📋

حقائق رئيسية

  • الانفصاليون المدعومون بالإمارات يتهمون السعودية بإطلاق ضربات جوية في جنوب اليمن
  • الضربات تزامنت على ما يبدو مع مطالبة الرياض للمجلس الانتقالي الجنوبي بالانسحاب من مناطق استولى عليها مؤخراً
  • مسؤول يمني يبلغ عن تجمع 15 ألف مقاتل مدعوم من السعودية بالقرب من الحدود

ملخص سريع

اتهم الانفصاليون المدعومون بالإمارات في جنوب اليمن السعودية بإطلاق ضربات جوية ضد قواتهم. وادعى المجلس الانتقالي الجنوبي (STC) أن الضربات وقعت بعد أن طالب المسؤولون السعوديون المجموعة بالانسحاب من مناطق استولت عليها مؤخراً.

ووفقاً لمسؤول يمني، يبلغ عدد المقاتلين المدعومين من السعودية والمجمعين حالياً بالقرب من المنطقة الحدودية حوالي 15 ألف مقاتل. وتهديدات التوترات المتزايدة بين الفصيلين المدعومين من دول الخليج لاستقرار اليمن الذي اجتاحته الحرب بشكل أكبر.

تتضمن النزاعات المجموعات المتنافسة المدعومة بقوى إقليمية مختلفة. يحظى المجلس الانتقالي الجنوبي بدعم الإمارات العربية المتحدة، بينما يدعم التحالف بقيادة السعودية الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً. تمثل هذه المواجهة الأخيرة تدهوراً ملحوظاً في العلاقات بين هذه القوات الحليفة التي سبق أن قاتلت معاً ضد متمردي الحوثي.

ادعاءات الضربات السعودية

وجه المجلس الانتقالي الجنوبي

استهدفت الضربات الجوية المزعومة قوات المجلس الانتقالي الجنوبي على ما يبدو بعد فترة من التوتر الدبلوماسي المتصاعد. تزعم المجموعة الانفصالية أن العمل العسكري السعودي تم ضد مواقعها بعد أن أصدرت الرياض مطالبات بالانسحاب الإقليمي.

يعمل المجلس الانتقالي الجنوبي كلاعب رئيسي في الحرب الأهلية المعقدة في اليمن، حيث يسيطر على أجزاء كبيرة من جنوب اليمن. أسست المجموعة نفسها كسلطة شبه مستقلة في المنطقة، مما يشكل تحدياً لسلط الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً.

النزاع الإقليمي يثير الصراع

وقعت الضربات العسكرية المزعومة بعد أن دعت الرياض المجلس الانتقالي الجنوبي إلى الانسحاب من مناطق استولى عليها مؤخراً. أصبح هذا النزاع الإقليمي نقطة التحول المركزية في تدهور العلاقات بين الفصيلين.

يبدو أن المكاسب الإقليمية الأخيرة للمجلس الانتقالي الجنوبي قد انتهكت اتفاقات سابقة بشأن السيطرة وإدارة الأراضي اليمنية الجنوبية. طالبت السعودية، بصفتها قادة التحالف المناهض للحوثي، الانفصاليين بإعادة السيطرة على هذه المناطق إلى الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً.

يسلط النزاع الضوء على المصالح المتنافسة داخل التحالف المناهض للحوثي:

  • يسعى المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم بالإمارات إلى حكم ذاتي أكبر أو استقلال لجنوب اليمن
  • تدعم السعودية وحدة اليمن تحت الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً
  • كان الفصيلان حليفين في القتال ضد متمردي الحوثي

بناء القوات عند الحدود

أبلغ مسؤول يمني عن تجمع حوالي 15 ألف مقاتل مدعوم من السعودية بالقرب من المنطقة الحدودية حالياً. يشير هذا التجمع العسكري الكبير إلى أن السعودية تستعد لإجراء إضافي محتمل ضد المجلس الانتقالي الجنوبي.

يمثل تركيز القوات المدعومة من السعودية بالقرب من الحدود تصعيداً كبيراً في الصراع. ووجود هذا العدد الكبير من المقاتلين يدل على أن السعودية تأخذ المطالبات الإقليمية للمجلس الانتقالي الجنوبي على محمل الجد وهي مستعدة لاستخدام القوة العسكرية لتحقيق أهدافها.

يرفع التعبئ العسكري مخاوف بشأن احتمال نشوب صراع أوسع بين الفصيلين المدعومين من دول الخليج. يمكن أن يؤدي مثل هذه المواجهة إلى:

  • تشتيت التحالف المناهض للحوثي
  • خلق جبهات جديدة في الحرب الأهلية اليمنية
  • تعميق جهود الإغاثة الإنسانية في المنطقة
  • إشراك القوى الإقليمية في صراع مباشر

الديناميكيات الإقليمية للقوة

يعكس الصراع بين الانفصاليين المدعومين بالإمارات والقوات المدعومة من السعودية منافسات جيوسياسية أعمق داخل منطقة الخليج. كانت كل من الإمارات العربية المتحدة والسعودية لاعبين رئيسيين في الحرب الأهلية اليمنية، لكن أهدافهما الاستراتيجية تباينت بشكل متزايد.

يحظى المجلس الانتقالي الجنوبي بدعم مباشر من الإمارات، التي قدمت تدريباً عسكرياً وتجهيزات ودعم سياسي للحركة الانفصالية. في المقابل، تواصل السعودية دعم الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً ووضعت نفسها كقائد للتحالف ضد متمردي الحوثي.

خلق هذا التباين في المصالح وضعًا معقدًا حيث أصبحت قوتان حليفتان في التحالف الأوسع المناهض للحوثي الآن في مواجهة مباشرة. يهدد الوضع باستقرار المنطقة بأكملها وقد يؤدي بشكل محتمل إلى تفتت التحالف المناهض للحوثي.