📋

حقائق أساسية

  • مايكل بوري هو مؤسس شركة سايون أسيت مانجمنت (Scion Asset Management).
  • صرح بوري "أنا لست مُبايعاً بالاختصار" (I am not short) بخصوص تيسلا.
  • جاء التصريح من خلال منشور على وسائل التواصل الاجتماعي عبر منصة X.

ملخص سريع

مايكل بوري، مؤسس شركة سايون أسيت مانجمنت، قد صرح علناً بأنه لا يقوم بعملية بيع بالاختصار (شورت) ضد سهم تيسلا. جاء هذا التوضيح رداً على سؤال مباشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي بخصوص استراتيجيته الاستثمارية تجاه الشركة المصنعة للسيارات الكهربائية.

التصريح تم عبر منصة X، المعروفة سابقاً باسم تويتر. يُعد بوري شخصية معروفة في العالم المالي، اشتهر بدوره في التنبؤ بأزمة الإسكان عامي 2007-2008. وتُدرس قراراته الاستثمارية غالباً من قبل المشاركين في السوق. ومن خلال قوله "أنا لست مُبايعاً بالاختصار"، نفى بوري بشكل صريح امتلاكه لمركز يستهدف النجاح المستقبلي لسهم تيسلا.

توضيح عبر وسائل التواصل الاجتماعي 📱

حدث التفاعل عندما سأل مستخدم على X بوري عما إذا كان سيراهن ضد تيسلا. وبوري رد بنفي مختصر. وهذا التعليق العام يخدم تصحيح افتراضات السوق حول ما يحتفظ به في محفظته الاستثمارية بخصوص الشركة المصنعة للسيارات.

شركة سايون أسيت مانجمنت هي شركة الاستثمار التي أسسها بوري. ورغم أن الشركة تدير أصولاً متنوعة، فإن تعليقات بوري الشخصية غالباً ما تؤثر على مشاعر السوق. ونفيه المحدد لوجود مركز بيع بالاختصار يشير إلى أنه لا يراهن بنشاط على انخفاض سعر سهم تيسلا في الوقت الحالي.

سياق الاستفسار

تكرر الأسئلة حول موقف بوري من تيسلا بسبب سمعته كمستثمر معارض (contrarian). وقد اكتسب الشهرة لتصويره في كتاب مايكل لويس The Big Short وفيلمه السينمائي اللاحق، الذي تناول رهانه الناجح ضد سوق الرهن العقاري الفرعي.

بسبب هذه السيرة، غالباً ما يلتمس المستثمرون من بوري رؤى حول الأسواق أو الأسهم المُقيمة بشكل مبالغ فيه. ومن المرجح أن ينبع الاستفسار حول تيسلا من النقاشات المستمرة في المجتمع المالي حول تقييم الشركة وآفاقها المستقبلية. وبذلك، ينهي رد بوري بشكل فعال الشكوك حول موقفه الحالي من الشركة.

التداعيات على السوق

بينما يوضح تصريح بوري موقفه الحالي، إلا أنه لا يعني تأييداً لسهم تيسلا. قد تحتفظ شركة سايون أسيت مانجمنت بمراكز أخرى أو تكون لديها آراء مختلفة حول القيمة طويلة الأجل للشركة. ومع ذلك، فإن غياب مركز البيع بالاختصار يزيل احتمالية عمله بنشاط ضد سعر السهم على المدى القصير.

غالباً ما يتتبع مراقبو السوق تحركات المستثمرين البارزين مثل بوري. وقراره بعدم بيع سهم تيسلا بالاختصار يشير إلى أنه، على الرغم من المخاوف المحتملة، لا يرى فرصة واضحة لتحقيق الربح من انخفاض قيمة السهم الآن.

"أنا لست مُبايعاً بالاختصار (I am not short)."

— مايكل بوري، مؤسس سايون أسيت مانجمنت