📋

حقائق رئيسية

  • أعلن رئيس بلدية بالماس، إدواردو سيكيرا كامبوس، عدم إقامة احتفال رسمي لرأس السنة لعام 2025/2026.
  • كلّف حفل رأس السنة السابق 9.5 مليون ريال برازيلي، وهو يعادل التكلفة السنوية لمطاعم المجتمع التي تغذي 88 ألف شخص شهرياً.
  • يُعلّق مرسوم التوظيف العام الجديد والإنفاق حتى 30 أبريل 2026.
  • من المتوقع أن يؤدي إلغاء 12 سكرتارية ووكالة إلى توفير 20 مليون ريال برازيلي سنوياً.

ملخص سريع

لن تقيم مدينة بالماس احتفالاً رسمياً لرأس السنة مع حلول عام 2026. أعلن رئيس البلدية إدواردو سيكيرا كامبوس هذا القرار، مشيراً إلى تكلفة الحفل السابق البالغة 9.5 مليون ريال برازيلي. تضع الإدارة أولوية "لجودة الإنفاق العام" على حساب الاحتفالات، حيث يتم توجيه الموارد إلى مطاعم المجتمع والوحدات الصحية. وقد أشار الرئيس إلى أن تكلفة الحفل تضاهي الميزانية السنوية لمطاعم المجتمع التي تغذي 88 ألف شخص. تشمل تدابير احتيال التكاليف تعليق التوظيف الجديد وإلغاء 12 سكرتارية لتوفير 20 مليون ريال برازيلي سنوياً. وقد عبر السكان عن ردود فعل متباينة إزاء الإلغاء.

أولويات الميزانية على حساب الاحتفالات

أكد رئيس بلدية بالماس، إدواردو سيكيرا كامبوس، أن المدينة لن تستضيف حفلة رأس السنة الرسمية. تم اتخاذ القرار بسبب التكلفة المرتفعة للاحتفالات السابقة. صرح الرئيس بأن أولوية الإدارة هي جودة الإنفاق العام. و nhấn على أن الموارد يجب توجيهها إلى المجالات ذات التأثير الاجتماعي المباشر.

خلال مقابلة، قام الرئيس بمقارنة تكلفة الاحتفال بالبرامج الاجتماعية للمدينة. لقد بلغت تكلفة حفل رأس السنة السابق 9.5 مليون ريال برازيلي. يعادل هذا المبلغ النفقات السنوية لمطاعم المجتمع في المدينة. تخدم هذه المطاعم 88 ألف شخص كل شهر. وطرح الرئيس سؤالاً بلاغياً حول الأولوية في تخصيص هذه الأموال.

وضح إدواردو سيكيرا كامبوس موقفه في هذه المسألة. وقال:

"لا يُمكن الحديث عن إلغاء حفل رأس السنة، لكن لدينا 88 ألف شخص يأكلون في مطاعم المجتمع شهرياً، مع أن النفقات السنوية هي 9.5 مليون ريال برازيلي. كيف لا نعطي الأولوية؟ أفضل أن أفكر في أولئك الـ 88 ألف شخص الذين يأكلون هناك"

وأشار الرئيس أيضاً إلى أن الإدارة الحالية تواجه "خيبة أرباح". ورغم هذه التحديات، أبرز إنجازات مثل افتتاح خمس وحدات صحية عائلية. وجادل الرئيس بأن إنفاق 9.5 مليون ريال برازيلي على حفلة لـ 20 إلى 30 ألف شخص أقل كفاءة من إطعام 88 ألف شخص شهرياً.

إجراءات تقشف إداري 📉

بالإضافة إلى إلغاء حفل رأس السنة، قامت الإدارة البلدية بتنفيذ إجراءات صارمة لتقليل النفقات. في 12 نوفمبر 2025، نُشر مرسوم يحدد إجراءات احتيال الإنفاق للإدارة البلدية العامة. هذا المرسوم ساري حتى 30 أبريل 2026.

تشمل الإجراءات:

  • تعليق الترخيص للإنفاق الجديد في الإدارة المباشرة وغير المباشرة
  • حظر المسابقات العامة الجديدة أو استدعاء المرشحين المعتمدين
  • تعليق توظيف الأفراد لفترة محددة

علاوة على ذلك، أعلنت بلدية بالماس عن إلغاء 12 سكرتارية ومؤسسة ووكالة. من المتوقع أن يوفر هذا الإصلاح الإداري حوالي 20 مليون ريال برازيلي سنوياً للخزينة العامة. نُشر خفض المناصب المعتمدة أيضاً في الجريدة الرسمية للمدينة.

ردود فعل الجمهور والسياق

أثار إلغاء حفل رأس السنة نقاشاً بين سكان بالماس. يُعتبر الحفل تقليداً يجتمع فيه السكان والزوار على الشاطئ للموسيقى والألعاب النارية. ومع ذلك، يدرك بعض المواطنين الأولوية الميزانية.

أحد الطلاب، إيتالو برونو، عبر عن خيبة الأمل لكنه أقر بالمنطق. وقال إنه في حين من المخجل أن نفقد تقليداً، فإنه يفهم إذا تم توجيه الاستثمار إلى مجالات مهمة مثل الصحة. في المقابل، انتقدت الساكنة كلوديا أوركويزا الحجة التي تقول إن أموال الحفل يتم نقلها إلى الصحة. وجادلت بأن الميزانيات العامة لها وجهات محددة ولا يمكن إعادة تخصيصها ببساطة، لافتة إلى أن "لصحة ميزانية، ولثقافة ميزانية أخرى".

أكدت الإدارة البلدية عدم وجود أي برامج للاحتفال برأس السنة. ودافع الرئيس عن الخيار الاستثماري في المجالات ذات التأثير الاجتماعي الأكثر أهمية. لا تزال الإدارة تواجه تحديات الإيرادات في محاولة لمعالجة الديون المتبقية من الإدارة السابقة، التي زعمت إحدى السكرتاريات أنها قد تصل إلى 300 مليون ريال برازيلي.

"لا يُمكن الحديث عن إلغاء حفل رأس السنة، لكن لدينا 88 ألف شخص يأكلون في مطاعم المجتمع شهرياً، مع أن النفقات السنوية هي 9.5 مليون ريال برازيلي. كيف لا نعطي الأولوية؟ أفضل أن أفكر في أولئك الـ 88 ألف شخص الذين يأكلون هناك"

— إدواردو سيكيرا كامبوس، رئيس بلدية بالماس

"أتحب أن تقيم حفل رأس السنة لـ 30 ألف شخص، وأنفاق نفس الـ 9.5 مليون ريال برازيلي لتختفي هذه الأموال خلال ساعتين؟"

— إدواردو سيكيرا كامبوس، رئيس بلدية بالماس

"كأن ميزانية عامة ليس لها توجيه محدد. الصحة، لها مخصص. الثقافة، لها مخصص آخر"

— كلوديا أوركويزا، ساكنة بالماس