البحث عن وظيفة على لينكد إن: 3 استراتيجيات فعالة

ملخص سريع

قد يبدو العثور على وظيفة على لينكد إن أمرًا مُربكًا، حيث تجذب بعض الوظائف مئات أو آلاف المتقدمين خلال ساعات. شارك ثلاثة من الباحثين عن وظائف ناجحين استراتيجيات محددة ساعدتهم على التميز وضمان مناصب جديدة.

استخدمت Lauren Young فلتر 'أقل من 10 متقدمين' لإيجاد أدوار في الشركات الصغيرة، وحصلت على وظيفة عن بُعد كمتخصصة في التعليم المستمر. صاغت Sophie Rose رسالة مباشرة مستهدفة إلى قائد في OpenAI، وتلقت عرض توظيف خلال خمسة أسابيع. نشر Dhyey Mavani بشكل استراتيجي حول بحثه وعمله، مما أدى إلى تواصل المُوظفين معه مباشرة وفي النهاية حصل على وظيفة مهندس برمجيات في لينكد إن.

تُظهر هذه النهج أنه بالاستراتيجيات الصحيحة، يمكن للباحثين عن وظائف التنقل بفعالية في سوق المنصة المزدحمة والعثور على توظيف ذي معنى.

تحدي التميز

تقدم لينكد إن العديد من الوظائف الشاغرة، لكن الكثير من المستخدمين يجدون صعوبة في التميز والحصول على مناصب. قد يبدو العثور على وظيفة على المنصة أمرًا مُربكًا حيث تجذب بعض الوظائف مئات أو حتى آلاف المتقدمين خلال ساعات أو أيام.

التحدي الأساسي للباحثين عن وظائف هو التميز بين الحشود. ومع ذلك، تمكن بعض مستخدمي لينكد إن من التغلب على هذا التحدي بنجاح باستخدام استراتيجيات محددة.

شارك ثلاثة محترفين ضمنوا مناصبهم عبر المنصة استراتيجياتهم. سواء باستخدام فلاتر الوظائف المُهملة، أو صياغة رسائل مباشرة مستهدفة، أو مشاركة عملهم عن قصد، وجد هؤلاء الأفراد طرقًا لضمان وظائف جديدة.

الاستراتيجية الأولى: الفلتر الاستراتيجي

Lauren Young، البالغة من العمر 28 عامًا وتعمل متخصصة في التعليم المستمر في إنديانا، استخدمت فلترًا محددًا لتعزيز فرصها في ضمان وظيفة جديدة. في الربيع الماضي، أصبحت غير راضية ومتوترة بشكل متزايد في عملها وبدأت في التقديم على وظائف متعددة يوميًا.

على الرغم من أنها تعيش خارج شيكاغو وتقدمت على مناصب في شركات ضخمة من قائمة فورتشن 500، إلا أنها لم تفز بحظوظ في الحصول على وظيفة جديدة. حتى الوظائف المنشورة خلال الساعة الأخيرة كان لديها مئات المتقدمين الفوريين.

بدأت Young في تجربة فلاتر لينكد إن لتكون أكثر استراتيجية في بحثها عن عمل. اكتشفت فلتر 'أقل من 10 متقدمين'، وهو أحد الخيارات الأخيرة تحت وظيفة 'كل الفلاتر'.

بمجرد أن بدأت في استخدامه، رأت أدوارًا في الشركات الصغيرة دون متابعين ضخmos على لينكد إن. وظيفتها الحالية تساعد المتخصصين الطبيين الساعين لفرص تعليمية مختلفة أو تراخيص إضافية.

لم تعتقد أنها ستكون متقدمة رائدة لأنها لم تعمل أبدًا في الصناعة الطبية، لكن الوظيفة كانت للتو منشورة مع عدد قليل جدًا من المتقدمين. حصلت على أول مقابلة لها في نهاية مايو وتلقت عرض التوظيف في منتصف يونيو.

لقد غيرت وظيفتها الجديدة حياتها تمامًا. تعمل بشكل أساسي عن بُعد وتزور المكتب مرة واحدة تقريبًا شهريًا، مع مزايا ممتازة، وسياسة إجازات مجزية، وتوازن رائع بين العمل والحياة.

الاستراتيجية الثانية: التواصل المباشر المستهدف

Sophie Rose، موظفة في OpenAI في أواخر العشرينات من عمرها ومقيمة في سان فرانسيسكو، حصلت على وظيفتها من خلال رسالة مباشرة مدروسة. في عام 2023، لاحظت قائدًا في فريق الدخول إلى السوق ينشر عن توظيف ممثل حسابات تأسيسي.

راسلت القائد مباشرة بشأن الفرصة وتلقت عرضًا خلال خمسة أسابيع. احتوت رسالتها على تهنئة للقائد بدورها وذكرت أنها رأت منشور التوظيف لمنصب ممثل الحسابات التأسيسي.

أضافت أنها تود معرفة المزيد، وتنوي التقديم، وكانت مستعدة للانتقال. وسألت أيضًا إذا كان بإمكان القائد الانضمام إلى مكالمة. رد القائد أنها لا تستطيع الانضمام إلى مكالمة لكنها ستدفع سيرة Lauren الذاتية عبر الفحص الأولي.

قدمت Young في اليوم التالي وتواصلت على الفور، شكرت القائد وأعربت عن اهتمامها باستكشاف الفرصة مع OpenAI.

تحذر من خطأين شائعين: طلب الوقت على الفور والتعجيل في المتابعة. لقد طلبت الوقت في رسالتها الأصلية، وهو ما لن تفعله بالنظر إلى الوراء. إذا طلبت الوقت، كن واضحًا جدًا بشأن السبب.

تنصح أيضًا ضد المتابعات العامة. بدلاً من ذلك، انتظر ثلاثة أسابيع أو ابحث عن شيء جديد ينشره الشخص أو يتحدث عنه. بدأ العديد من أقرانها في OpenAI بالتواصل المباشر مع شخص سمعوا عنه أو كان لديهم ارتباط مشترك.

الاستراتيجية الثالثة: النشر الاستراتيجي

Dhyey Mavani، مهندس برمجيات يبلغ من العمر 21 عامًا في لينكد إن ومقيم في سونيڤايل، كاليفورنيا، جذب المُوظفين من خلال النشر الاستراتيجي. انتقل إلى الولايات المتحدة من الهند في عام 2021 لالتحاق بـ كلية أمهيرست، حيث تخصص في علوم الكمبيوتر والرياضيات والإحصاء.

بدأ في النشر لأن الناس في الحرم الجامعي كانوا يتواصلون معه للحصول على نصائح مهنية. قرر توثيق ما تعلمه وتقدمه عبر الإنترنت للجميع. منذ أن بدأ، وسع شبكته إلى أكثر من 500 اتصال وأكثر من 6,000 متابع.

نشر ورقة بحثية كتبها، موضحًا ملخصًا قصيرًا، وإنجازات رئيسية، وعمل مستقبلي. حظي هذا بتداول كبير بأكثر من 45,000 مشاهدة منشور على لينكد إن، مما أدى إلى تواصل أشخاص من مختبرات بحثية في برينستون وجامعات أخرى معه.

ينصح بصياغة المنشورات بطريقة تركز على القيمة، وتقديم وجهة نظر وشرح سبب التمسك بها. يتفاعل أيضًا مع المحتوى لزيادة الرؤية وتوسيع شبكته.

كان تعليقه على منشور حول Google، حيث شارك أفكاره حول استراتيجية الشركة، قد حظي بأكثر من 100,000 مشاهدة. بعد رؤية عمله عبر الإنترنت في عام 2023، تواصل مُوظف في لينكد إن معه مباشرة بشأن تدريب، مما أدى إلى وظيفته الحالية بدوام كامل.

أدرك أن الفرص تنشأ من النشر العضوي والتفاعل الحقيقي مع محتوى الأشخاص الآخرين. دون مشاركة رحلته عبر الإنترنت بشكل استراتيجي، لم يكن لديه خيارات وظيفية، ووصول، وشبكة للإرشاد، وفرص أخرى.