📋

حقائق رئيسية

  • رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سيجتمع مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في 29 ديسمبر.
  • ينوي نتنياهو تقديم معلومات استخباراتية محدثة حول برنامج إيران الصواريخ.
  • يعتقد المسؤولون الإسرائيليون أن برنامج إيران الصواريخ يعود إلى مستويات ما قبل حرب يونيو 2025.
  • تهدد إسرائيل باستئناف الضربات الجوية الضخمة إذا لم تقم الولايات المتحدة بتحديد إنتاج إيران للصواريخ.
  • أعلنت طهران أنها لن تناقش إمكاناتها الصواريخية مع أي أحد.

ملخص سريع

من المقرر أن يجتمع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مع الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب في 29 ديسمبر 2025. من المتوقع أن تُعقد الاجتماع في الولايات المتحدة ويركز بشكل كبير على ديناميكيات الأمن الإقليمي.

سيكون الموضوع الرئيسي للمناقشة هو برنامج الجمهورية الإسلامية الصواريخ. تشير الاستخبارات الإسرائيلية إلى أن قدرات إيران الصواريخ تتعافى إلى المستويات التي شهدها قبل حرب الـ 12 يوماً في يونيو 2025. يخطط نتنياهو لتقديم هذه النتائج المحدثة للإدارة الأمريكية الوشيكة.

أصدرت إسرائيل تحذيراً بشأن العمل العسكري المحتمل. إذا لم تستطع الولايات المتحدة تأمين اتفاق مع إيران لتحديد إنتاج الصواريخ، فقد هددت إسرائيل باستئناف الضربات الجوية الضخمة ضد الخصم الإقليمي. في الوقت نفسه، أوضحت طهران أن إمكاناتها الصواريخية ليست مطروحة للمناقشة مع أي طرف دولي.

اجتماع دبلوماسي حساس

من المقرر أن يعقد الاجتماع القادم بين بنيامين نتنياهو ودونالد ترامب في 29 ديسمبر. يأتي هذا التفاعل الدبلوماسي في وقت حاسم لاستقرار الشرق الأوسط. يعتزم رئيس الوزراء الإسرائيلي استغلال هذه الفرصة لمعالجة المخاوف المتعلقة بالتقدم العسكري الإيراني بشكل مباشر.

وتحديداً، سيعطي الأولوية لتبادل المعلومات الاستخباراتية. يتركز التركيز بشكل كامل على المسار الذي تتخذه القدرات العسكرية للجمهورية الإسلامية. تهدف المناقشة إلى توحيد وجهات النظر الأمريكية والإسرائيلية حول مستوى التهديد الذي تشكله الجمهورية الإسلامية.

حالة برنامج إيران الصواريخ

وفقاً للمعلومات الاستخباراتية التي سيتم تقديمها، يشهد برنامج إيران الصواريخ انتعاشاً كبيراً. يقدر المسؤولون الإسرائيليون أن البرنامج يعود إلى القدرة التي كان عليها قبل حرب الـ 12 يوماً في يونيو 2025. يشير هذا التعافي إلى إعادة بناء البنية التحتية العسكرية بسرعة على الرغم من الصراعات السابقة.

حافظت الجمهورية الإسلامية على موقف ثابت فيما يتعلق بسيادتها العسكرية. أوضحت طهران مراراً أنها لن تشارك في مفاوضات تتعلق بإمكاناتها الصواريخية. يعقد هذا الرفض لمناقشة الأمر جهوداً دبلوماسية تهدف إلى كبح توسعها العسكري.

تهديدات إسرائيل بتجديد الصراع

وضعت إسرائيل شرطاً واضحاً لتجنب تصعيد عسكري إضافي. تهدد البلاد ب إطلاق ضربات جوية ضخمة إذا فشلت الولايات المتحدة في الوساطة لعقد صفقة مع إيران. يضع هذا المطلب النهائي ضغطاً كبيراً على الإدارة الأمريكية الوشيكة لاتخاذ قيود دبلوماسية على إنتاج إيران للصواريخ.

يتدلى إمكانية تجديد الصراع فوق المنطقة. يشير تهديد استئناف الضربات الجوية الضخمة إلى أن إسرائيل تنظر إلى المسار الحالي لبرنامج إيران الصواريخ على أنه تهديد وجودي يتطلب تدخلاً أو انتباه دوليًا فورياً.

التداعيات على السياسة الخارجية الأمريكية

من المحتمل أن يشكل الاجتماع في 29 ديسمبر نهج السياسة الخارجية للإدارة الجديدة. يخدم الـ briefing من بنيامين نتنياهو كطلب مباشر للولايات المتحدة لاتخاذ موقف أكثر صرامة بشأن قدرات إيران الصواريخ. يمكن أن يحدد نتيجة هذا الاجتماع ما إذا كانت المنطقة ستشهد محادثات دبلوماسية متجددة أم عودة إلى عمليات عسكرية واسعة النطاق.

مع اقتراب التاريخ، تراقب المجتمع الدولي ما إذا كان بإمكان الولايات المتحدة التأثير على القيادة الإيرانية. البديل، وفقاً للمسؤولين الإسرائيليين، هو استئناف الصراع الذي ميز صيف 2025.