حقائق رئيسية
- دراسة حول سانتا كلوز المحترفين نُشرت في مجلة أكاديمية إدارة الأعمال.
- المشاركة في تأليف الدراسة كريستينا هايمر من جامعة تينيسي، وقد استُلهمت من فيلم "إلف". 分析ت الدراسة استبيانات أرشيفية لـ 849 سانتا واستبيانات جديدة لـ 382 سانتا.
- أجرت الدراسة أكثر من 50 مقابلة شخصية مع سانتا كلوز المحترفين.
ملخص سريع
غالباً ما يُوصف دور سانتا كلوز على أنه مهمة تستمر على مدار العام وليس مجرد عمل موسمي، وفقاً لورقة بحثية جديدة نُشرت في مجلة أكاديمية إدارة الأعمال. وتستكشف الدراسة، التي قادتها كرينستا هايمر من جامعة تينيسي، لماذا يختار الأفراد هذا النوع من العمل وكيف يتعاملون مع هذا الدور بشكل احترافي.
ت sugerir الدراسة أن العديد من سانتا كلوز المحترفين يحافظون على جوانب من هويتهم على مدار العام، بغض النظر عما إذا كانوا يتناسبون مع الصورة النمطية الشائعة لسانتا كلوز. وتسلط النتائج الضوء على أن هذا الدور يتطلب التزاماً عميقاً يمتد إلى ما هو أبعد من موسم العطلات.
الإلهام السينمائي للبحث
بدأت مبادرة البحث خلال جائحة كوفيد-19، وهي الفترة التي قضت فيها كرينستا هايمر وقتاً كبيراً في مشاهدة أفلام عيد الميلاد مع طفلها الصغير. وقد أثار أحد الأفلان فضولها الأكاديمي بشكل خاص: فيلم "إلف" لعام 2003، الذي يلعب فيه ويل فيريل دور إنسان نشأ بين الأقزام وسافر إلى نيويورك للعثور على والده البيولوجي.
دفع تسلسل الأحداث هايمر للتساؤل عن الدوافع وراء اتخاذ قرار التحول إلى سانتا كلوز والتجارب المحددة المرتبطة بهذا الدور. وأدى هذا الفضول في النهاية إلى إجراء تحقيق أكاديمي شامل حول مجتمع سانتا كلوز المحترفين.
منهجية البحث وجمع البيانات
لجمع بيانات شاملة، تعاقدت هايمر ومؤلفوها المشاركون مع قائد مدرسة سانتا كلوز. وسمح لهذا الشراكة للباحثين بتحليل استبيانات أرشيفية تغطي 849 سانتا كلوز محترفاً.
بالإضافة إلى البيانات التاريخية، أجرى الفريق استبياناً جديداً لـ 382 سانتا آخرين. كما أجرى أكثر من 50 مقابلة شخصية للحصول على رؤى نوعية أعمق. وكان التفاني من الواضح بين المشاركين، حيث أظهر أحد المشاركين في المقابلة بزيه الكامل، مع خلفية من القطب الشمالي، وودع المقابلة بترنيمة مرح "هو! هو! هو!".
فلسفة كون سانتا
النتيجة الأساسية للدراسة هي أن سانتا كلوز المحترفين غالباً ما ينظرون إلى عملهم على أنه مهمة سامية. وتشير الدراسة إلى أن هوية سانتا كلوز ليست شيئاً يمكن تشغيله وإيقافه مع ارتداء الزي.
وفقاً لملخص النتائج، "أنت سانتا كلوز 24 ساعة في اليوم، 7 أيام في الأسبوع، 52 أسبوعاً في السنة". هذه الفلسفة متجذرة في الاعتقاد بأن كسر الشخصية أو التصرف خارج شخصية سانتا كلوز قد يدمر "السحر" أولئك الذين يصدقون.
الخاتمة
توفر الدراسة من مجلة أكاديمية إدارة الأعمال نظرة فريدة على حياة سانتا كلوز المحترفين، وكشفت أن هذا الدور يتميز بالالتزام مستمر على مدار العام. ومن خلال منظور بحث كرينستا هايمر، من الواضح أنه بالنسبة للعديد من الناس، كون سانتا ليس مجرد وظيفة، بل نمط حياة.
"أنت سانتا كلوز 24 ساعة في اليوم، 7 أيام في الأسبوع، 52 أسبوعاً في السنة."
— ملخص الدراسة
"هو! هو! هو!"
— سانتا كلوز محترف
