📋

حقائق رئيسية

  • أوكتافي أونورو يبلغ من العمر 42 عاماً وهو من برشلونة.
  • عمل في LaLiga لأكثر من ثمانية سنوات، ووصل إلى منصب المدير للأعمال الدولية.
  • تم تعيينه كرئيس تنفيذي لنادي أزام في تنزانيا.
  • نادي أزام هو ثالث أكبر نادي في تنزانيا.
  • شغل أونورو سابقاً منصب مندوب لـ LaLiga في اليابان.

ملخص سريع

أحدث أوكتافي أونورو تحولاً مهنياً كبيراً، حيث غادر مقر LaLiga لتولي منصب قيادي في شرق أفريقيا. في سن الثانية والأربعين، أصبح المولود في برشلونة الآن الرئيس التنفيذي لنادي أزام، ثالث أكبر نادي كرة قدم في تنزانيا. بعد قضاء أكثر من ثمانية سنوات في تسلق السلم المؤسسي في مدريد، شعر أونورو بأن دورة حياته هناك قد انتهت.

يقع مقر إقامته الآن في دار السلام، أكثر المدن تنوعاً سكانياً في تنزانيا، حيث يواجه تحديات لوجستية لمدينة نامية. يستغرق تنقله إلى مدينة الرياضة الخاصة بالنادي غالباً أكثر من ساعة بسبب الازدحام المروري. على الرغم من البعد عن مدريد، فقد أعرب أونورو عن أنه لا يفتقد إلى منصبه السابق، واصفاً مغامرت الجديدة بأنها فرصة لصقل ماسة خام. يهدف إلى إحضار المعايير الدولية إلى النادي التنزاني.

ترك LaLiga خلفه

يشكل هذا الانتقال نهاية فصل مهم في حياة أوكتافي أونورو. لقد أمضى أكثر من ثمانية سنوات في المكاتب المركزية للدوري الإسباني، حيث أصبح شخصية محورية في العمليات الدولية. كان رحيله حاسماً؛ لقد رحل دون الالتفات خلفه، مقتنعاً بأن دورة حياته المهنية هناك قد وصلت إلى نهايتها الطبيعية.

تميز مسار أونورو في المنظمة بالتقدم السريع. بدأ مدة عمله كمندوب مقره اليابان، وهو دور مكنه من الاستفادة من خلفيته الدولية. مع مرور الوقت، ارتقى إلى المنصب المرموق لمدير الأعمال الدولية، والإشراف على التوسع التجاري عبر الأسواق العالمية.

عند التفكير في فترة وجوده في مدريد، وصف أونورو البيئة بأنها "مدرسة قاسية" للتطوير المهني. ومع ذلك، يحافظ على موقف واضح بخصوص رحيله. وقال: "أنا لا أندم على المغادرة، ولا أفتقدها"، مشيراً إلى قراره بمغادرة أمان منصبه التنفيذي.

تحدي جديد في تنزانيا 🌍

حالياً، يقيم أونورو في دار السلام، مركز حضري مزدحم يشكل تبايناً صارخاً مع مدريد. يحدد المرور والطاقة الفوضوية للمدينة واقعه اليومي. يقع شقته على بعد أكثر من تسعين دقيقة من مدينة الرياضة الخاصة بـ أزام، مما يسلط الضوء على التعديلات اللوجستية المطلوبة في حياته الجديدة.

النادي الذي يقوده الآن يُعتبر ثالث أهم نادي في البلاد. يرى أونورو هذا المنصب فرصة فريدة للتأثير على مشهد كرة القدم الأفريقية. ويصف إمكانات النادي والمنطقة بأنها "ماسة خام" تحتاج إلى صقل.

مهمته هي تطبيق تقنيات الإدارة الحديثة ورفع مكانة النادي. من خلال الاستفادة من خبرته في كرة القدم الأوروبية عالية المستوى، ينوي أونورو احترافية عمليات أزام وتعزيز النمو في السوق التنزاني.

الخلفية المهنية والرؤية

بدأت مسيرة أونورو المهنية في البيئة التنافسية لـ LaLiga، حيث أثبت قدراته في تطوير الأعمال الدولية. وفرت خلفيته كابن لـ برشلونة المدمجة مع خبرته في اليابان منظوراً متنوعاً حول إدارة الرياضة العالمية.

يطبق الآن هذه الخبرة على قارة أفريقيا. يتضمن دوره ليس الإدارة فقط، بل التطوير الاستراتيجي. ويهدف إلى تحويل أزام إلى نادي نموذج في المنطقة.

يعتقد التنفيذي أن الأسس للنادي قوية، لكنها تحتاج إلى توجيه استراتيجي. منهجية البناء هي البناء فوق القاعدة الموجودة لإنشاء كيان مستدام وتنافسي في كرة القدم التنزانية.

"كانت مدرسة قاسية، لكنني لا أندم على المغادرة ولا أفتقدها"

— أوكتافي أونورو، CEO نادي أزام

"هذه ماسة خام تحتاج إلى صقل"

— أوكتافي أونورو، CEO نادي أزام