📋

حقائق رئيسية

  • نانسي ديفيس كيو تكتب نشرة إخبارية شهرية بعنوان 'الأمل كفعل' وهي مؤلفة كتاب 'مشروع الشكر'.
  • بدأت بكتابة رسائل شكر أسبوعية قبل ما يقرب من عقد من الزمان عندما اقتربت من عيد ميلادها الخمسين.
  • كتبت كيو مقالاً لجامعة ستانفورد لونجيفيتي CENTER تفصيل تجربتها.
  • تنصح بالسؤال داخلياً: 'ما هي الأشياء الثلاثة الجيدة في حياتي التي يمكنني ذكرها الآن؟' لإيقاف الدوائر السلبية.
  • يرتبط الامتنان بنوم أفضل وروابط اجتماعية أقوى وزيادة في ضبط النفس.

ملخص سريع

المؤلفة نانسي ديفيس كيو غيرت حياتها بكتابة رسائل شكر أسبوعية قبل ما يقرب من عقد من الزمان. ومع اقترابها من عيد ميلادها الخمسين، قررت الاعتراف بالأشخاص الذين ساهموا في رفاهيتها. وفي مقال لها لجامعة ستانفورد لونجيفيتي CENTER، لاحظت أن هذه الممارسة زادت مرونتها وإيجابيتها.

اكتشفت كيو أن الامتنان يعيد برمجة الدماغ جسدياً لتوجيهه نحو التركيز على الذكريات الجيدة. وعندما تشعر بالقلق، تسأل نفسها: "ما هي الأشياء الثلاثة الجيدة في حياتي التي يمكنني ذكرها الآن؟". هذا السؤال البسيط يوقف المشاعر السلبية ويحسن النوم. وهي تدعو إلى استخدام الرسائل المكتوبة بخط اليد كممارسة ذات فائدة مزدوجة، لكنها تقترح يوميات الامتنان كخيار بديل. الدروس الأساسية هي تنمية حياة مليئة بالأسباب للشعور بالامتنان.

مبادرة الرسالة الأسبوعية

قبل حوالي عشر سنوات، اقتربت نانسي ديفيس كيو من محطة رئيسية: عيد ميلادها الخمسين. وللاحتفال بهذه المناسبة، أطلقت مشروعًا بدا متواضعاً في ذلك الوقت. قررت كتابة رسالة شكر واحدة كل أسبوع. وكان المتلقون هم الأفراد الذين ساعدوا في جعل حياتها أفضل بطريقة ما.

شرحت دافعها في مقال لـ جامعة ستانفورد لونجيفيتي CENTER. "لم تبدُ وكأنها مبادرة كبيرة أو تحويلية بشكل خاص، لكنني أردت ببساطة أن أRecognize، من خلال وضع الحبر على الورق، الأشخاص الذين ربما لم أشكرهم بما فيه الكفاية في اللحظة المحددة"، كما كتبت. كان هدفها ببساطة هو الاعتراف بهؤلاء الأشخاص.

ومع ذلك، تجاوزت النتائج توقعاتها. بعد الحفاظ على هذه الممارسة لمدة عام كامل، لاحظت كيو تغييراً واضحاً في حالتها العقلية. لقد أصبحت أكثر مرونة وإيجابية بشكل ملحوظ. وقد شكلت هذه التحول الإيجابي الأساس لكتابها، مشروع الشكر.

علم الامتنان 🧠

لم تعتمد كيو فقط على الأدلة القصصية؛ بل غاصت في علم الامتنان. كشف بحثها أنه من الممكن إعادة برمجة الدماغ البشري للتركيز على الجيد بدلاً من السيء. هذه ليست عملية سلبية بل تمرين نشط ودائم.

يتعلق التمرين بتعزيز القدرة على استدعاء الذكريات السعيدة بدلاً من تلك غير السارة. عندما تشعر كيو بأنها ت slipping إلى حالة من التأمل أو دوامة القلق، تستخدم آلية داخلية محددة. تسأل نفسها سؤالاً محدداً: "ما هي الأشياء الثلاثة الجيدة في حياتي التي يمكنني ذكرها الآن؟".

وفقاً لكيو، فإن تصوير صور محددة - مثل أطفالها، أو كلب يفسد الفوضى، أو كتاب جيد - يكفي لإيقاف المشاعر السلبية. هذه الممارسة بمثابة بوابة لفوائد جسدية ونفسية قابلة للقياس.

تشمل فوائد هذه الممارسة:

  • جودة نوم أفضل
  • روابط اجتماعية معززة
  • زيادة في ضبط النفس

وتشير إلى أن الامتنان يساعد على تهدئة التأمل السلبي الذي يبق الكثير من الناس مستيقظين في الليل.

التطبيق العملي 📝

تدعو كيو بقوة إلى الصيغة التي غيرت حياتها بالصدفة: الرسائل المكتوبة بخط اليد. وتصف هذه الطريقة بأنها "فائدة مزدوجة"، حيث تمنح البركة لكل من الكاتب والمتلقي المحظوظ. ومع ذلك، تقر بأن كتابة الرسائل قد لا تناسب الجميع.

لأولئك الذين يفضلون عدم كتابة الرسائل، تقترح بديلاً: الاحتفاظ بيوميات الامتنان. يتضمن هذا ببساطة تسجيل بضعة أسطر حول ما يشعر المرء بالامتنان له. بغض النظر عن الوسيلة، تظل الفعلة الأساسية نفسها.

تقدم إرشادات محددة لأولئك الذين يختارون كتابة الرسائل لضمان استقبال الرسالة بشكل جيد:

  1. ابدأ بشرح موجز لسبب كتابتك لتجنب إثارة قلق المتلقي.
  2. شارك ذكرى قديمة.
  3. اشرح بشكل محدد كيف ساعدك الشخص أو ألهمك.

في النهاية، سواء من خلال الرسائل أو اليوميات، الهدف هو سؤال النفس بانتظام: "ما هي الأشياء الثلاثة الجيدة في حياتي التي يمكنني ذكرها؟". الهدف هو عيش حياة غنية بالأسباب للشعور بالامتنان.

"لم تبدُ وكأنها مبادرة كبيرة أو تحويلية بشكل خاص، لكنني أردت ببساطة أن أRecognize، من خلال وضع الحبر على الورق، الأشخاص الذين ربما لم أشكرهم بما فيه الكفاية في اللحظة المحددة."

— نانسي ديفيس كيو

"ما هي الأشياء الثلاثة الجيدة في حياتي التي يمكنني ذكرها الآن؟"

— نانسي ديفيس كيو

"أنا معجّبة بالرسالة المكتوبة، لأنها فائدة مزدوجة تمنح البركة لكل من الكاتب والمتلقي المحظوظ."

— نانسي ديفيس كيو