📋

حقائق رئيسية

  • بدأت كارول كلينفنر المنافسة في تنس الطاولة في سن الـ 69 بعد تجنب الرياضة منذ حادث سيارة في الكلية.
  • فازت بأكثر من 50 ميدالية، بما في ذلك الميدالية الذهبية في فردي السيدات في الألعاب الوطنية للمسنين لعام 2023.
  • تتدرب كلينفنر يومياً بتمارين القرفصاء، وأشرطة المقاومة، وبيلاتيس للحفاظ على مكانتها التنافسية.
  • تنسب الفضل للرياضة في تحسين ردود فعلها والحفاظ على ذهنها حاداً وهي تدخل عقدها الثامن.

ملخص سريع

في سن الثمانين، تظهر كارول كلينفنر كأبطال تنس طاولة حائز على الجوائز، لتثبت أن الإنجاز الرياضي ليس له حدود عمرية. بدأت رحلتها التنافسية متأخرة نسبياً في الحياة، حيث بدأت باللعب في سن الـ 69 بعد عقود من تجنب الرياضة بسبب إصابة سابقة. اليوم، تنافس على المستوى الوطني وتنسب الفضل للرياضة في الحفاظ على ذهنها حاداً وجسمها رشيقاً.

تتضمن حياة كلينفنر اليومية نظام تدريب منظم تضعه في شقتها الصغيرة في مانهاتن. لقد أدى تفانيها إلى الحصول على أكثر من 50 ميدالية ومشاعر جديدة من الغرض. وهي تؤكد أن الهدف ليس فقط الفوز، بل متعة اللعب والوضوح العقلي الذي يصاحبها.

بداية متأخرة للرياضة التنافسية

لمعظم حياتها، تجنبت كارول كلينفنر الرياضة. خلال سنوات دراستها في الكلية، تعرضت لحادث سيارة أدى إلى خلع في وركها. أحدثت هذه الإصابة تغييراً جذرياً في مسار حياتها، مما أجبرها على التخلي عن الجري والتنس وغيرها من الأنشطة الرياضية العامة. وأشارت إلى أن الحادث "غيّر مسار حياتي حتى الآن"، مما دفعها إلى التوقف عن ممارسة الرياضة تماماً في ذلك الوقت.

بعد عقود، في أواخر الستينيات من عمرها، واجهت كلينفنر نقطة تحول أثناء مشاهدة فيلم وثائقي لشبكة PBS بعنوان "تنس الطاولة" (Ping Pong). تبع الفيلم مجموعة من المسنين، تتراوح أعمارهم من 80 إلى 100 عام، في رحلة إلى بطولة العالم للماسترز. شجع رؤية هؤلاء الرياضيين إعادة النظر في قيودها الجسدية. على الرغم من أنها لم تعد قادرة على لعب التنس بسبب مشاكل الظهر والعرق النخاعي، إلا أنها أدركت أن تنس الطاولة قد يكون خياراً ممكناً لها.

في سن الـ 69، قررت المنافسة. وبعد بضعة أشهر فقط من اللعب المستمر، لاحظت تحسناً كبيراً في قدراتها الجسدية. "لاحظت أن ردود فعلي كانت أسرع مما كانت عليه"، تذكرت. وقد أدى هذا التغذية الراجعة الفورية إلى إشعال شغفها باللعب ومهّد الطريق لعقد من النجاح التنافسي.

النجاح الوطني والخفة الذهنية

بعد أكثر من عقد من اللعب، أثبتت كلينفنر نفسها كمنافس قوي في الرياضة للمسنين. شاركت في العديد من الفعاليات، بما في ذلك ألعاب إمباير ستيت للمسنين والألعاب الوطنية للمسنين. يضم مكتبها أكثر من 50 ميدالية، أبرزها فوزها بالميدالية الذهبية في فردي السيدات في الألعاب الوطنية في بيتسبرغ عام 2023. على الرغم من أنها احتلت المركز الخامس في ألعاب عام 2025 في دي موين، أيوا - وهي نتيجة خيبت آمالها - إلا أنها لا تزال ملتزمة بالرياضة.

الفوائد المعرفية لتنس الطاولة هي عامل رئيسي في استمرار مشاركتها. تتطلب الرياضة تركيزاً شديداً على دوران الكرة، وارتدادها عن المضرب، وزاوية كل رد. توضح كلينفنر أن هذا التركيز المتكرر يساعد في ضبط جسمها وعقلها. وقد لاحظت تأثيراً ملموساً على ردود فعلها في الحياة اليومية، مشيرة إلى: "إذا كنت في الحمام وسقط شيء من خزانة الأدوية، فإن يدي تكون هناك لالتقاطه قبل أن يسجل في رأسي حتى".

تتماشى تجربتها مع الأبحاث العلمية المتعلقة بالدماغ التالٍ. النشاط البدني المنتظم، وخاصة الرياضات التي تتطلب توازناً، وتناسقاً، وتحكم حركي دقيق، يمكن أن يعزز الاتصالات العصبية. يساعد هذا النوع من المشاركة في تقليل خطر التدهور المعرفي والهشاشة لدى كبار السن، مما يجعل تنس الطاولة أداة فعالة للتقدم في السن بنشاط.

روتين التدريب اليومي

الحفاظ على ميزة تنافسية في الثمانينيات من العمر يتطلب جدولاً تدريبياً صارماً. كلينفنر تتدرب كل يوم، في الصباح وفي المساء. على الرغم من أنها تعيش في شقة صغيرة في مانهاتن، إلا أنها تستخدم طرقاً إبداعية للبقاء لائقاً. يبدأ روتينها الصباحي أثناء تسخين عصيّة الشوفان، وفي هذه الأثناء تكمل حوالي 60 تمرين قفص، بما في ذلك الأنواع الصعبة التي تتم على ساق واحدة.

بعد تمرينات القرفصاء، تقوم بتمارين إطالة تستهدف ظهرها وعرقها النخاعي. ثم تنفذ تمرينات الجوانب (side planks) لتقوية عضلاتها الجانبية، وهي ضرورية للحركة الجانبية المطلوبة في تنس الطاولة. يمتد تدريبها خارج شقتها؛ فهي تزور PingPod للتدرب مع المدربين وترى مدربة خاصة لتمارين بيلاتيس مرتين في الأسبوع.

في المساء، تربط شريط المقاومة بباب حمامها لإكمال سلسلة من تمارين المقاومة. تذكر كلينفنر ثلاث أسباب رئيسية لالتزامها بهذا الروتين:

  • البقاء قوية لبطولاتها
  • البقاء قوية لحياتها
  • دعم صحتها العقلية

وتصف نمط حياتها الحالي بأنه "أفضل فصل في حياتي"، مؤكدة أنها سعيدة عندما تكون تتحرك وتفعل ما تريده.

الخاتمة: لا يوجد وقت متأخر

رحلة كارول كلينفنر من شاب بالغ يكره الرياضة إلى بطلة وطنية تقدم شهادة قوية على مرونة الجسد والروح البشريين. توضح قصتها أن القيود الجسدية لا يجب أن تمنع حياة نشطة، طالما وجدت النشاط المناسب. من خلال تبني تنس الطاولة في سن الـ 69، لم تحسن فقط ردود فعلها الجسدية، ولكنها اكتشفت مجتمعاً وشغفاً يبقيها منخرطة وسعيدة.

نصيحتها للآخرين الراغبين في التغيير لاحقاً في الحياة بسيطة ومباشرة. "أهم شيء واحد تعلمته... هو أنه لا يوجد وقت متأخر للتعلم"، تقول. "لا يوجد وقت متأخر لبدء شيء جديد." بالنسبة لكلينفنر، الهدف ليس فقط الفوز بالميداليات، على الرغم من أنها لديها الكثير منها. بل هو ممارسة اللعب والسعي المستمر للنمو الشخصي، بغض النظر عن العمر.

"لاحظت أن ردود فعلي كانت أسرع مما كانت عليه."

— كارول كلينفنر

"إذا كنت في الحمام وسقط شيء من خزانة الأدوية، فإن يدي تكون هناك لالتقاطه قبل أن يسجل في رأسي حتى."

— كارول كلينفنر

"لا يوجد وقت متأخر للتعلم. لا يوجد وقت متأخر لبدء شيء جديد."

— كارول كلينفنر

"الفوز أفضل، لكني أحب اللعب واللعب هو الهدف."

— كارول كلينفنر

"أنا سعيدة عندما أتحرك. أنا أعيش حالياً أفضل فصل في حياتي من نواحٍ عديدة."

— كارول كلينفنر