حقائق رئيسية
- يتمتع نايجل فاراج بعمل ثانٍ يدر 400 ألف جنيه إسترليني سنوياً
- يعمل لصالح شركة Direct Bullion للترويج للذهب المادي
- يتطلب الدور أربع ساعات عمل شهرياً
- الأجر يزيد بأربع مرات عن راتبه كعضو في البرلمان
- ظهر فاراج في فيديوهات لشركة على فيسبوك ويوتيوب
ملخص سريع
واجه نايجل فاراج انتقادات بسبب عمله الثانٍ الذي يدر 400 ألف جنيه إسترليني سنوياً والترويج لفكرة شراء الذهب المادي وإضافته إلى صناديق التقاعد. يحصل زعيم حزب Reform على أجر يزيد بأربع مرات عن راتبه كعضو في البرلمان مقابل العمل الذي يستغرق أربع ساعات شهرياً في Direct Bullion.
وظهر فاراج في فيديوهات على فيسبوك ويوتيوب للشركة. ويتمثل الدور في الترويج للذهب المادي كاستثمار للتقاعد. ويشير الخبراء إلى أن استثمارات السلع قد لا تكون مناسبة للمستثمرين العاديين. وقد أثار التعويض الكبير مقابل ساعات عمل شهرية محدودة تساؤلات حول طبيعة هذا الترتيب.
العمل الثانٍ بقيمة 400 ألف جنيه إسترليني
يحتل نايجل فاراج منصباً ثانياً يدر 400 ألف جنيه إسترليني سنوياً. ويستغرق هذا الدور ما يقرب من أربع ساعات عمل شهرياً. ويفوق هذا التعويض بأربع مرات راتبه كعضو في البرلمان.
ويتمثل العمل في الترويج لـ Direct Bullion. ويدعو فاراج لشراء الذهب المادي. ويشير إلى إمكانية إضافة هذه السلعة إلى صناديق التقاعد. ويتم الترويج لذلك عبر قنوات إعلامية متنوعة.
الأنشطة الترويجية
ظهر فاراج في محتوى ترويجي لشركة Direct Bullion. وقد تم توزيع هذه الفيديوهات على فيسبوك ويوتيوب. وينصب المحتوى على الترويج لشراء الذهب المادي.
ويتمثل الرسالة المحددة في استراتيجية الاستثمار. ويحث فاراج المشاهدين على إضافة الذهب إلى محافظ تقاعدهم. وهذا يشكل جوهر أنشطته الترويجية للشركة.
آراء الخبراء في استثمار الذهب
علق الخبراء على ملاءمة الذهب للمستثمرين بشكل عام. وصرحوا بأن السلعة غير مخصصة للمستثمرين اليوميين. وهذا المنظور يتعارض مع ترويج فاراج.
وقد تم التشكيك في النصيحة بإضافة الذهب إلى صناديق التقاعد. وينصح الخبراء الماليون عادةً بالتنويع. لكنهم يحذرون من تركيز الأموال في سلع محددة. وتركز الانتقادات على ملاءمة نصيحة الاستثمار هذه للجمهور.
الآثار السياسية والمالية
يثير هذا الترتيب تساؤلات حول الوظائف الثانية للسياسيين. يكسب فاراج بشكل كبير من Direct Bullion مقارنة بدوره البرلماني. وينافي الالتزام الشهري المقدر بأربع ساعات مقابل الرسوم الضخمة البالغة 400 ألف جنيه إسترليني.
تركز الانتقادات على الترويج للاستثمارات عالية المخاطر. يمكن أن تتقلب أسعار الذهب. وعادة ما تكون صناديق التقاعد مدخرات طويلة الأجل. ويجمع هذه العناصر معاً لخلق مخاطر مالية محتملة للأفراد الذين يتبعون النصيحة.
