📋

حقائق رئيسية

  • انخفضت صادرات الكهرباء إلى الصين بأكثر من 63% خلال أحد عشر شهراً.
  • أصبحت كازاخستان أكبر مستورد، حيث شكلت ما يصل إلى 60% من إمدادات الكهرباء الروسية.
  • تتوقع مشغل التصدير الروسي Интер РАО انخفاضاً إضافياً طفيفاً في أحجام التصدير.
  • يتوقع الخبراء أن لا يتعافى سوق التصدير في العام المقبل.

ملخص سريع

تواصل أحجام صادرات الكهرباء من روسيا التراجع، مع تسجيل انخفاض كبير في الشحنات الموجهة إلى الصين. على مدار أحد عشر شهراً، انخفضت هذه الصادرات بأكثر من 63%. على النقيض من ذلك، رسخت كازاخستان موقعها كوجهة رئيسية لصادرات الطاقة الروسية، حيث تشكل الآن حوالي 60% من إجمالي حجم الإمداد.

يتوقع المشغل الروسي للتصدير، Интер РАО، أن يستمر هذا الاتجاه الهابط، متوقعاً انخفاضاً طفيفاً فقط في الأحجام الإجمالية مستقبلاً. يتنبأ الخبراء بأن سوق التصدير لن يتعافى في العام المقبل. بدلاً من ذلك، من المتوقع أن تبقى الأسواق الرئيسية كازاخستان ودول أخرى داخل منطقة آسيا الوسطى، مع تحول التركيز بعيداً عن الشركاء الرئيسيين السابقين.

تراجع الواردات الصينية

شهدت صادرات الكهرباء من روسيا انخفاضاً حاداً في الحجم، وتحديداً فيما يتعلق بالشحنات الموجهة إلى الصين. تشير البيانات إلى أنه على مدار أحد عشر شهراً، انخفض حجم الكهرباء الموردة لسوق الصين بأكثر من 63%. يمثل هذا تحولاً جوهرياً في ديناميكيات التجارة في مجال الطاقة بين البلدين.

يُعد هذا الانخفاض عاملاً رئيسياً في التراجع الإجمالي لصادرات الكهرباء الروسية. يشير الانخفاض إلى تغيير في الطلب أو تحول لوجستي في علاقة الطاقة بين روسيا وجيرانها الشرقيين.

صعود هيمنة كازاخستان 📉

بينما انخفضت الصادرات إلى الصين بشكل مفاجئ، برزت كازاخستان كأكبر مستورد للكهرباء الروسية. وأمن البلد وضع أكبر مستورد، حيث وصلت حصته من إجمالي الإمدادات إلى 60%. يسلط هذا الضوء على محور في استراتيجية التصدير نحو أسواق آسيا الوسطى.

زاد الاعتماد على السوق الكازاخستاني بشكل كبير. ويبدو توزيع التصدير الآن كالتالي:

  • كازاخستان تشكل ما يصل إلى 60% من إجمالي الإمدادات.
  • تُشكل دول أخرى في آسيا الوسطى الجزء المتباقي المهم.
  • شهدت الصين انخفاضاً حاداً في حجم الواردات.

نظرة المشغل والتنبؤات المستقبلية

أطلق المشغل الروسي المسؤول عن هذه الصادرات، Интер РАО، توقعاته للمستقبل القريب. تتوقع الشركة أن يستمر الحجم الإجمالي لصادرات الكهرباء في الانخفاض، رغم أنه بسرعة طفيفة. يشير هذا إلى أن الاتجاه الهابط الحالي من المتوقع أن يستمر بدلاً من أن يثبّت فوراً.

نظراً للأمام، يتوقع خبراء الطاقة أن قطاع التصدير لن يشهد تعافياً في العام المقبل. من المتوقع أن تبقى الأسواق الرئيسية للكهرباء الروسية تتمحور حول كازاخستان ودول أخرى في منطقة آسيا الوسطى، بدلاً من التوسع مرة أخرى في الأسواق السابقة أو رؤية انتعاش في الحجم.