حقائق رئيسية
- أفادت 53% من الشركات متعددة الجنسيات بزيادة في طلبات الهجرة خلال العام الماضي.
- ساهم قطاع التكنولوجيا في خمس الناتج المحلي الإجمالي لإسرائيل في عام 2023.
- يوجد حوالي 430 شركة تكنولوجيا متعددة الجنسيات تعمل في إسرائيل.
- أفادت 57% من الشركات بعدم وجود تغيير في النشاط التجاري خلال الصراع.
ملخص سريع
تكشف تقرير من جمعية الصناعات المتقدمة الإسرائيلية (IATI) أن الموظفين في شركات التكنولوجيا متعددة الجنسيات في إسرائيل يطالبون بشكل متزايد بالهجرة إلى الخارج. تشير البيانات إلى أن 53% من الشركات متعددة الجنسيات أفادت بزيادة في طلبات الهجرة خلال العام الماضي. وتعزو هذه الطلبات إلى "مخاوف أمنية وجيوسياسية" أصبحت "ذات تأثير متزايد" وسط حرب إسرائيل-حماس.
على الرغم من إمكانية "موجة كبيرة من رحيل الموظفين" التي قد تهدد قدرات الابتكار المحلية، إلا أن القطاع أظهر مرونة. تجاوزت زيادات التوظيف الانخفاضات، وأفادت 57% من الشركات بعدم وجود تغيير في النشاط التجاري. ولا يزال قطاع التكنولوجيا قاطرة اقتصادية حيوية، حيث ساهم بنحو خمس الناتج المحلي الإجمالي للبلاد في عام 2023.
زيادة طلبات الهجرة 📈
يبحث الموظفون في شركات التكنولوجيا متعددة الجنسيات في إسرائيل عن فرص في الخارج بشكل متزايد، وفقاً لتقرير حديث. نشرت جمعية الصناعات المتقدمة الإسرائيلية (IATI) بيانات تشير إلى أن 53% من الشركات متعددة الجنسيات أفادت بزيادة في طلبات الهجرة خلال العام الماضي.
يحدد التقرير "المخاوف الأمنية والجيوسياسية" كعوامل رئيسية وراء هذا الت trend. وقد أصبحت هذه العوامل "ذات تأثير متزايد" على الموظفين الذين يفكرون في مستقبلهم في المنطقة. على الرغم من أن التقرير لم يحدد شركات محددة، إلا أن لاعبين كباراً مثل Apple، Meta، Nvidia، Amazon، Microsoft، IBM، وGoogle يحافظون على وجود كبير في إسرائيل.
لاحظت جمعية الصناعات المتقدمة الإسرائيلية (IATI) أن البيانات مشتقة من مزيج من التقارير الصناعية، والمصادر العامة، والاستبيانات، والمقابلات مع مديري التكنولوجيا في الكيانات متعددة الجنسيات.
تهديد لمحرك الابتكار ⚙️
تشكل هجرة المواهب خطرًا كبيرًا على سمعة إسرائيل كمركز عالمي للتكنولوجيا. حذرت جمعية الصناعات المتقدمة الإسرائيلية (IATI) من أن "مخاطرة الهجرة تشكل تهديداً مباشراً لمحركات الابتكار الإسرائيلية".
يمكن أن تكون "موجة كبيرة من رحيل الموظفين" لها عواقب وخيمة على النظام البيئي المحلي. يشير التقرير إلى أن مثل هذا فقدان للمواهب من شأنه أن "يهدد قدرات الابتكار المحلية ويضعف القيادة التكنولوجية لإسرائيل".
تتضاءل هذه المخاوف بسبب الدور الحاسم للقطاع في الاقتصاد الوطني. سبق أن وصفت سلطة الابتكار الإسرائيلية قطاع التكنولوجيا الفائقة بأنه "مخفف الصدمات للاقتصاد الإسرائيلي"، ملاحظة أن الصناعة ساهمت بنحو خمس الناتج المحلي الإجمالي للبلاد في عام 2023.
مرونة القطاع وسط الصراع 🛡️
على الرغم من التحديات، يسلط التقرير الضوء على مرونة كبيرة داخل قطاع التكنولوجيا متعدد الجنسيات. تظهر البيانات أن زيارات التوظيف تجاوزت في الواقع الانخفاضات خلال الحرب، مما يوضح "المرونة التنظيمية والاستمرار في الاستثمار في المواهب" من هذه الشركات.
أفادت جمعية الصناعات المتقدمة الإسرائيلية (IATI) بوجود حوالي 430 شركة متعددة الجنسيات تعمل في إسرائيل، وتشغل حوالي 90,000 عامل تكنولوجيا فائقة. على الرغم من أن العديد من الشركات واجهت رياح تجارية عكسية بعد هجمات 7 أكتوبر، إلا أن التوقعات الشاملة تظل قوية.
تنوع النشاط التجاري عبر القطاع خلال الصراع:
- 57% أفادت بعدم وجود تغيير في النشاط التجاري
- 21% وسعت العمليات
- 22% سجلت انخفاضاً في النشاط التجاري
- 8% أفادت بانخفاض كبير
فسرت جمعية الصناعات المتقدمة الإسرائيلية (IATI) هذه الأرقام كدليل على "الثقة المستمرة وقوة نشاط الشركات متعددة الجنسيات المحلية".
التبعية الاقتصادية والتوقعات المستقبلية 💼
لا يمكن المبالغة في أهمية قطاع التكنولوجيا الفائقة للاقتصاد الإسرائيلي. صرح درور بين، الرئيس التنفيذي لسلطة الابتكار الإسرائيلية، بأن اعتماد الاقتصاد على قطاع التكنولوجيا الفائقة "ازداد بشكل كبير في العقد الماضي".
بالحديث عن الحاجة للحفاظ على حيوية القطاع، أكد درور بين: "يجب علينا أن نفعل كل ما هو ضروري للحفاظ على الصناعة ومواصلة تنمية تنافسيتها في السوق العالمي".
ومع تطور الوضع، يظل التركيز على الموازنة بين المخاوف الأمنية والحاجة للاحتفاظ بأفضل المواهب. تشير المرونة التي أظهرتها الشركات متعددة الجنسيات إلى وجود أساس قوي، لكن إمكانية زيادة طلبات الهجرة تظل مصدر قلق رئيسي لأصحاب المصلحة في الصناعة.
"مخاطرة الهجرة تشكل تهديداً مباشراً لمحركات الابتكار الإسرائيلية."
— جمعية الصناعات المتقدمة الإسرائيلية
"موجة كبيرة من رحيل الموظفين من شأنها أن تهدد قدرات الابتكار المحلية وتضعف القيادة التكنولوجية لإسرائيل."
— جمعية الصناعات المتقدمة الإسرائيلية
"يجب علينا أن نفعل كل ما هو ضروري للحفاظ على الصناعة ومواصلة تنمية تنافسيتها في السوق العالمي."
— درور بين، الرئيس التنفيذي لسلطة الابتكار الإسرائيلية
