📋

حقائق رئيسية

  • كيرين دولفا هي المؤسسة المشارك والرئيسة التنفيذية السابقة لشركة No Isolation.
  • No Isolation هي شركة نرويجية للتكنولوجيا.
  • تساعد الشركة الأطفال الذين يعانون من أمراض مرضية في الالتحاق بالمدرسة.
  • يتضمن الحل استخدام روبوت لتسهيل الحضور عن بعد.

ملخص سريع

كيرين دولفا هي المؤسسة المشارك والرئيسة التنفيذية السابقة لشركة التكنولوجيا النرويجية No Isolation. تكرس الشركة جهودها لحل مشكلة العزلة الاجتماعية بين الأطفال الذين يعانون من الأمراض طويلة الأمد. ومن خلال تطوير روبوت متخصص، تسمح No Isolation لهؤلاء الأطفال بالحضور إلى المدرسة عن بعد، مما يضمن عدم تخلفهم أكاديمياً أو اجتماعياً. تعمل هذه التكنولوجيا كأفاتار مادي للطفل في الفصل الدراسي. وتتيح لهم التفاعل مع المعلمين والزملاء في الوقت الفعلي. يمثل المبادرة خطوة هامة للأمام في استخدام التكنولوجيا لمعالجة التحديات الاجتماعية والصحية الخطيرة. وتركز على إبقاء الأطفال الضعفاء مرتبطين ببيئاتهم التعليمية.

تحدي الغياب المدرسي

غالباً ما يواجه الأطفال الذين يعانون من حالات مرضية طويلة الأمد عزلة اجتماعية شديدة. عندما يصبح الحضور الجسدي للمدرسة مستحيلاً بسبب العلاج أو التعافي، يفقد هؤلاء الطلاب أكثر من مجرد التعليم. إنهم يفقدون الاتصال اليومي بأصدقائهم وروتين حياة المدرسة. يمكن أن يؤدي هذا الانفصال إلى مشاعر من الوحدة والاكتئاب. كما يصعب سد الفجوة الأكاديمية التي يخلقها الغياب الطويل. غالباً ما تفشل الحلول التقليدية مثل المكالمات المرئية في التقاط الطبيعة التلقائية للتفاعل داخل الفصل الدراسي. إن الحاجة إلى حل أكثر تفاعلاً أمر حاسم لرفاهية هؤلاء الأطفال.

ت识别ت No Isolation هذه الفجوة المحددة في دعم الأطفال المرضى. أدركت الشركة أن مجرد توفير المواد التعليمية لم يكن كافياً. فالأهمية الاجتماعية مساوية لأهمية التعليم في تطور الطفل. كان التحدي هو إنشاء أداة يمكنها سد المسافة الجسدية دون استبدال العنصر البشري. كان الهدف هو جعل الطفل الغائب يشعر بأنه موجود حقاً في الفصل الدراسي. تطلب هذا وجود حل كان متقدماً تكنولوجياً وبديهياً اجتماعياً للمستخدمين الصغار.

الحل الروبوتي 🤖

الحل الذي طورته No Isolation هو روبوت يعمل كوجود عن بعد للطفل. يسمح هذا الجهاز للطالب بالتحكم في الحركة والتفاعل مع البيئة من منزله أو سريره في المستشفى. تم تصميم الروبوت ليكون تمثيلاً مادياً للطفل في الفصل الدراسي. يمكنه التنقل والمشاركة في العمل الجماعي والتواصل مع الأقران. توفر هذه التكنولوجيا شعوراً بالتمكين تفتقر إليه مؤتمرات الفيديو. يمكن للطفل أن يتنقل بشكل مستقل في ممرات المدرسة وينضم إلى الأصدقاء لتناول الغداء. هذا المستوى من التحكم حاسم لاستعادة شعور بالطبيعية.

تشمل الميزات الرئيسية للروبوت:

  • التحكم عن بعد: يمكن للطفل توجيه الروبوت باستخدام جهاز لوحي أو كمبيوتر.
  • الارتباط المرئي والصوتي: توفر كاميرا وميكروفون بثاً حياً من وإلى الفصل الدراسي.
  • الوجود المادي: يجعل ارتفاع الروبوت وتصميمه جزءاً مرئياً من الفصل.
  • شاشة تفاعلية: يتم عرض وجه الطفل على شاشة، مما يسمح بالاتصال المباشر بالعينين والتعبيرات.

تتجمع هذه الميزات لخلق دمج سلس في يوم المدرسة.

الأثر على الأطفال والمدارس

لقد كان لإدخال الروبوت تأثيرات عميقة على الأطفال المستخدمين له. تشير التقارير إلى انخفاض كبير في مشاعر الوحدة. يشعر الطلاب بإعادة الاتصال بدوائرهم الاجتماعية وأكثر اشتراكاً في دراستهم. القدرة على المشاركة في مناقشات الفصل والأوقات المساعدة تساعد في الحفاظ على صحتهم النفسية. كما يقلل من قلق العودة إلى المدرسة بعد غياب طويل. تمنح التكنولوجيا الأطفال القدرة على التحكم في حياتهم الاجتماعية خلال فترة صعبة. كما يبلغ الآباء عن تحسن في مزاج أطفالهم ومحفزاتهم.

تتحقق المدارس التي اعتمدت التكنولوجيا أيضاً من نتائج إيجابية. يجد المعلمون من الأسهل إدراج الطالب الغائب في الدروس. غالباً ما يتقبل الزملاء الروبوت، ويعاملونه كصديق بدلاً من مجرد قطعة معدات. وهذا يعزز التعاطف والفهم بين جسم الطلاب فيما يتعلق بالمرض المزمن. يساعد الروبوت في الحفاظ على استمرارية التعليم، مما يقلل من عبء العمل على المعلمين الذين يحاولون مساعدة الطلاب على اللحاق لاحقاً. إنه يخلق بيئة أكثر شمولاً للجميع.

مستقبل الروبوتات الاجتماعية 🌍

يسلط عمل No Isolation الضوء على إمكانية الروبوتات الاجتماعية في الرعاية الصحية والتعليم. مع تطور التكنولوجيا، يمكن استخدام أجهزة مماثلة لرعاية المسنين أو جلسات العلاج عن بعد. يثبت نجاح هذا الروبوت المحدد وجود سوق للحلول التي تفضل الاتصال الاجتماعي على مجرد نقل المعلومات. مفهوم الأفاتار للوجود عن بعد أصبح مقبولاً بشكل متزايد في قطاعات مختلفة. تخدم هذه المبادرة النرويجية كنموذج لشركات التكنولوجيا الأخرى التي تبحث عن حل المشاكل الاجتماعية. إنها توضح أن الابتكار يمكن أن يكون له تأثير مباشر وإيجابي على حياة البشر.

نظراً للمستقبل، يمكن تكييف المبادئ التي يعتمد عليها الروبوت لسيناريوهات مختلفة. على سبيل المثال، يمكنه مساعدة الأطفال المعزولين بسبب التنمر أو المسافة الجغرافية. كما تفتح التكنولوجيا مناقشات حول الحقوق الرقمية والخصوصية للأطفال في البيئات التعليمية. مع انتشار هذه الأدوات بشكل واسع، ستحتاج اللوائح إلى التطور. يظل الهدف النهائي هو نفسه: استخدام التكنولوجيا لجذب الناس معاً. يستمر عمل كيرين دولفا وفريقها في إلهام طرق جديدة لتحقيق هذا الهدف.