حقائق رئيسية
- فرنسا صاغت قانوناً لحظر المستخدمين دون 15 عاماً من منصات التواصل الاجتماعي الكبرى.
- تأتي هذه الخطوة على إثر حظر أستراليا العالم الأول لوسائل التواصل الاجتماعي للناشئين.
- من الممكن أن يدخل الحظر حيز التنفيذ اعتباراً من سبتمبر.
ملخص سريع
لقد صاغت فرنسا قانوناً لحظر وسائل التواصل الاجتماعي على المستخدمين دون سن 15 عاماً. تأتي هذه المبادرة على إثر حظر مماثل نفذته أستراليا، والذي وُصف بأنه خطوة عالمية الأولى لتنظيم استخدام الناشئين للإنترنت.
من المتوقع أن يدخل التشريع المُقترح حيز التنفيذ في سبتمبر. ويستهدف المنصات الكبرى، سعياً لتقييد وصول الأطفال الصغار. وهذا يمثل خطوة هامة في نهج فرنسا بشأن التنظيم الرقمي وسلامة الأطفال.
التشريع المُقترح في فرنسا
لقد أعدت الحكومة الفرنسية مسودة قانونية تهدف إلى منع الأطفال دون سن 15 عاماً من استخدام منصات التواصل الاجتماعي الكبرى. يأتي هذا القرار بعد فترة قصيرة من تنفيذ أستراليا حظراً مماثلاً، مما يمثل توجهاً متزايداً في السياسة الرقمية الدولية.
ووفقاً للتقارير، من الممكن أن يُفرض الإجراء الفرنسي بدءاً من سبتمبر. ويهدف القانون إلى خلق بيئة إنترنت أكثر أماناً للناشئين من خلال تقييد وصولهم إلى المنصات التي أصبحت محورية في الاتصال الحديث.
السياق الدولي 🌍
يتأثر الحظر المقترح بقوة بالأحداث الأخيرة في أستراليا. حيث أقرت الحكومة الأسترالية تشريعاً يخدم كأول سياق عالمي لتقييد استخدام وسائل التواصل الاجتماعي بين الأطفال.
من خلال اتباع هذا المثال، تتوافق فرنسا مع موجة جديدة من التنظيم الرقمي الصارم. وتسلط هذه الخطوة الضوء على تغيير في كيفية تعامل الحكومات الغربية مع المخاطر المحتملة المرتبطة باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي من قبل الشباب.
الجدول الزمني للتنفيذ 📅
لا يزال التشريع المُقترح في مراحل التخطيط، ولكن الجدول الزمني للتنفيذ محدد. تشير التقارير إلى أن الحظر قد يدخل حيز التنفيذ في وقت مبكر من سبتمبر.
يشير هذا الجدول الزمني السريع إلى أن الإدارة الفرنسية تتحرك بسرعة لتوحيد هذه اللوائح. ويهدف الأمر إلى وضع الإطار التشريعي المناسب لفرض الحظر على المنصات الكبرى بفعالية.
التأثير على المنصات
يستهدف القانون تحديداً "المنصات الكبرى"، على الرغم من أن القائمة الدقيقة للخدمات المتأثرة لم تُفصل في المسودة. وهذا يعني أن التطبيقات الشائعة التي يستخدمها المراهقون والأطفال ستخضع للقيود الجديدة.
من المرجح أن تواجه شركات التكنولوجيا متطلبات امتثال جديدة للتحقق من أعمار المستخدمين في فرنسا. وهذا يمثل تحدياً تشغيلياً كبيراً للمنصات التي تعتمد على مشاركة المستخدمين من شريحة ديموغرافية واسعة، بما في ذلك الناشئون.




