حقائق رئيسية
- ناتالي سانوجا تبلغ من العمر 44 عاماً وهي من سان أنطونيو دي لوس ألتوز، فنزويلا.
- بدأت بإنشاء مُتقاطعات الكلمات في عام 2010 وهي في سن التاسعة والعشرين.
- الوقت平均ي لحل مُتقاطعاتها الاحترافية هو 19 دقيقة و13 ثانية.
- في عام 2025، وصلت ألغازها إلى ما يقرب من 7 مليون لعبة بدأت مع نسبة إكمال تبلغ 65%.
ملخص سريع
ناتالي سانوجا، منشئة تبلغ من العمر 44 عاماً من سان أنطونيو دي لوس ألتوز في فنزويلا، قد أثبتت نفسها كمعدّلة متقاطعات الكلمات المكرّسة لصحيفة رئيسية. بدأت مسيرتها المهنية في عام 2010 بعد أن باحثت صديقة والدتها عن شخص لإنشاء الألعاب لصحيفة محلية. غيّرت هذه الفرصة الصغيرة شغفها الطويل بالألغاز، الذي طوّرته وهي طفلة تحل الشبكات مع والدتها وتلعب سكرابل مع جدّها، إلى مهنة كاملة الوقت.
اليوم، تركز سانوجا حصرياً على صياغة مُتقاطعات الكلمات الاحترافية لـ EL PAÍS. تبرز عملها في المشهد الرقمي المهيمن على المحتوى السريع. تحتفظ الألغاز التي تنشئها بالمستخدمين لفترات طويلة، حيث يستغرق اللاعب المتوسط 19 دقيقة و13 ثانية لحل لغز واحد. في عام 2025، شكلت عملها ما يقرب من سبعة ملايين من الألعاب التي بدأت على المنصة، مما يظهر جمهوراً ضخماً وموالياً. تبقى سانوجا داعمة قوية للعنصر البشري في إنشاء الألغاز، وتشكك في قدرة الذكاء الاصطناعي على مجاراة دقة مُتقاطع الكلمات المصنوع يدوياً.
من فنزويلا إلى التوقيع الرقمي
بدأ طريق ناتالي سانوجا لتصبح معدّلة ألغاز محترفة بمحادثة بسيطة. في سن التاسعة والعشرين، نقلت والدتها أن صديقاً كان يبحث عن شخص لإنشاء ألعاب لصحيفة محلية. أثارت هذه الفرصة الصغيرة تحولاً كبيراً في مسيرتها المهنية. سانوجا، التي كانت تحب الألغاز بشدة، انتهزت الفرصة فوراً. تتذكر افتتانها المبكر بالوسائط، وتحديداً الوقت الذي قضته في حل شبكات مُتقاطعات الكلمات بجانب والدتها والتنافس في ألعاب سكرابل مع جدّها. هذه التجارب التكوينية أرست الأساس لمستقبلها.
بعد قبول عرض العمل المحلي، بدأت سانوجا بنشر مُتقاطعاتها الخاصة. لم يستغرق الأمر طويلاً حتى أدركت أن الأمر هو أكثر من مجرد وظيفة؛ إنه دعوتها. وقد أخلصت نفسها تماماً للحرفة منذ ذلك الحين، معلنة أنها أغرقت رأسها في Trade وقررت تخصيص حياتها لها. الآن تستقر في سان أنطونيو دي لوس ألتوز، فنزويلا، وقد وسعت نطاقها إلى جمهور عالمي من خلال عملها مع EL PAÍS.
مقاييس التفاعل 📊
لقد أنشأ مُتقاطعات سانوجا جمهوراً متفاعلاً وصبوراً للغاية. في عصر الاستهلاك الرقمي السريع، تتطلب ألغازها نوعاً مختلفاً من الانتباه. وفقاً للمقاييس الداخلية لـ EL PAÍS، فإن مُتقاطع الكلمات هو الترفيه الرقمي الذي يحتفظ بالمستخدمين لأطول فترة مستمرة. الوقت المتوسط الذي يقضيه اللاعب في لغز واحد هو 19 دقيقة و13 ثانية.
تظهر شعبية هذه الألغاز في إحصائيات عام 2025. أنتجت مُتقاطعات الكلمات الاحترافية:
- ما يقرب من سبعة ملايين من الألعاب التي بدأت
- متوسط 19,000 لعبة بدأت يومياً
- ما يقرب من 4.6 مليون لعبة تم إكمالها
- نسبة إكمال تبلغ 65%
إذا قام المرء بحساب الوقت الإجمالي الذي أمضاه في ألغاز سانوجا الـ 365 المنشورة خلال العام بناءً على متوسط وقت الحل، فسيكون النتيجة 116 ساعة متتالية. هذا يعادل مستخدم واحد يلعب دون توقف لأكثر من خمسة أيام كاملة، مما يبرز الطبيعة الإدمانية والدائمة لعملها.
اللمسة البشرية مقابل الذكاء الاصطناعي
ومع تقدم التكنولوجيا، يستمر النقاش حول دور الذكاء الاصطناعي في المجالات الإبداعية. لدي ناتالي سانوجا رؤية واضحة حول كيفية تطبيق هذا الأمر على بناء مُتقاطعات الكلمات. بينما تعترف بقدرات التكنولوجيا الحديثة، تبقى متشككة في قدرتها على استبدال العنصر البشري في مجالها المحدد. تسأل ما إذا كان الذكاء الاصطناعي يمكنه حقاً محاكاة الدقة الدقيقة التي تجعل مُتقاطع الكلمات ممتعاً.
تعتقد سانوجا بقوة أن اللمسة البشرية هي مكون أساسي لا يمكن للتكنولوجيا إعادة إنتاجه حتى الآن. عبرت عن شكوكها، قائلة: "أشكك كثيراً في أن الذكاء الاصطناعي يمكنه إضافة اللمسة البشرية لمُتقاطع الكلمات". يؤكد هذا الشعور على القيمة التي تضعها على الإبداع والحدس المشارك في عملها اليومي لـ EL PAÍS.
"أغرقت رأسها في Trade وقلت: هذا ما سأخصص بقية حياتي له."
— ناتالي سانوجا، معدّلة مُتقاطعات الكلمات
"أشكك كثيراً في أن الذكاء الاصطناعي يمكنه إضافة اللمسة البشرية لمُتقاطع الكلمات."
— ناتالي سانوجا، معدّلة مُتقاطعات الكلمات


