📋

حقائق رئيسية

  • يضم متحف مانشستر أكثر من 40,000 قطعة من جميع أنحاء أفريقيا.
  • المركز الأفريقي الجديد يدعو الناس في جميع أنحاء العالم للمساعدة في سد الفجوات التاريخية.
  • كثير من هذه القطع تم تداولها أو جمعها أو نهبها أو الحفاظ عليها خلال عصر الإمبراطورية البريطانية.
  • يقع المتحف في شمال غرب إنجلترا.

ملخص سريع

أطلق متحف مانشستر مبادرة جديدة لمعالجة الفجوات التاريخية في مجموعته من القطع الأفريقية. يُعرف هذا المشروع باسم المركز الأفريقي (Africa Hub)، وهو مصمم لمواجهة "الصمت الأرشيفي" الذي غالبًا ما يُ=find في سجلات المتاحف من الحقبة الاستعمارية. يدعو المتحف بنشاط الناس من جميع أنحاء العالم للمشاركة في معرفتهم ورؤاهم.

جوهر هذه المبادرة هو ممتلكات المتحف الواسعة التي تضم أكثر من 40,000 قطعة من جميع أنحاء أفريقيا. تمتلك هذه الأغراض تاريخًا معقدًا، حيث تم تداولها أو جمعها أو نهبها أو الحفاظ عليها خلال فترة الإمبراطورية البريطانية. من خلال طلب المساعدة من الجمهور، يأمل المتحف في ملء التفاصيل والقصص المفقودة التي قد تكون السجلات الرسمية قد تجاهلتها.

مواجهة الصمت الاستعماري

يمثل المركز الأفريقي الجديد في متحف مانشستر تحولاً كبيراً في كيفية تعامل المؤسسات مع مجموعاتها. إنه يُوصف كمساحة يتم فيها وضع "الأسئلة غير المجوبة والصمت الأرشيفي" في المقدمة. بدلاً من تقديم سرد نهائي، يعترف المتحف بما لا يعرفه ويطلب المساعدة لتصحيح ذلك.

هذا النهج هو استجابة مباشرة للتاريخ المعقد للمجموعة. تم الحصول على هذه القطع خلال عصر الإمبراطورية البريطانية، وهي فترة اتسمت غالبًا بdinamiques قوة غير متكافئة. يقع المتحف في مانشستر، في شمال غرب إنجلترا، المدينة ذات الروابط التاريخية العميقة بالتجارة العالمية والإمبراطورية.

نداء عالمي للمعرفة 🌍

لا يقتصر بحث المتحف عن المعلومات على الدوائر الأكاديمية أو الخبيرة فقط. يمتد الدعوة إلى الناس في جميع أنحاء العالم، مع الاعتراف بأن المعرفة القيمة غالبًا ما تكمن خارج المؤسسات التقليدية. هذا النطاق العالمي أمر ضروري لمجموعة تضم 40,000 قطعة تمتد عبر القارة الأفريقية بأكملها.

من خلال فتح أبوابه للبصيرة العامة، يأمل المتحف في:

  • الكشف عن السياقات والاستخدامات الأصلية للأغراض
  • تحديد الأصول الثقافية أو الإقليمية المحددة
  • إعادة ربط القطع بمجتمعات أصلها

يهدف هذا النهج التعاوني إلى ديمقراطية عملية الاكتشاف التاريخي.

نطاق المجموعة

النطاق الهائل لمجموعة متحف مانشستر يتطلب هذا النوع من المشاركة العامة. مع أكثر من 40,000 قطعة

تحمل كل قطعة قصتها الخاصة، ومع ذلك فإن العديد من هذه القصص قد فُقدت أو تشتتت مع مرور الوقت. جهود المتحف الحالية هي لتجميع هذه الشظايا. الهدف هو التحرك تجاوز الملصقات البسيطة وتوفير فهم أغنى وأكثر دقة للإرث الثقافي المحتوي داخل المركز الأفريقي.

الخاتمة: فصل جديد لتاريخ المتاحف

تمثل مبادرة متحف مانشستر لحظة محورية في عالم المتاحف. من خلال إعطاء الأولوية للشفافية حول قيودها الخاصة، تضع المؤسسة معياراً جديداً للتعامل مع المجموعات ذات الميراث الاستعماري. سيعتمد نجاح المركز الأفريقي على استعداد الجمهور لمشاركة قصصهم وخبراتهم.

في النهاية، هذا المشروع يتجاوز مجرد ملء النماذج؛ إنه يتعلق باستعادة السياق والوكالة للأغراض التاريخية. يمثل التزاماً بسرد تاريخي أكثر شمولاً ودقة، يتم إنشاؤه بالتعاون مع المجتمعات المرتبطة بهذه القطع الأثرية.