📋

حقائق أساسية

  • منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي تدّعي أن الاتحاد الأوروبي يوصي باستخدام "أعياد سعيدة" بدلاً من "كريسماس سعيد".
  • تم التعرف على هذه الادعاءات على أنها زائفة.
  • يحرف المعلومات المضللة مقترحاً داخلياً لعام 2021 بشأن التواصل الشامل.
  • تم سحب المقترح الداخلي بعد فترة قصيرة من نشره.

ملخص سريع

تقوم منصات التواصل الاجتماعي بدوران مقاطع فيديو ومنشورات تدّعي أن الاتحاد الأوروبي يوصي بالقول "أعياد سعيدة" بدلاً من "كريسماس سعيد" لتجنب إساءة الأديان الأخرى. هذه الادعاءات زائفة. ينبع المعلومات المضللة من سوء تفسير مقترح تواصل داخلي نُشر في عام 2021، والذي تم سحبه بعد فترة قصيرة.

كان هذا المقترح مخصصاً فقط للاستخدام الداخلي لـ موظفي الاتحاد الأوروبي فيما يتعلق باللغة الشاملة، وليس أمراً للجمهور. يحرف المحتوى الشائع القصد الأصلي للوثيقة، التي ركزت على التواصل الشامل داخل المؤسسة. لم تصدر أي حظر رسمي على عبارة "كريسماس سعيد" من قبل الاتحاد الأوروبي للجمهور.

انتشار المعلومات المضللة الشائعة

تنتشر ادعاءات عبر شبكات التواصل الاجتماعي المختلفة تشير إلى أن الاتحاد الأوروبي قد نصح الجمهور بالتوقف عن استخدام التحية التقليدية "كريسماس سعيد". تدّعي هذه المنشورات أن المؤسسة تستبدل العبارة بـ "أعياد سعيدة" لمنع إساءة الأشخاص من الأديان الأخرى. أدى طبيعة هذه المنشورات الشائعة إلى ارتباك واسع النطاق بشأن موقف المؤسسة من تحيات الأعياد.

يكمن جوهر الجدل في سوء تفسير وثيقة معينة. يستند المحتوى الشائع إلى تحريف مقترح داخلي بشأن التواصل الشامل. نُشرت هذه الوثيقة في عام 2021 ولكن تم سحبها بعد فترة قصيرة من إصدارها. من المهم ملاحظة أن هذا المقترح لم يكن لوائح ملزمة للجمهور، بل إرشادات مخصصة للاستخدام الداخلي ضمن موظفي المؤسسة.

أصل الادعاءات

مصدر المعلومات المضللة هو وثيقة داخلية محددة تم نشرها للعلن في عام 2021. احتوت هذه الوثيقة على مقترح لـ لغة شاملة ليستخدمها أعضاء هيئة التدريس. كان القصد هو تقديم إرشادات حول كيفية التواصل بشكل شامل داخل مؤسسة متنوعة. ومع ذلك، تم سحب الوثيقة بعد فترة قصيرة من النشر بسبب الجدل الذي أثارته.

لقد قام مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي بأخذ هذا المقترح الداخلي المسحوب وقدموه كأمر نشط وحالي للجمهور كله. أدى هذا إلى قصة زائفة مفادها أن الاتحاد الأوروبي يقوم بنشاط بتنظيم تحيات الأعياد. في الواقع، لم تصدر المؤسسة أي توصية رسمية للجمهور فيما يتعلق بصياغة تحيات الأعياد المحددة.

حقائق أساسية

توضح النقاط التالية الوضع بناءً على المعلومات المتاحة:

  • منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي تدّعي أن الاتحاد الأوروبي يوصي باستخدام "أعياد سعيدة" بدلاً من "كريسماس سعيد".
  • تم التعرف على هذه الادعاءات على أنها زائفة.
  • يحرف المعلومات المضللة مقترحاً داخلياً لعام 2021 بشأن التواصل الشامل.
  • تم سحب المقترح الداخلي بعد فترة قصيرة من نشره.

الخاتمة

التقارير الشائعة التي تدّعي أن الاتحاد الأوروبي قد حظرت عبارة "كريسماس سعيد" هي عارية من الأساس. تعتمد هذه التقارير على سوء تفسير وثيقة داخلية مسحوبة من عام 2021. لم تفرض المؤسسة أي تغييرات على تحيات الأعياد للجمهور. كما هو الحال مع العديد من مواضيع التواصل الاجتماعي الشائعة، من الضروري التحقق من مصدر المعلومات قبل استخلاص النتائج. التمييز بين إرشادات الموظفين الداخلية والأوامر العامة هو عامل رئيسي في فهم هذه الحالة المحددة من المعلومات المضللة.