حقائق رئيسية
- يوجد الراوي في بوينس آيرس بينما يتحدث مع صديق في تييرا ديل فويغو
- تتضمن الذاكرة رائحة الصابون الأبيض الذائب في أحواض الزنك
- يتذكر الراوي تسلق سلم لقطف الزيتون من الفروع العالية
- الشعور المحدد الموصوف هو "حالة نعمة" لا تخدم أي غرض عملي
ملخص سريع
يبدأ السرد بانتباه الراوي في بوينس آيرس، حيث يمتلئ الصباح بأصوات نباح الكلاب وغناء الطيور. على الرغم من أن الراوي بالغ يحاول إيجاد صمت للكتابة، إلا أن الصيفية المحددة للضوء والصيف تثير ذاكرة حسية عميقة عن الطفولة.
يتذكر الكاتب تربية في بلدة صغيرة، وتحديداً رائحة الصابون الأبيض الذائب في أحواض الزنك وصوت الموسيقى الشعبية على الراديو. تتسع الذاكرة لتشمل تسلق أشجار الزيتون ورائحة العودة من الريف. في النهاية، يصف المقال حالة نعمة يتم فيها استبدال إزعاجات الحياة اليومية بشعور بالحب والانتماء.
تحول الصباح
بدأ اليوم بتغير مفاجئ في الإدراك. لم يكن بعد الثامنة صباحاً، وكان الراوي في شقة في بوينس آيرس. كانت باب الشرفة مفتوحاً لاستمتاع القطة بالشمس، وشريك كان يحضر القهوة وهو يتحدث مع صديق يوجد في تييرا ديل فويغو.
على الرغم من الموقع الجسدي، إلا أن عقل الراوي تاه بعيداً عن مهمة الكتابة. المزيج بين الضوء الصيفي الذي يضرب الزجاج والـ bullicio (الضوضاء) العام للمدينة أنشأ جسراً نحو الماضي. تلاشت البيئة الخارجية للشقة، واستبدلت بالمنظر الداخلي لصباح الطفولة.
الصدى الحسي للطفولة
كانت الذاكرة حية ومفصلة، وتركزت على بلدة صغيرة نشأ فيها الراوي. كانت التفاصيل الحسية ساحقة: رائحة الصابون الأبيض الذائب في أحواض الزنك الكبيرة، والملابس المجففة تحت الشمس، وراديو مضبوط على برنامج فولكلوري.
ظهرت ذكريات سمعية وبصرية محددة بوضوح. تذكر الراوي صوت الأم العَرْقِي وهي تغني مع الموسيقى، ولون العنب الناضج، وصوت سقوط الفاكهة في الفناء. تضمنت الذاكرة الإحساس اللمس لتسلق سلم ضد الحائط الخلفي لقطف الزيتون العالٍ، والصورة لمنديل حرير مربوط فوق شعر الأم.
وجود الأب
من بين الذكريات الحسية، لعب عودة الأب من الحقول دوراً مركزياً. تضمنت الذاكرة الرائحة الحامضية المحددة التي كان يعود بها، وهي رائحة مرتبطة بالأرض الخصبة.
واكبت الرائحة صوت حذائه الثقيل، الموصوف بـ الرَخْنُوش (الضخم/الثقيل)، المملوء بالمياه الموحلة من القنوات. هذه التفاصيل المحددة رسخت الراوي في وقت كانت الحياة تُحدد فيه بهذه الأحداث الطبيعية الدورية.
حالة نعمة
بالعودة إلى اللحظة الحالية في بوينس آيرس، يتأمل الراوي الفرق بين البالغ الذي يسعى للعزلة والطفل الذي احتضن العالم. لم يكن ضوضاء الماضي إزعاجاً بل علامة حياة، وصفت بأنها eroticism of slowed speed بريء (شبقية بريئة للسرعة المبطأة).
يصف الخاتمة هذا الشعور بـ حالة نعمة. في هذه الحالة، لم يكن هناك شيء مزعج لأن كل شيء كان حاملاً بذور العاطفة. يعترف الراوي بأن هذه الحالة لا تخدم أي غرض عملي، لكنها تجربة مباركة للاتصال النقي بالعالم.
"لم أكن بالغاً أحاول التركيز والكتابة، بل مخلوقاً يحلم واحتضن عالماً مليئاً بالضوضاء والصابون والوقت."
— الراوي
"حالة نعمة التي، بارك الله، لم تخدم أي غرض."
— الراوي

