📋

حقائق رئيسية

  • تنبأت استطلاعات الرأي بشكل صحيح بفوز حزب الشعب.
  • لم يحقق حزب الشعب الأغلبية المطلقة.
  • كان مركز الدراسات الاجتماعية (CIS) دقيقاً في التنبؤ بعدد المقاعد.
  • اشتهر مركز الدراسات الاجتماعية بتضخيمه لدعم الأحزاب اليسارية.

ملخص سريع

نجحت الاستطلاعات التي أجريت قبل الانتخابات الأخيرة يوم الأحد في إكستريمادورا في الإشارة إلى النتيجة النهائية. وتزامنت النتيجة مع السيناريو الأساسي الذي تنبأ به المسوّسون: فوز ساحق لـ حزب الشعب (Partido Popular)، رغم أن الحزب لم يحقق الأغلبية المطلقة.

وعلى الرغم من أن استطلاعات الرأي كانت مفيدة بشكل عام في تحديد الفائز، إلا أن دقتها وُصفت بأنها أقل من المعتاد. وحظي مركز الدراسات الاجتماعية (CIS) باهتمام لصحته في عدد المقاعد. ورغم هذا النجاح، تشير البيانات إلى أن مركز الدراسات الاجتماعية لا يزال متحيزاً، حيث قام مرة أخرى بتضخيم دعم الأحزاب السياسية اليسارية.

استطلاعات الرأي تشير بنجاح إلى الفائز

أدت الاستطلاعات وظيفتها المقصودة يوم الأحد، حيث حددت بشكل صحيح الحزب الذي سيفوز في الانتخابات. وأكد العد النهائي للتصويت السيناريو الأساسي الذي تم إقراره بناءً على بيانات الاستطلاعات التي سبقت الانتخابات.

وقد ضمن حزب الشعب فوزاً ساحقاً في المنطقة. ومع ذلك، لم تكن النتائج كافية لمنح الحزب الأغلبية المطلقة، وهو عتبة أساسية في السياسة البرلمانية. وهذا النتيجة المحددة تتماشى مع التوقعات التي حددتها بيانات ما قبل الانتخابات.

مستويات الدقة والموثوقية

على الرغم من أن استطلاعات الرأي حددت بشكل صحيح الحزب الفائز، إلا أن الدقة الإجمالية للاستطلاعات وُصفت بأنها أقل من الانتخابات السابقة. وقدمت البيانات صورة عامة عن النتائج، لكنها فُقدت الدقة الدقيقة التي غالباً ما تتوقعها الاستطلاعات الحديثة.

يشير الفرق بين نسب التصويت المتوقعة والفعلية إلى بيئة استطلاعات صعبة. ورغم هذه المشاكل المتعلقة بالدقة، بقي التنبؤ الأساسي المتعلق بتوزيع السلطة صحيحاً.

أداء مركز الدراسات الاجتماعية وتحيزه

حظي مركز الدراسات الاجتماعية (CIS) باهتمام خاص لأدائه فيما يتعلق بWinvalidقات المقاعد. ونجح المعهد في حساب عدد المقاعد البرلمانية التي سيحصل عليها كل حزب، في تماشي وثيق مع النتائج النهائية للانتخابات.

ومع ذلك، لاحظ التحليل أن مركز الدراسات الاجتماعية لا يزال يظهر تحيزاً منهجياً. وتحديداً، قام المعهد مرة أخرى بتضخيم القوة الانتخابية لليسار. وهذا الاتجاه المتكرر يشير إلى وجود مشكلة جوهرية في طريقة قياس مركز الدراسات الاجتماعية للدعم للأحزاب اليسارية في هذه المنطقة المحددة.

الخاتمة

بشكل عام، وفرت مشهد الاستطلاعات في إكستريمادورا دليلاً مفيداً، وإن كان غير مثالي، لنتائج الانتخابات. إن القدرة على التنبؤ بشكل صحيح بالفائز وعدم وجود أغلبية مطلقة بشكل عام تظهر قيمة هذه الاستطلاعات.

بينما حقق مركز الدراسات الاجتماعية دقة في توزيع المقاعد، تظل ميله لتضخيم دعم اليسار نقطة للجدل. ومع استقرار المشهد السياسي، من المرجح أن تستمر منهجيات الاستطلاعات هذه في الخضوع للتدقيق من حيث الدقة والتحيز.