اليونسكو تضيف اليودلنغ السويسري وسلالة الألاباي التركمانية إلى قائمة التراث

ملخص سريع

وسعَت اليونسكو قائمة تراثها الثقافي غير المادي بإضافة العديد من العادات العالمية خلال اجتماع عُقد في دلهي. تشمل الممارسات المعترف بها حديثًا اليودلنغ السويسري، وتربية كلب الألاباي التركماني، والمطبخ الإيطالي، ومهارات صنع الخيمة، ونسيج الصدو.

تمثل هذه الإضافات تقاليد ثقافية متنوعة من جميع أنحاء العالم. وقد شهدت مدينة دلهي المكان الذي حظيت فيه هذه العادات بالاعتراف الرسمي. وتُظهر كل ممارسة قيمة ثقافية فريدة وأهمية تاريخية لمجتمعاتها.

تهدف قائمة التراث الثقافي غير المادي إلى الحفاظ على التقاليد التي قد تضيع سواها. ومن خلال إضافة هذه العادات، تضمن اليونسكو اهتمامًا دوليًا وحماية لهذه الممارسات الثقافية. ويركز هذا الاعتراف على أهمية الحفاظ على التنوع الثقافي في جميع أنحاء العالم.

اجتماع اليونسكو في دلهي

عقدت المنظمة الدولية اجتماعها في دلهي حيث تجمع الممثلون لاستعراض والموافقة على إضافات جديدة إلى قائمة التراث. خلال هذه الجلسة، حظيت عادات متعددة من دول مختلفة بالاعتراف الرسمي.

أدى الاجتماع إلى تضمين ممارسات تمتد عبر قارات وثقافات مختلفة. تعكس هذه الإضافات التزام المنظمة بالحفاظ على التنوع الثقافي في جميع أنحاء العالم. خضعت كل عادة للتقييم قبل الحصول على الموافقة النهائية.

يمثل اجتماع دلهي معلمًا هامًا للدول المشاركة التي اعترف بتقاليد كل منها. وقد جمع الحدث خبراء ثقافيين ومسؤولين للاحتفاء بهذه الإنجازات.

التقاليد المعترف بها حديثًا 🎵

من بين أبرز الإضافات اليودلنغ السويسري، وهو تقليد صوتي جزء من الثقافة السويسريّة لقرون. يتضمن هذا الشكل الفريد من الغناء تغيرات سريعة في نغمة الصوت ولديه جذور عميقة في مجتمعات الألب.

كما حظي تربية كلب الألاباي التركماني بالاعتراف. تتضمن هذه الممارسة تربية وتدريب سلالة كلب الألاباي، التي تحظى بأهمية ثقافية كبيرة في تركمانستان.

أُضيف المطبخ الإيطالي إلى القائمة، معترفًا بالتراث الغذائي الذي أثرى ثقافة الطعام عالميًا. يشمل الاعتراف أساليب الطبخ التقليدية، والوصفات، وتقنيات إعداد الطعام المنقولة عبر الأجيال.

تضم التقاليد الأخرى المعترف بها:

• مهارات صنع الخيمة، التي تمثل الحرفية التقليدية في بناء المساكن المحمولة
• نسيج الصدو، وهو ممارسة تقليدية لنسج الأقمشة من شبه الجزيرة العربية

الأثر الثقافي العالمي

تحمل إضافة هذه العادات إلى قائمة اليونسكو للتراث الثقافي غير المادي دلالات هامة للحفاظ على الثقافة. تمثل كل ممارسة معترف بها سنوات من التقاليد والهوية المجتمعية.

يمنح الاعتراف من اليونسكو رؤية دولية لهذه الممارسات الثقافية. ويمكن أن يساعد هذا الاهتمام في توليد دعم لممارستها المستمرة ونقلها للأجيال الشابة. كما تشجع القائمة على السياحة والتبادل الثقافي.

يُظهر الطبيعة المتنوعة للعادات المضافة حديثًا اتساع التعبير الثقافي البشري. من الفنون الصوتية إلى التقاليد الغذائية، ومن الحرفية إلى تربية الحيوانات، تثري هذه الممارسات المشهد الثقافي العالمي.

يمكن للمجتمعات المرتبطة بهذه التقاليد الآن الحصول على دعم اليونسكو لجهود الحفاظ عليها. وهذا يشمل التوثيق، والبرامج التعليمية، والمبادرات لضمان استمرار ازدهار هذه العادات.

جهود الحفاظ 🌍

تخدم قائمة التراث الثقافي غير المادي لليونسكو كآلية لحماية التقاليد التي تواجه انقراضًا محتملًا. يضمن تضمين اليودلنغ السويسري وغيرها من العادات حصول هذه الممارسات على الاعتراف الرسمي والدعم.

تعمل المنظمة مع الحكومات الوطنية والمجتمعات المحلية لتطوير استراتيجيات الحفاظ. تتضمن هذه الجهود تسجيل المعرفة التقليدية، ودعم الممارسين الماهرين، وإنشاء برامج تعليمية.

بالنسبة للعادات المدرجة حديثًا، ستشمل هذه العملية:

1. توثيق التقنيات والممارسات التقليدية
2. دعم النقل للممارسين الأصغر سنًا
3. تعزيز الوعي الثقافي والتقدير

كما يخدم الاعتراف بإبراز قيمة التنوع الثقافي في عالم يتزايد عولمةً. تضيف كل تقليد منظورات ومعرفة فريدة إلى التراث الجماعي للبشرية.

الخاتمة

تمثل إضافة اليودلنغ السويسري، وتربية كلب الألاباي التركماني، والمطبخ الإيطالي، ومهارات صenheim الخيمة، ونسيج الصدو إلى قائمة التراث الثقافي غير المادي لليونسكو إنجازًا هامًا للمجتمعات التي تحافظ على هذه التقاليد. وسع اجتماع دلهي القائمة بنجاح لتضمين هذه الممارسات الثقافية المتنوعة.

يؤكد هذا الاعتراف على أهمية الحفاظ على التقاليد الثقافية التي تحدد الهوية المجتمعية والاستمرارية التاريخية. ومن خلال إطار اليونسكو، ستحظى هذه العادات بالاهتمام والدعم اللازمين لاستمرارها واستمرار تقديرها من قبل الأجيال المستقبلة.