كانت نقطة بيع رئيسية لذلك الجهاز. بدلاً من ذلك، يقدم 17 Ultra حلقة تكبير يدوية مدمجة مباشرة في جزيرة كاميرا الهاتف، مما يوفر تحكماً مادياً (لمسياً) في وظائف التكبير.

هذا الآلية التكبير الدوارة حصرية للإصدار الخاص بشركة لايكا من الهاتف. يتميز هذا الإصدار الخاص أيضاً بلمسات جمالية مميزة، بما في ذلك أول إضافة للنقطة الحمراء الشهيرة لشعار لايكا على جهاز شاومي. بالإضافة إلى التغييرات المادية، يتضمن إصدار لايكا تحسينات برمجية مخصصة مثل تأثيرات محاكاة الأفلام الفريدة وإكسسوارات مادية مثل غطاء العدسة. حلقة التكبير نفسها متعددة الاستخدامات؛ يمكن إعادة برمجتها للتحكم في إعدادات الكاميرا الأخرى مثل التعريض أو التركيز، حسب تفضيل المستخدم.

التطور التصميمي: من Pro إلى Ultra 📱

يشير إطلاق 17 Ultra إلى تحول استراتيجي في فلسفة التصميم لخط الهواتف الرائد من شاومي. بينما اعتمد سابقه 17 Pro بشكل كبير على شاشة خلفية ثانوية كأداة تسويقية رئيسية، فإن موديل Ultra الجديد يتخلى عن هذه الميزة تماماً. تسمح هذه القرار للشركة بالتركيز على حلول مادية مبتكرة أخرى، وتحديداً داخل نظام الكاميرا.

إزالة الشاشة الخلفية تخلق مظهراً جمالياً أنظف وتحرر مساحة داخلية محتملة للمكونات الأخرى. من خلال إزالة هذه الميزة، ترسل شاومي إشارة بأن أداء الكاميرا والتفاعل المستخدم مع نظام الكاميرا هما الأولويات الجديدة لفئة Ultra. انتقل التركيز من شاشة للعرض الترفيهي إلى تحكمات كاميرا عملية واحترافية.

شراكة لايكا والميزات الحصرية 🎞️

يمثل إصدار لايكا من 17 Ultra مستوى أعمق من التعاون بين الشركة الصينية وشركة لايكا الألمانية للبصريات الشهيرة. هذا المتغير المحدد هو أول هاتف من شاومي يحمل شعار النقطة الحمراء الشهير لشركة لايكا، وهو علامة تُreserved عادةً لمعدات التصوير عالية الجودة. هذه الخطوة في الترويج للعلامة التجارية ترفع من مكانة الجهاز في سوق الهواتف الذكية التنافسية.

الحصرية لهذا الإصدار، يتميز الهاتف بانتهاء ملمس على الجوانب، مما يميزه بصرياً عن الموديلات القياسية. تمتد الشراكة إلى ما هو أبعد من الجماليات إلى البرمجيات، حيث يحصل المستخدمون على تأثيرات محاكاة أفلام فريدة. هذه التأثيرات تحاكي مظهر أفلام الكلاسيكية، مما يجذب عشاق التصوير الذين يقدرون علم الألوان وشخصية الصورة.

تعزز الإكسسوارات المادية المضمنة الشعور الاحترافي للجهاز. يحتوي العبوة على غطاء عدسة، وهي ميزة نادراً ما تُرى في الهواتف الذكية، مما يعزز فكرة أن الكاميرا هي المحور الأساسي لهذا الجهاز. تهدف هذه الإضافات مجتمعةً إلى سد الفجوة بين التصوير المحمول وتجارب الكاميرا التقليدية.

حلقة التكبير اليدوية: الابتكار المادي 🔄

القطعة الرئيسية في 17 Ultra إصدار لايكا هي حلقة التكبير اليدوية. يتم بناء هذا المكون المادي مباشرة في جزيرة كاميرا الهاتف، مما يوفر آلية مادية للتكبير. هذا النهج الملموس يختلف عن عناصر التحكم الرقمية القياسية الموجودة في معظم الهواتف الذكية الحديثة، ويوفر تجربة مستخدم أكثر دقة.

الحلقة لا تقتصر على وظائف التكبير وحدها. تتميز بإمكانية البرمجة، مما يسمح للمستخدمين بإعادة تعيين حركة الدوران إلى معلمات كاميرا أخرى. يمكن للمستخدمين تعيين الحلقة للتحكم في التعريض أو التركيز، مما يحول واجهة الكاميرا فعلياً إلى سطح تحكم أكثر تنوعاً. يستجيب هذا المرونة للمستخدمين المتقدمين الذين يفضلون التعديلات اليدوية بدلاً من الإعدادات الآلية.

من خلال دمج هذا العنصر الميكانيكي، تستجيب شاومي للطلب على التحكمات المادية في عالم يهيمن عليه شاشات اللمس. يسمح التغذية الراجعة الملموس لحلقة الدوران بإجراء تعديلات دقيقة يمكن أن يصعب تحقيقها على شاشة زجاجية، خاصة في ظروف إضاءة صعبة أو عند ارتداء القفازات.

الوضعية السوقية والتوفر 📅

وقتت شاومي إطلاق 17 Ultra لتتزامن مع فترة عيد الميلاد، وهي نافذة استراتيجية لمبيعات الإلكترونيات الاستهلاكية. يزيد الإطلاق خلال موسم العطلات من الرؤية ويستفيد من النشاط المتزايد للشراء. باعتباره هاتفها الرائد المميز للعام، يتم تحديد مكان الجهاز للتنافس مباشرة مع الهواتف الذكية الفاخرة الأخرى في السوق.

التمييز بين Ultra القياسية وإصدار لايكا يخلق عرضاً متدرجاً. بينما تركز الموديل القياسية على الأداء الأساسي وإزالة الشاشة الخلفية، يستهدف إصدار لايكا جمهوراً محدداً من عشاق التصوير. يسمح هذا التجزئة لشاومي بالاستهداف لمجموعة واسعة من المستهلكين مع الحفاظ على منتج شعار عالي الجودة.

قد يكون توفر إصدار لايكا محدوداً مقارنة بالموديل القياسية بسبب الترويج للعلامة التجارية والإكسسوارات المتخصصة. سيحتاج المستهلكون المهتمون بحلقة التكبير اليدوية والنقطة الحمراء لشركة لايكا إلى البحث عن هذا المتغير المحدد. يؤكد الإطلاق التزام شاومي بدفع الحدود في معدات التصوير المحمول.