حقائق رئيسية
- بدأت قواعد الهجرة الجديدة سريان المفعول في يناير 2025.
- يمكن لمواطني الدول الخالية من التأشيرات البقاء لمدة 90 يومًا فقط سنويًا.
- هذا انخفاض مقارنة بالسماح السابق بمدة 180 يومًا (ستة أشهر).
- بدأ تشديد القواعد في عام 2024 ووصل إلى مستويات قياسية.
ملخص سريع
لقد حدثت تغييرات كبيرة فيما يتعلق بالإطار القانوني للأجانب الذين يدخلون البلاد ويقيمون فيها. انتقلت الحكومة إلى فرض ضوابط أكثر صرامة، تتوجها لوائح جديدة سارت سريان المفعول في يناير 2025. تمثل هذه الإجراءات المرحلة الأخيرة في تشديد سياسة الهجرة الذي بدأ في 2024.
جوهر السياسة الجديدة هو تخفيض كبير في الوقت الذي يمكن للزوار قضاءه في البلاد. بالنسبة لمواطني الدول التي استمتعت سابقًا بترتيبات السفر الخالية من التأشيرات، أصبحت القواعد أكثر صرامة بشكل كبير. تهدف الحكومة إلى إدارة تدفق الأشخاص بشكل أكثر فعالية من خلال هذه البروتوكولات المحدثة.
بدء سريان اللوائح الهجرة الجديدة
بدأ عام 2025 بتنفيذ بروتوكولات هجرة جديدة أجازتها الحكومة. تم إدخال هذه القواعد لمعالجة وجود المواطنين الأجانب وتوحيد مدة إقامتهم. يمثل التنفيذ لحظة محورية في نهج البلاد فيما يتعلق بالتحكم في الحدود وإدارة الهجرة.
وفقًا للإرشادات المعتمدة، تستهدف التغييرات تحديدًا مدة الإقامة للأفراد من الدول التي تتمتع باتفاقيات الخلو من التأشيرات. تم إلغاء الإذن السابق للإقامات الممتدة لصالح إطار زمني قصير بشكل كبير. يهدف هذا التعديل إلى ضمان التزام الزوّار بجداول زمنية صارمة فيما يتعلق بوجودهم داخل الحدود الوطنية.
الأثر على المسافرين الخاليين من التأشيرات 🛂
أصبح مواطنو الدول الخالية من التأشيرات الآن خاضعين لـ حد صارم مقداره 90 يومًا على إقامتهم. يتم حساب هذا الإذن على أساس تراكمي خلال فترة 12 شهرًا. وهذا يعني أن الزائر لا يمكنه تجاوز هذه المدة الإجمالية بغض النظر عن عدد الرحلات المنفصلة التي يتخذها خلال العام.
ستة أشهر (180 يومًا) دون تأشيرة. يمثل تخفيض مدة الإقامة المسموح بها قيدًا كبيرًا لأولئك الذين يسافرون باستمرار إلى البلاد لأغراض العمل أو السياحة أو الأسباب الشخصية.
سياق التحول في السياسة 📉
إن إدخال الحد المقداره 90 يومًا ليس حدثًا معزولًا بل هو تتويج لاتجاه أوسع بدأ في 2024. طوال العام الماضي، بدأت الحكومة عملية تشديد تدريجي للقواعد المحيطة بالدخول الأجنبي والإقامة. وُصف نطاق هذه التغييرات بأنه وصل إلى مستويات قياسية بحلول نهاية العام.
تعكس هذه الإجراءات تحولًا استراتيجيًا في كيفية إدارة البلاد لحدودها وتفاعلها مع المجتمع الدولي. من خلال تقليل الإقامة المسموح بها للجنسيات الخالية من التأشيرات، ترسل السلطات إشارة بالتحرك نحو وصول أكثر تحكمًا وتحديدًا. يُعد التأثير التراكمي لهذه السياسات بيئة أكثر تقييدًا للزوار الأجانب مقارنة بالسنوات السابقة.