حقائق رئيسية
- أقل من واحد من كل 60 عاملاً في القطاع العام يشارك الإجازة مع شركائهم.
- أدخلت المملكة المتحدة الإجازة الأبوية المشتركة قبل عشر سنوات.
- انتقد الخبراء "عقداً ضائعاً" من التقدم في الحقوق الأبوية.
- يدعو مصممو السياسات إلى إجراءات جريئة لدعم الدخلاء من الطبقة الوسطى والدنيا.
ملخص سريع
انتقد الخبراء "عقداً ضائعاً" من التقدم في الحقوق الأبوية بعد إدخال الإجازة الأبوية المشتركة في المملكة المتحدة. تشير الأبحاث إلى أن أقل من واحد من كل 60 عاملاً في القطاع العام يشارك الإجازة مع شركائهم عند ولادة طفل.
بعد عشر سنوات من إدخال السياسة، يزعم مصمموها أنها فشلت في تحقيق وعدها بـ "تغيير ثقافي". وهم يطالبون الآن بإجراءات جريئة تسمح لعدد أكبر من الرجال، بما في ذلك الدخلاء من الطبقة الوسطى والدنيا، بقضاء الوقت مع أطفالهم. تشير البيانات إلى فشل كبير في تبني السياسة، خاصة بين موظفي القطاع العام.
انخفاض التبني في القطاع العام
تشير الأبحاث إلى أن الإجازة الأبوية المشتركة شهدت اعتماداً محدوداً جداً منذ إدخالها. على وجه التحديد، تشير البيانات إلى أن أقل من واحد من كل 60 عاملاً في القطاع العام يشارك الإجازة مع شركائهم عند ولادة طفل.
يسلط هذا المعدل المنخفض للمشاركة الضوء على عائق كبير لنجاح السياسة. تشير الأرقام إلى أن المبادرة لم تحقق الاستخدام الواسع النطاق المطلوب لتغيير معايير مكان العمل فيما يتعلق بمسؤوليات رعاية الأطفال.
"عقد ضائع" من التقدم
بعد نشر البحث، وصف الخبراء السنوات العشر الماضية بـ "العقد الضائع" للحقوق الأبوية. وقد صرح مصممو سياسة الإجازة الأبوية المشتركة أنها فشلت في تحقيق وعدها الأصلي بتعزيز تغيير ثقافي في مكان العمل.
يركز النقد على عدم التقدم في السماح للرجال بالأخذ إجازة من العمل. ورغم وجود السياسة، لم يتحقق التغيير الثقافي المطلوب لجعل الإجازة المشتركة أمراً طبيعياً.
دعوات لإجراءات جريئة
استجابةً للركود في التقدم، يطالب مصممو السياسات بإجراءات جديدة جريئة. الهدف هو ضمان قدرة عدد أكبر من الرجال على قضاء الوقت مع أطفالهم حديثي الولادة.
تتضمن هذه الدعوات تحديداً الحاجة إلى إشراك الدخلاء من الطبقة الوسطى والدنيا. هناك قلق من أن النظام الحالي لا يدعم هذه الفئات بشكل كافٍ في أخذ الإجازة المشتركة، مما يستدعي إصلاحاً عاجلاً للسياسة.
الخاتمة
البيانات المتعلقة بموظفي القطاع العام ترسم صورة واضحة لسياسة صادفت صعوبة في كسب التأييد. ومع مرور 10 سنوات على إدخال الإجازة الأبوية المشتركة، يشكل غياب "التغيير الثقافي" مقصداً كبيراً للمناصرين للحقوق الأبوية.
إذا لم يتم تنفيذ إجراءات جريئة لدعم نطاق أوسع من الدخلاء، قد يستمر "العقد الضائع" من التقدم. ولا يزال التركيز على إيجاد طرق فعالة لتشجيع الإجازة المشتركة بين جميع الفئات الديموغرافية.
"عقد ضائع"
— الخبراء
"تغيير ثقافي"
— مصممو السياسات

