حقائق رئيسية
- لقي شخصان مصرعهما (طفل وامرأة) وأصيب 38 آخرون.
- كانت الحافلة تسير بسرعة 100 كم/س في منطقة محددة بسرعة 40 كم/س.
- كانت المركبة خارج مسارها التقليدي وقت الحادث.
- أثبت سائقاه اختباراً للكحول بنتيجة سلبية.
- أُدرج خمسة ضحايا في حالة حرجة.
ملخص سريع
وقعت حادثة مأساوية لحافلة في جابوتيكابال، ساو باولو، أسفرت عن وقوع قتيلين وإصابات 38 شخصاً. كانت الحافلة، التي تديرها شركة غراندينو، في طريقها من ساو باولو إلى أوليمبيا عندما انقلبت على مسار دخول إلى المدينة.
وفقاً للشركة، لم تكن المركبة على مسارها القياسي وكانت تسير بسرعة مفرطة. سجلت الشرطة العسكرية للطرق (PMR) سرعة 100 كم/س في منطقة محددة بسرعة 40 كم/س. بينما لا تزال السبب قيد التحقيق، فقد أثار مسؤولو الشركة احتمالية حالة طبية طارئة أثرت على السائق.
عملت فرق الإنقاذ على استخراج الركاب من حطام المركبة ونقل المصابين إلى المستشفيات المحلية. وصف الناجون اللحظات المروعة للحادث، مشيرين إلى مشهد من الذعر والارتباك.
تفاصيل الحادث ومخالفات السرعة
انقلبت الحافلة على طريق بريغاديرا فاريا ليما (SP-326) قرب مدخل جابوتيكابال. كانت المركبة تحمل 40 شخصاً وقت الحادث، من بينهم ركاب وسائقان كانا يتناوبان القيادة.
كشفت تحقيقات شرطة المرور أن الحافلة كانت تسير بسرعة خطرة. سجل السجل السرعي (tachograph) سرعة 100 كم/س في لحظة الحادث. هذه السرعة كانت أعلى بكثير من الحد المسموح به في ذلك الجزء من الطريق، وهو 40 كم/س.
صرح إدفان نونيس، مشرف العمليات في غراندينو، أن الحادث وقع على مسار موازي للطريق الرئيسي، وهو موقع ليس جزءاً من المسار القياسي للشركة. وأكد أن الشركة تحقق في سبب انحراف الحافلة عن مسارها.
بيان الشركة والتحقيق
أصدرت غراندينو بياناً تعبر فيه عن تعازيها وتأكد من أن فرق الدعم كانت تساعد الركاب. وأكدت الشركة للجمهور أن المركبة كانت بصيانة محدثة وجميع التراخيص التنظيمية المطلوبة.
قدم المشرف إدفان نونيس تفاصيل محددة بخصوص الأدلة المادية في مكان الحادث. ولاحظ أن العلامات على الإسفلت تشير إلى أن السائق لم يحاول الفراملة قبل الاصطدام.
قال نونيس: "الأدلة العلمية ستظهر أن سرعة الحافلة تجاوزت الحد المسموح به، وبناءً على العلامات الموجودة على الإسفلت، هناك علامات انزلاق وليس فراملة، مما قد يوحي بأن السائق تعرض لحالة مرضية مفاجئة". وهذا يترجم إلى الملاحظة التي تشير إلى أن علامات الانزلاق، وليس علامات الفراملة، قد تشير إلى أن السائق قد تعرض لحالة مرضية مفاجئة.
خضع السائقان لاختبار التنفس (breathalyzer tests)، الذي أعطى نتائج سلبية للكحول. أكدت الشرطة أن وثائق الحافلة كانت منتظمة.
الضحايا وعمليات الإنقاذ 🚑
أسفر الحادث عن مقتل شخصين: طفل وامرأة. جميع الركاب الآخرون عانوا من إصابات متفاوتة. كانت الحافلة قد غادرت في البداية بـ 46 شخصاً، لكن بعض الركاب نزلوا خلال الرحلة قبل الحادث، ليبقى 40 شخصاً على متنها وقت الحادث.
وصف الناجون تجربة مروعة. قال أحد الركاب، خوسيه كارلوس مارتينز جونيور: "لم أستوعب بعد ما حدث لأنني اضطررت لمساعدة الأشخاص الذين كانوا عالقين في الحديد". وأضاف: "كثير من الدماء، الأشخاص يصرخون، الناس تحاول النجاة وفهم ما كان يحدث".
نقلت فرق الاستجابة للطوارئ المصابين إلى وحدة الإسعاف السريع (UPA) في جابوتيكابال. أُدرج خمسة ضحايا في حالة حرجة ونُقلوا إلى مرافق متخصصة:
- نُقل مريضان إلى مستشفى كلينكاس دي ريبيراو بريتو.
- نُقل مريضان إلى مستشفى سانتا إيزابيل في جابوتيكابال.
- نُقل مريض واحد إلى سانتا كاسا دي سيرتاوزينيو.
أُغلق مسار دخول جابوتيكابال أمام حركة المرور حتى الساعة 10:13 صباحاً أثناء تفريغ مكان الحادث واستمرار التحقيق.
"الأدلة العلمية ستظهر أن سرعة الحافلة تجاوزت الحد المسموح به، وبناءً على العلامات الموجودة على الإسفلت، هناك علامات انزلاق وليس فراملة، مما قد يوحي بأن السائق تعرض لحالة مرضية مفاجئة".
— إدفان نونيس، مشرف العمليات في غراندينو
الحقائق الرئيسية: 1. لقي شخصان مصرعهما (طفل وامرأة) وأصيب 38 آخرون. 2. كانت الحافلة تسير بسرعة 100 كم/س في منطقة محددة بسرعة 40 كم/س. 3. كانت المركبة خارج مسارها التقليدي وقت الحادث. 4. أثبت سائقاه اختباراً للكحول بنتيجة سلبية. 5. أُدرج خمسة ضحايا في حالة حرجة. أسئلة وأجوبة: س1: ما سبب حادث الحافلة في جابوتيكابال؟ ج1: لا يزال السبب الدقيق قيد التحقيق، لكن تم العثور على الحافلة خارج المسار وتسير بسرعة 100 كم/س في منطقة محددة بسرعة 40 كم/س. يشتبه مسؤولو الشركة في أن السائق قد تعرض لحالة طبية طارئة. س2: كم عدد المصابين في الحادث؟ ج2: لقي شخصان مصرعهما وأصيب 38 آخرون. أُدرج خمسة من المصابين في حالة حرجة ونُقلوا إلى مستشفيات متخصصة."لم أستوعب بعد ما حدث لأنني اضطررت لمساعدة الأشخاص الذين كانوا عالقين في الحديد. كثير من الدماء، الأشخاص يصرخون، الناس تحاول النجاة وفهم ما كان يحدث".
— خوسيه كارلوس مارتينز جونيور، ناجٍ


