حقائق رئيسية
- عقد زعماء الطائفة الهاريدية فعالية في رامات بيت شيمش.
- استهدفت الفعالية المهاجرين الناطقين بالإنجليزية ل劝退 (ثني) الانضمام إلى جيش الدفاع الإسرائيلي.
- يخشى القادة أن يكون هذا الفرع أكثر ميلاً للانضمام إلى الجيش مقارنة ببقية الهاريديم.
- جذبت الفعالية حشداً صغيراً من المتظاهرين.
ملخص سريع
عقد زعماء الطائفة الهاريدية فعالية في رامات بيت شيمش استهدفت شريحاً محدداً: المهاجرين الناطقين بالإنجليزية. كان الهدف الرئيسي هو تشجيع هؤلاء الأفراد على تجنب التجنيد في جيش الدفاع الإسرائيلي (IDF). تنشأ هذه المبادرة من مخاوف داخل القيادة بأن هذا المجموع أكثر استعداداً للانضمام مقارنة بالقطاعات الهاريدية الأخرى.
أبرزت الفعالية ديناميكيات داخلية داخل المجتمع بخصوص الخدمة العسكرية. بينما سعت الفعالية إلى تجميع الدعم لتجنب التجنيد، إلا أنها جذبت أيضاً مجموعة صغيرة من المتظاهرين. يشير التركيز على الناطقين بالإنجليزية إلى استراتيجية موجهة للحفاظ على معدلات منخفضة للانضمام بين السكان الهاريديين.
استهداف شريحة ديموغرافية محددة 🎯
مثلت الفعالية في رامات بيت شيمش تحولاً استراتيجياً في كيفية تعامل القيادة الهاريدية مع قضية الخدمة العسكرية. بدلاً من نداء عام للمجتمع بأكمله، ركزت الفعالية ضيقاً على المهاجرين الناطقين بالإنجليزية. ينظر الحاخامات إلى هذا الفرع على أنه يتمتع بميل أكبر للانضمام إلى القوات المسلحة مقارنة بنظرائهم الناطقين باليديشية.
الدافع وراء هذا الاستهداف المحدد هو إمكانية تغيير الأعراف المجتمعية. إذا بدأ الهاريديم الناطقون بالإنجليزية بالانضمام بأعداد كبيرة، فقد يخلق ضغطاً اجتماعياً على الآخرين لاتباع النهج ذاته. وبالتالي، اعتبرت القيادة أنه من الضروري التدخل مباشرة لمنع هذا التهديد المتصور لحالتهم التقليدية من الإعفاء من الخدمة العسكرية.
الدفع نحو تجنب التجنيد 🛑
كان الرسالة الأساسية التي قُدمت في الفعالية عبارة عن نداء مباشر للعمل: تجنب التجنيد. حث القادة الحاضرين على رفض التعاون مع جهود تجنيد جيش الدفاع الإسرائيلي. ينبع هذا الموقف من الرغبة في الحفاظ على نمط الحياة الديني الذي يُنظر إلى الخدمة العسكرية على أنها تتعارض معه.
تتضمن الاستراتيجية:
- تنظيم فعاليات مجتمعية لتقوية المشاعر المناهضة للتجنيد.
- تحديد الفروع المتصورة بأنها "عرضة للخطر" للانضمام وعزلها.
- توفير مبرر ديني ومجتمعي لتجنب الخدمة الإلزامية التي تفرضها الدولة.
من خلال تصوير الخدمة العسكرية على أنها خطر على الممارسة الدينية، تسعى القيادة للحفاظ على جبهة موحدة ضد سياسات التجنيد الحكومية.
ردود فعل المجتمع والاحتجاج ⚖️
على الرغم من جهود القيادة لتقديم جبهة موحدة، إلا أن الفعالية لم تمر دون تحدي. تجمع حشد صغير من المتظاهرين لإبداء معارضتهم للرسالة التي كانت تُروج لها. يشير وجودهم إلى وجود خلاف داخل المجتمع الهاريدي الأوسع بشأن أخلاقيات تجنب التجنيد.
على الأرجح يمثل المتظاهرون طائفة تختلف مع الموقف الصارم ضد الخدمة العسكرية أو تؤمن بأداء الواجبات المدنية. بينما ركزت القيادة على خوف الانضمام، أبرزت الاحتجاج المضاد تعقيد القضية، موضحاً أن ليس جميع أعضاء المجتمع يتفقون مع استراتيجية استهداف الناطقين بالإنجليزية لمنع الخدمة في جيش الدفاع الإسرائيلي.
التداعيات على تجنيد جيش الدفاع الإسرائيلي 📉
تؤكد الحملة الموجهة في رامات بيت شيمش على الاحتكاك المستمر بين الدولة الإسرائيلية والقطاع الهاريدي بخصوص الخدمة العسكرية. يعتمد جيش الدفاع الإسرائيلي على التجنيد للحفاظ على قوته البشرية، إلا أن جزءاً كبيراً من السكان يسعى للإعفاء لأسباب دينية.
يشير الخوف من أن الهاريديم الناطقين بالإنجليزية قد ينضموا إلى الجيش إلى أن القيادة ترى التكامل في المجتمع الإسرائيلي من خلال الجيش على أنه منحدر زلَق. من خلال العمل بنشاط لمنع هذا الفرع من الانضمام، تأمل القيادة في منع تأثير متسلسل يمكن أن يقوض حالة الإعفاء الطويلة للمجتمع. تمثل هذه الفعالية نموذجاً مصغراً للنقاش الوطني الأوسع حول التوازن بين الاحتياجات الأمنية والاستقلالية الدينية.

