حقائق أساسية
- كلف مشروع ستارغيت 20 مليون دولار أمريكي طوال فترة تشغيله
- بحث البرنامج في الرؤية عن بعد، حيث يحاول الأفراد إدراك أهداف بعيدة أو غير مرئية من خلال العمليات العقلية
- شاركت منظمات متعددة بما في ذلك السي آي إيه، وكالة المخابرات الدفاعية، ومعهد ستانفورد للبحوث
- بدأ المشروع بسبب تقارير عن استثمار الاتحاد السوفيتي في بحوث ما وراء علم النفس
- تم إيقاف البرنامج بعد أن قررت التقييمات أنه يفتقر إلى قيمة استخباراتية قابلة للتنفيذ
ملخص سريع
كان مشروع ستارغيت التابع لوكالة المخابرات المركزية برنامج بحثي بقيمة 20 مليون دولار يبحث في إمكانية الظواهر النفسية في جمع المعلومات الاستخباراتية. عمل البرنامج لأكثر من عقدين من الزمان، وركز على قدرات الرؤية عن بعد حيث يحاول الأفراد إدراك أهداف بعيدة أو غير مرئية باستخدام العمليات العقلية.
تكشف الوثائق أن البرنامج بدأ بسبب تقارير عن استثمار الاتحاد السوفيتي بشكل كبير في أبحاث مشابهة لما وراء علم النفس. شارك في المشروع منظمات متعددة بما في ذلك السي آي إيه، وكالة المخابرات الدفاعية، ومعهد ستانفورد للبحوث. على الرغم من الاختبارات التشغيلية والعملية المكثفة، تم إيقاف البرنامج في النهاية بعد أن قررت التقييمات أنه يفتقر إلى قيمة استخباراتية قابلة للتنفيذ.
تكشف الوثائق أن المشروع استكشف تطبيقات متنوعة بما في ذلك الرؤية عن بعد للمنشآت السرية والاستخدامات المحتملة للمخابرات المضادة، لكنه واجه تحديات علمية وعملية كبيرة طوال وجوده.
الأصول والخلفية
نشأ مشروع ستارغيت من مخاوف بشأن التقدم السوفيتي في أبحاث ما وراء علم النفس خلال حقبة الحرب الباردة. أشارت التقارير الاستخباراتية إلى أن الاتحاد السوفيتي كان يستثمر موارد كبيرة في دراسة الظواهر النفسية لاستخدامات عسكرية محتملة.
تأسس البرنامج كرد على هذه التهديدات المتصورة، بهدف تحديد ما إذا كان يمكن تطوير قدرات مماثلة للأغراض الاستخباراتية للولايات المتحدة. تشير الوثائق إلى أن المشروع تلقى 20 مليون دولار من التمويل طوال فترة تشغيله.
أحضرت المبادرة وكالات حكومية ومعاهد بحثية متعددة للتحقيق في الصحة العلمية والتطبيقات العملية للقدرات النفسية. انعكس هذا النهج التعايدي الجدية التي اقتربت بها مجتمعات المخابرات من التهديد والفرصة المحتملين.
هيكل البرنامج والعمليات 🎯
شارك في مشروع ستارغيت التنسيق بين عدة منظمات رئيسية. قدمت وكالة المخابرات المركزيةوكالة المخابرات الدفاعية
خدم معهد ستانفورد للبحوث (المعروف الآن باسم SRI International) كمقاول بحثي رئيسي، وإجراء تقييمات علمية لقدرات الرؤية عن بعد. اختبر البرنامج العديد من الأفراد الذين يزعمون وجود قدرات نفسية من خلال تجارب مضبوطة.
شملت المكونات التشغيلية الرئيسية:
- الاختبار العلم لبروتوكولات الرؤية عن بعد
- المحاولات التشغيلية لجمع المعلومات الاستخباراتية
- تطبيقات المخابرات المضادة
- تقييم التهديدات المحتملة من برامج الأفراد النفسية الأجنبية
maintained facilities where remote viewers attempted to perceive targets ranging from physical locations to objects, with results documented and analyzed for intelligence value.
التقييم العلمي والنتائج 📊
إجراء تقييم علمي مكثف طوال فترة وجود البرنامج لتقييم صحة وموثوقية ادعاءات الرؤية عن بعد. استخدم الباحثون بروتوكولات تجريبية دقيقة لاختبار ما إذا كان بإمكان الأفراد الوصول بشكل ثابت إلى معلومات عن أهداف بعيدة أو مخفية من خلال وسائل غير حسية.
أظهرت التقييمات تحديات كبيرة في إنتاج نتائج ثابتة وقابلة للتحقق يمكنها تلبية معايير المخابرات. بينما يبدو أن بعض الجلسات الفردية أنتجت معلومات دقيقة، ظلت الموثوقية الشاملة وإمكانية تكرار الظواهر موضع تساؤل.
لاحظت المراجعات العلمية عدة قضايا أساسية:
- أداء غير ثابت عبر مختلف المشاهدين والجلسات
- صعوبة تمييز المعلومات النفسية الحقيقية من الصدفة أو الاستنتاج
- افتقار إطار نظري لشرح أو التنبؤ بالنتائج
- مشاكل في ضوابط التجارب وطرق التحقق
هذه القيود العلمية أضعفت في النهاية الثقة في قدرة البرنامج على إنتاج معلومات استخباراتية قابلة للتنفيذ.
الاستخدام التشغيلي والإيقاف
على الرغم من التحفظات العلمية، تم استخدام مشروع ستارغيت تشغيلياً لعدة أغراض استخباراتية. تم استخدام الرؤية عن بعد لمحاولة تحديد موقع الرهائن، وتحديد المنشآت السرية، وجمع المعلومات عن القدرات العسكرية الأجنبية.
تشير الوثائق إلى أن البرنامج أنتج بعض المعلومات التي تم نقلها إلى المستهلكين الاستخباراتيين، على الرغم من أن فائدة ودقة هذه المعلومات كانت محل نقاش غالباً. قدمت بعض المهام التشغيلية، حسبما ورد، مبادرات تم اتباعها بطرق استخباراتية أخرى.
تم إيقاف البرنامج في النهاية بعد أن قررت المراجعات الشاملة أنه لا يلبي المعايير المطلوبة للعمليات الاستخباراتية. شملت العوامل الرئيسية في القرار:
- افتقار النتائج الثابتة والموثوقة
- صعوبة التحقق من المعلومات التي تم الحصول عليها من خلال الرؤية عن بعد
- التكلفة التشغيلية العالية مقارنة بالقيمة الاستخباراتية
- توافر طرق جمع تقنية أكثر موثوقية
تم إنهاء المشروع بعد أكثر من عقدين من التشغيل، مع نقل القدرات المتبقية إلى منظمات أخرى أو إيقافها تماماً.
الخاتمة
يمثل مشروع ستارغيت أحد الفصول الأكثر غير عادية في تاريخ البحث الاستخباراتي. انعكس استثمار البرنامج البالغ 20 مليون دولار مخاوف حقيقية بشأن القدرات الأجنبية المحتملة واستعداداً لاستكشاف نهج غير تقليدي لجمع المعلومات الاستخباراتية.
على الرغم من أن المشروع أثار اهتماماً كبيراً وبعض النجاحات القصصية، أظهر التقييم العلمي والخبرة التشغيلية في النهاية أن الرؤية عن بعد لا يمكنها توفير المعلومات الاستخباراتية الموثوقة والقابلة للتنفيذ المطلوبة لأغراض الأمن القومي. مثل إيقاف البرنامج نهاية الاستثمار الحكومي الرئيسي في البحث النفسي للتطبيقات الاستخباراتية.
توفر الوثائق المفكوك السر نظرة ثاقبة حول كيفية اقتراب مجتمع المخابرات من التهديدات الناشئة وتقييم طرق جمع غير تقليدية، حتى عندما تتحدى الفهم العلمي التقليدي.

