حريق كبير يشب في مدرسة سامبا في مجمع ماري بريو دي جانيرو

ملخص سريع

حريق كبير دمر مستودعاً تستخدمه مدرسة سامبا غاتو دي بونسوسيسو يوم الأربعاء، 24 ديسمبر، في مجتمع نوفا هولاندا.

حدث الحادث بعد الظهر في شارع سارجنتو سيلفا نونيس داخل مجمع ماري. المنشأة، المعروفة باسم "غالبَاو"، كانت تعمل كمساحة تدريب للمدرسة.

أفاد الشهود بوجود ألعاب نارية مخزنة داخل المبنى. نشأ الحريق في ملكية تقع في داخل الفافيلا ونتج عنه انفجارات عالية. هذه الانفجارات تسببت في قلق كبير بين السكان المحليين.

كان الدخان الكثيف مرئياً من الممرات النقلية الرئيسية، بما في ذلك لينها أماريلا ولينها فيرميلها. خزان مياه موجود في المكان نشب فيه الحريق أيضاً.

المستودع محاط بمساكن سكنية وتقع على بعد حوالي مربعين من 22º BPM (ماري). وصلت فرق الإطفاء من كوربو دي بومبيروس إلى الموقع بعد الساعة 12:15 بقليل للبدء في إخماد النيران.

موقع الحادث والسياق

شب الحريق في مستودع يقع في شارع سارجنتو سيلفا نونيس في مجتمع نوفا هولاندا. هذه المنطقة هي جزء من مجمع ماري الأكبر في زونا نورتي بريو دي جانيرو.

المبنى المحدد المعني يعمل كـ كودرا (مساحة تدريب) لـ مدرسة سامبا غاتو دي بونسوسيسو. هذا النوع من المنشآت يمثل جوهر العمليات الثقافية لمدارس السامبا، وتستخدم لتخزين الأزياء والعربات والآلات.

وفقاً للمعلومات التي قدمها الشهود، كان المساحة تُستخدم لتخزين الألعاب النارية (فوجوس دي أرتيفيسيوس) في وقت الحادث. المستودع يقع في منطقة كثيفة بالسكان، محاطة بمنازل سكنية.

لوحظ قرب المنشأة من قوات الأمن في التقرير، حيث تقع المنشأة على بعد حوالي مربعين (بلوكات) من محطة الشرطة 22º BPM (ماري).

ديناميكيات الحريق والتأثير

بدأ الحريق في ملكية تقع في ميولو دا فافيلا (داخل الفافيلا). اشتد الحريق بسرعة، مما أدى إلى انفجارات سُمعت في جميع أنحاء المنطقة.

هذه الانفجارات كانت المصدر الرئيسي للإزعاج لـ مورادوريس (السكان) في الجوار. قوة الحريق أنتجت أعمدة ضخمة من فوماكا (الدخان).

كانت هذه الأعمدة الدخانية كثيفة بما يكفي لرؤيتها من نقاط بعيدة، وتحديداً من لينها أماريلا ولينها فيرميلها، وهما طريقان سريعتان رئيسيتان في ريو دي جانيرو.

أثناء الحريق، كايكس داغوا (خزان مياه) موجود في المكان نشب فيه الحريق أيضاً، مما زاد من تعقيد جهود الإطفاء. لم يتم تحديد المحتويات المحددة للمستودع والسبب الدقيق للحريق في وقت التقرير الأولي.

استجابة المجتمع والإجراءات الطارئة

تفاعل السكان المحليون على الفور مع الطوارئ. أظهرت الصور التي التقطتها طائرات إعلامية مورادوريس يحاولون احتواء النيران باستخدام طرق مُعدة.

شوهد السكان يستخدمون بالديس دي أغوا (دلو ماء) لمحاولة السيطرة على الحريق. في نفس الوقت، أفرغ سكان آخرون منازلهم، وإزالة ممتلكاتهم الشخصية خوفاً من انتشار الحريق إلى المباني المجاورة.

تم إرسال الخدمات الطارئة إلى الموقع. وصل عملاء كوربو دي بومبيروس إلى الموقع بعد 12h15 (12:15 ظهراً) بقليل للبدء في مكافحة الحريق.