📋

حقائق رئيسية

  • تجرى ميانمار أول انتخابات لها منذ انقلاب 2021
  • لوحظ انخفاض في معدل المشاركة في جميع أنحاء البلاد
  • تؤثر حرب أهلية مستمرة على عملية الانتخابات
  • يوجد غياب لأحزاب معارضة حقيقية

ملخص سريع

تجري ميانمار حاليًا أول انتخابات عامة لها منذ استولى الجيش على السلطة في انقلاب عام 2021. تجري الانتخابات في خلفية حرب أهلية طويلة الأمد قد استقرت أجزاء كبيرة من البلاد. تشير التقارير إلى أن نسبة المشاركة في التصويت كانت منخفضة بشكل استثنائي، مما يعكس اللامبالاة والخوف الواسع النطاق بين السكان.

من وجهة نظر حاسمة، هناك غياب واضح للمعارضة الحقيقية المشاركة في الانتخابات، مما يؤدي بكثير من المراقبين إلى التشكيك في صحة النتائج. فقد دبر المجلس العسكري الحدث ليبدو عودة إلى الأعراف الديمقراطية، على الرغم من أن عدم وجود منافسة يشير إلى عكس ذلك. وبالتالي، تظل الشكوك قائمة بشأن ما إذا كانت هذه الانتخابات يمكن أن تقدم الاستقرار أو الشرعية التي يسعى النظام الحاكم إليها. يبقى المجتمع الدولي متشككًا في العملية، وينظر إليها على أنها عملية وهمية مصممة لترسيخ حكم الجيش.

الانتخابات وسط النزاع

تجري ميانمار أول انتخابات لها منذ انقلاب 2021، وهو حدث محوري يجري بينما لا تزال البلاد منغمسة في حرب أهلية شديدة. وقد أدى النزاع إلى تعطيل الحياة اليومية وقدرة إجراء تصويت حر ونزيه بشكل خطير. على الرغم من جهود المجلس العسكري لعرض الوضع الطبيعي، إلا أن الواقع على الأرض هو واحد من العنف والتشريد.

لقد خلقت الحرب المستمرة بيئة أمنية تجعل الإجراءات الانتخابية القياسية مستحيلة تقريبًا في العديد من المناطق. تواصل القوات العسكرية الاشتباك مع قوات المقاومة، مما يجعل أجزاء كبيرة من البلاد غير مستقرة. ويقوض هذا الاستقرار مباشرة مصداقية أي انتخابات تجري في ظل هذه الظروف.

العوامل الرئيسية التي تساهم في الجو المتوتر تشمل:

  • نزاع مسلح نشط في المناطق الحدودية
  • تشريد الملايين من المواطنين
  • قيود على الحركة والتجمع

غياب المعارضة

السمة المميزة لهذه الانتخابات هي الغياب الحقيقي للمعارضة. فقد قام الحكومة العسكرية بتفكيك أو تبني الأحزاب السياسية التي كانت تتحدى سلطتها سابقاً. يبقى حزب عصبة التحرير الوطني الديمقراطي (NLD)، حزب أونغ سان سو تشي، محظوراً وقادة السجن أو في حالة اختباء.

دون وجود منافسين موثوقين، تفتقر الانتخابات إلى العنصر الأساسي المطلوب لعملية ديمقراطية وهو الخيار. يُعرض على الناخبين مجموعة من الأحزاب المدعومة من الجيش أو أحزاب صغيرة تتفق مع المجلس العسكري. يضمن هذا المشهد السياسي الخاضع للرقابة أن يحتفظ الجيش بسيطرته على السلطة بغض النظر عن عدد الأصوات.

أدى عدم وجود بدائل حقيقية إلى انسحاب واسع النطاق للناخبين. يرى العديد من المواطنين أن المشاركة تعني تأييدًا لحكم الجيش غير الشرعي، ويختارون مقاطعة العملية بالكامل بدلاً من ذلك.

انخفاض نسبة التصويت

كان انخفاض نسبة المشاركة سمة بارزة في الانتخابات، مما يشير إلى عدم ثقة الجمهور في النتائج. اختار العديد من الناخبين المؤهلين البقاء في المنزل بدلاً من المشاركة في عملية يروجون لها على أنها عملية وهمية. تظهر هذه اللامبالاة بشكل خاص في المراكز الحضرية حيث تكون مشاعر المعارضة أقوى.

يتم دفع قرار الامتناع عن التصويت بعدة عوامل. يلعب الخوف من الانتقام من المجلس العسكري دورًا كبيرًا، وكذلك الإدراك بأن التصويت لن يغير مسار البلاد. إن الجمع بين الحرب الأهلية وغياب الإصلاح السياسي المعنوي قد أبعد الناخبين.

وبالتالي، تزيد معدلات المشاركة المنخفضة من الشكوك في الشرعية للنتائج الانتخابية. سيواجه الحكومة التي تشكلت من هذه العملية صعوبة في المطالبة بولاية من شعب ميانمار.

الاستقرار المستقبلي

السؤال المحيط بالانتخابات هو ما إذا كانت قادرة على تحقيق الاستقرار لبلد ممزق. يتفق المراقبون على أنها ليست كذلك. باستبعاد الإرادة السياسية لمعظم السكان، من المرجح أن تزيد الانتخابات من التوتر بدلاً من حلها.

يبدو أن المجلس العسكري يستخدم الانتخابات لشرعنة سيطرته على السلطة دوليًا، ولكن من المتوقع أن تستمر المقاومة المحلية. لم يتم معالجة الشكاوى الأساسية التي أثارت احتجاجات انقلاب 2021. بدون حل سياسي يشمل جميع أصحاب المصلحة، تبقى طريق ميانمار نحو السلام مغلقًا.

في النهاية، تعمل الانتخابات على ترسيخ سلطة الجيش بدلاً من أن تكون خطوة نحو الديمقراطية. يظل التوقع للاستقرار قاتمًا طالما أن النهج الحالي مستمر.

Key Facts: 1. Myanmar is holding its first election since the 2021 coup 2. Low turnout has been observed across the country 3. An ongoing civil war affects the election process 4. There is an absence of real opposition parties FAQ: Q1: Why is the Myanmar election controversial? A1: The election is controversial due to low turnout, an ongoing civil war, and the absence of real opposition parties, which casts doubt on its legitimacy. Q2: When was the last election before the 2021 coup? A2: This is the first election held since the military coup occurred in 2021.