حقائق رئيسية
- أطلقت جوجل إعلاناً جديداً لـ Gemini يظهر الآباء يستخدمون الذكاء الاصطناعي للعثور على بديل لخروف دمى فُقد اسمه Mr. Fuzzy
- يُظهر الإعلان الآباء ينشئون صوراً وفيديوهات باستخدام Gemini بينما ينتظرون玩具 المتأخرة
- حاول أحد الآباء إعادة إنشاء الإعلان باستخدام دمى طفله Buddy
- كشفت المحاولة عن قيود في تقنية الذكاء الاصطناعي مقارنة بوعود التسويق
ملخص سريع
حاول أحد الآباء إعادة إنشاء إعلان جوجل الأخير لـ Gemini باستخدام دمى طفله، وكشف ذلك عن قيود كبيرة في تقنية الذكاء الاصطناعي. أظهر الإعلان الأصلي سيناريو عائلياً مؤثراً حيث استخدم الآباء Gemini للعثور على بديل لخروف دمى فُقد اسمه Mr. Fuzzy، ثم استخدموا الذكاء الاصطناعي لإنشاء صور وفيديوهات بينما ينتظرون玩具 المتأخرة.
أثبتت محاولة إعادة الإنشاء أن التجربة السلسة التي تُظهرها مواد التسويق لا تنتقل إلى التطبيق في العالم الحقيقي. اكتشف الكاتب أن بينما كانت فرضية الإعلان مألوفة - فشل الآباء في شراء نسخة احتياطية من لعبة طفلهم المفضلة - إلا أن التنفيذ الفعلي كان محبطاً. يسلط هذا التجربة الضوء على الفجوة الحرجة بين وعود تسويق الذكاء الاصطناعي والوظيفية العملية، مما يخدم كقصة تحذيرية للمستهلكين الذين يتوقعون من هذه الأدوات حل المشاكل العائلية العاطفية بسهولة.
الإعلان الذي بدأ كل شيء
يقدم جوجل إعلانه الجديد لـ Gemini سيناريو عائلياً وهمي لكنه مألوف. يضم الإعلان والدين يكتشفان أن لعبة طفلهما المفضلة - خروف اسمه Mr. Fuzzy - تُرك بالخطأ في طائرة.
في الإعلان، يلتجئ الآباء إلى Gemini لتتبع بديل للعبة المفقودة. عندما يكتشفون أن اللعبة الجديدة متأخرة، يستخدمون نظام الذكاء الاصطناعي لإنشاء صور وفيديوهات لمواساة طفلهم في الوقت المناسب. صُمم السرد لعرض قدرات Gemini في حل مشاكل العائلة اليومية.
يركز الرسالة التسويقية على الراحة والدعم العاطفي، مما يموضع الذكاء الاصطناعي كأداة مفيدة للآباء الذين يتعاملون مع الموقف المجهد لفقد لعبة محبوبة. يستهدف هذا النهج التجربة الأبوية العالمية لإدارة ارتباط الأطفال بأشياء الراحة.
الارتباط الشخصي بالقصة
كان لكاتب هذه التجربة فهم شخصي لفرضية الإعلان. أصبح غزال دمى اسمه Buddy الخيار الظاهر لابن الكاتب، لكن النصيحة الحيوية بشراء نسخة احتياطية تجاهلت.
على الرغم من سماع تحذيرات متكررة عن شراء دمى مكررة للألعاب المفضلة للأطفال، لم يجد الكاتب الوقت لاقتناء غزال دمى ثانٍ. أدى هذا الإهمال إلى توازي مباشر مع الآباء الوهميين في إعلان جوجل الذين واجهوا نفس الموقف مع Mr. Fuzzy.
جعلت الأهمية العاطفية لفقد رفيق طفل محبوب رسالة الإعلان مؤثرة بشكل خاص. دفع هذا الارتباط الشخصي محاولة إعادة إنشاء السيناريو، على أمل أن يقدم Gemini نفس الحل المفيد المصور في الإعلان.
محاولة إعادة الإنشاء
جاءت قرار إعادة إنشاء الإعلان من رغبة في معرفة ما إذا كان Gemini يمكنه مساعدة حقاً في مواقف حقيقية مماثلة. شرع الكاتب في استنساخ العناصر الرئيسية للإعلان: استخدام الذكاء الاصطناعي لمعالجة مشكلة لعبة مفضلة مفقودة.
شملت محاولة إعادة الإنشاء محاولة استخدام Gemini لنفس الأغراض المُظهرة في الإعلان - العثور على خيارات بديلة وإنشاء محتوى بديل لتطمين الطفل. كشف هذا الاختبار العملي ما إذا كانت الصورة التسويقية تطابق القدرات الفعلية.
لكن المحاولة كشفت بسرعة عن حقيقة أن تقنية الذكاء الاصطناعي قد لا تقدم تجربة سلسة حل المشكلات الموعودة في الإعلانات المصقولة. أصبح الفجوة بين التوقع والواقع واضحة خلال عملية إعادة الإنشاء.
الواقع مقابل التسويق
أدت إعادة إنشاء إعلان جوجل Gemini في النهاية إلى خيبة أمل. اكتشف الكاتب أن التكنولوجيا لم تعمل بسلاسة كما هو مصور في الإعلان، مما كشف عن انفصال كبير بين مواد التسويق وتجربة المستخدم الفعلية.
يؤكد هذا النتيجة اعتباراً مهماً للمستهلكين الذين يقيمون أدوات الذكاء الاصطناعي تخدم التجربة كتذكير أنه بينما تتقدم تقنية الذكاء الاصطناعي باستمرار، يجب تهدئة التوقعات بفهم للقدرات الحالية. تقدم مواد التسويق سيناريوهات مثالية قد لا تأخذ في الاعتبار تعقيدات حالات الاستخدام الفعلية، خاصة في المواقف العائلية المشحونة عاطفياً.

