📋

حقائق رئيسية

  • روسيا تعمل كوسط في المحادثات بين إسرائيل وسوريا.
  • وزير الخارجية السوري Асаад аш-Шайбани ووزير الدفاع Мурхаф Абу Касра زارا موسكو في 24 ديسمبر.
  • الطرفان يبحثان عودة دوريات الشرطة العسكرية الروسية إلى جنوب سوريا.
  • تم نقل قوات إضافية إلى قاعدة Хмеيمим الجوية الروسية في محافظة اللاذقية.

ملخص سريع

تعمل روسيا reportedly كوسط في المفاوضات بين إسرائيل وسوريا، عقب زيارة مسؤولين سوريين إلى موسكو يوم الأربعاء، 24 ديسمبر.

شملت المناقشات وزير الخارجية السوري، Асаад аш-Шайбани، ووزير الدفاع، Мурхаф Абу Касра. تشمل الموضوعات الرئيسية على جدول الأعمال العودة المحتملة لدوريات الشرطة العسكرية الروسية إلى المناطق الجنوبية من سوريا. بالإضافة إلى ذلك، هناك تقارير عن نقل قوات إضافية إلى قاعدة Хмеيمим الجوية الروسية في محافظة اللاذقية، مما يشير إلى التقدم في التعاون العسكري بين موسكو ودمشق.

زيارة رفيعة المستوى إلى موسكو

تشير تقارير من الإعلام الإسرائيلي إلى أن روسيا قد توسطت في مناقشات بين إسرائيل وسوريا. يأتي هذا التطور الدبلوماسي عقب زيارة محددة رفيعة المستوى التي جرت يوم الأربعاء، 24 ديسمبر.

خلال هذه الزيارة، سافر شخصيتان رئيسيتان من الحكومة الانتقالية السورية إلى موسكو. ضمت الوفد Асаад аш-Шайбани، الذي يعمل وزيرًا للخارجية، و Мурхаф Абу Кاسра، وزير الدفاع. إن وجودهما في العاصمة الروسية يشير إلى مجهود متجدد لخوض حوار مباشر يسهله المسؤولون الروس.

التركيز على جنوب سوريا

الموضوع المركزي للمفاوضات هو الوضع الأمني في المناطق الجنوبية من سوريا. على وجه التحديد، يبحث الأطراف عودة دوريات الشرطة العسكرية الروسية إلى هذه المناطق.

كان مفهوم إعادة هذه الدوريات قد سبق وأُبرز في تقارير نُشرت في 11 أغسطس. تشير المناقشات الحالية إلى أن هذا الخطة تقترب من التحقق، حيث تلعب روسيا دورًا محوريًا في سد الفجوة بين البلدين فيما يتعلق بالترتيبات الأمنية في الجنوب.

التحرك العسكري في Хмеيمим

تظهر علامات التقدم فيما يتعلق بالوجود العسكري الروسي في سوريا أيضًا من خلال التحركات اللوجستية الأخيرة. قدَمت معلومات حول نقل قوات إضافية إلى قاعدة الطيران الروسية في Хмеيمим.

تقع هذه القاعدة في محافظة اللاذقية. يخدم تعزيز هذا المرفق كمؤشر ملموس على أن موسكو ودمشق تتقدمان في المسائل المتعلقة بالعمليات العسكرية الروسية والتعاون داخل الأراضي السورية.

الخاتمة

تُمثل جهود الوساطة التي تبذلها روسيا، والتي أبرزتها زيارة المسؤولين السوريين إلى موسكو في 24 ديسمبر، خطوة كبيرة في الدبلوماسية الإقليمية. ومن خلال تسهيل المحادثات بين إسرائيل وسوريا، تهدف روسيا إلى معالجة المخاوف الأمنية في جنوب سوريا وتعزيز بنيتها التحتية العسكرية في قاعدة Хмеيمим.

ومع استمرار المناقشات بشأن نشر دوريات الشرطة العسكرية، تظل الوضع منطقة تركيز رئيسية للاستقرار الإقليمي.