حقائق رئيسية
- تقوم علي بيرس بقطع علاقتها مع والدتها منذ ست سنوات.
- تربي ابنين، بعمر 8 و 10 سنوات.
- تصف بيرس طفولتها بأنها كانت تتسم بالصراخ والمشاجرات في المنزل، على الرغم من نجاحها الأكاديمي.
- تعتقد أن ابتعادها عن والدتها جعلها أمّا أفضل.
ملخص سريع
تقوم علي بيرس بقطع علاقتها مع والدتها منذ ست سنوات، وهي قرار تقول إنه أثر بشكل عميق على نهجها في تربية ابنين، بعمر 8 و 10 سنوات الآن. تصف بيرس طفولتها بأنها كانت تبدو مثالية على السطح، مليئة بالنجاح الأكاديمي والأنشطة اللاصفية، لكنها كانت تتميز بالصراخ والفوضى في المنزل. كانت تستخدم الواجبات المدرسية والأنشطة كملاذ من عدم الراحة التي كانت تشعر بها في بيتها. والآن وهي أم، تتعرف بيرس على كيفية تأثير هذه الديناميكيات عليها، ومصممة على توفير بيئة مختلفة لأطفالها. من خلال الابتعاد عن والدتها، تعتقد أنها تمكنت من إيقاف دورة التقلبات العاطفية. تركز على الاستماع لأبنائها ودعم مشاعرهم، حتى عندما يكون الأمر صعباً. تأمل بيرس أن جهودها لنمذجة التنظيم والإصلاح ستؤدي إلى علاقة طويلة وصحية مع أولادها.
قرار التراجع
كان قطع الاتصال مع والدتها قراراً صعباً، لكن علي بيرس تعتقد أنه كان له تأثير لا يصدق على قدرتها على الأبوة. عندما تخبر الناس أنها منفصلة عن والدتها، تقابلها دائماً بعتاب. ردها دائماً هو تأكيد لهم بأن الأمر على ما يرام، لأنها في نهاية المطاف تشعر أنه الخيار الصحيح لعائلتها. تلاحظ بيرس أن التراجع عن تلك العلاقة جعلها أمّا أفضل لأبنائها.
تعترف بأن هذا الخيار غالباً ما يُنظر إليه بالقلق من قبل الآخرين، لكنها تظل واثقة في تبريرها. سمح الفصل لها بالتركيز تماماً على بيتها الخاص دون حمل الماضي الذي يتعارض مع ذلك. من خلال إزالة مصدر الضغط هذا، وجدت المساحة العقلية اللازمة لوضع احتياجات أطفالها العاطفية في مقدمة أولوياتها. كان هذا التحول في التركيز هو الخطوة الأولى في كسر الدورة التي لاحظتها في تربيتها الخاصة.
طفولة من التناقضات
تصف بيرس طفولتها بأنها كانت تبدو مثالية على السطح. كان والدها يعمل بينما كانت والدتها تبقى في المنزل. كانت تبرع في المدرسة، وتشارك في الأنشطة، وكانت تتبع القواعد بطبيعتها. إذا عبرت عن اهتمام بنشاط، كانت والدتها تسجلها وتقودها إلى المباريات والمسابقات ودروس الفن ومحات الأوركسترا. كانت بطاقات تقاريرها تقرأ غالباً "متعة وجودها في الفصل"، وكانت تتمسك بالنظام والهيكل الذي تقدمه المدرسة.
ومع ذلك، كانت البيئة المنزلية مختلفة تماماً. تتذكر بيرس أن الصراخ والمشاجرات كانت هي القاعدة. للتعامل، كانت تشغيل نفسها غالباً بالواجبات المدرسية والأنشطة لتجنب فوضى المنزل. أدى هذا إلى ديناميكية "كسب-كسب" حيث يمكن للبالغين في حياتها الإشارة إلى إنجازاتها كعلامة على نجاحهم، بينما بقيت مشغولة في مساحات تقدم النظام والثناء والملجأ من عدم الراحة التي كانت تشعر بها في المنزل. تتذكر أنها كانت تشعر بالإرهاق ومغمورة بمشاعر لم تتمكن من فهمها.
كسر الدورة
الآن وهي أم، تجد بيرس نفسها تنظر إلى ذكريات الطفولة بفهم جديد للديناميكيات التي جرت. لديها طفل شديد الإحساس خاص بها، وتتعرف على النمط المألوف للتصعيد عندما لا تكون الأمور مثالية. ترى نفسها في ابنها عندما تأتي الدموع والصراخ بسرعة، لكنها تعرف أنها يمكنها إيقاف الدورة. تتذكر أنها شعرت بمشاعر قوية في جسد صغير، حيث كان الإحباط يرتفع في صدرها وينسكب رغم أفضل جهودها.
على عكس تجربتها الخاصة، حيث لم يكن هناك أحد يوجهها لفهم مشاعرها، مصممة بيرس على دعم أولادها. تستمع إليهم وتدعمهم، وتتعلم من تفكيك ماضيها أن دورة الانهيار والإصلاح لا يجب أن تستمر. جعل الابتعاد عن والدتها طريقة جديدة للتعامل مع الحياة والأمومة أمراً ممكناً. وظيفتها هي نمذجة التنظيم ودعم أبنائها، حتى عندما تكون مشاعرهم وصراعاتهم صعبة.
النظر إلى الأمام
بينما لم تعد بيرس تكره والدتها، فهي تتمنى لو أن والدتها قامت بالعمل المنجي لها من العبء الذي حملته لفترة طويلة. كان العبء العاطفي لطفولتها كبيراً، وهي ملتزمة بضمان عدم حمل أبنائها أعباء مماثلة. هدفها هو خلق بيئة يشعر فيها أطفالها بأنهم مُلاحظون ومسموعون، بدلاً من أن يغرقوا في مشاعرهم. يتطلب هذا جهداً يومياً وقراراً واعياً بتربية مختلفة عن تربيتها.
تأمل أنه في نهاية المطاف يمكن لأبنائها أن ينظروا إلى الوراء ويقدروا العمل الذي تبذله كل يوم. هدفها النهائي هو ضمان وجود علاقة طويلة وصحية تسمح لهم بالاستمتاع بصحبة بعضهم البعض لسنوات عديدة. من خلال إعطاء الأولوية للتنظيم العاطفي والتواصل المفتوح، تبني بيرس بنشاط الديناميكية العائلية التي لم تكن لديها أبداً. تنظر إلى قطيعتها ليس كخسارة، بل كخطوة ضرورية نحو خلق مستقبل أكثر صحة لأطفالها.
"كان قطع الاتصال مع أمي قبل ست سنوات قراراً صعباً، لكنه كان له تأثير لا يصدق على طريقة تواجدي كأم لأبنائي."
— علي بيرس
"في نهاية المطاف، أعتقد أن قرار التراجع عن علاقتي مع أمي جعلني أمّا أفضل."
— علي بيرس
"أتذكر أن الصراخ والمشاجرات كانت هي القاعدة."
— علي بيرس
Key Facts: 1. Ali Pierce has been estranged from her mother for six years. 2. She is raising two sons, aged 8 and 10. 3. Pierce describes her childhood home as having raised voices and arguments, despite her academic success. 4. She believes distancing herself from her mother has made her a better parent. FAQ: Q1: Why did Ali Pierce stop speaking to her mother? A1: She went no contact six years ago to step back from a relationship that she felt was not beneficial, believing it has made her a better mother. Q2: How is she parenting her sons differently? A2: She focuses on supporting their emotions, listening to them, and modeling regulation to break the cycle of rupture and repair she experienced. Q3: What was her childhood like? A3: On the surface, it appeared idylic with high academic achievement and many activities, but at home she remembers raised voices and arguments."أعرف أنه يمكنني إيقاف الدورة."
— علي بيرس




