حقائق رئيسية
- تواجه مستشفيات بوش دو رون توتراً شديداً بسبب وبائيات الإنفلونزا والتهاب القصيبات الهوائية.
- يُوصف الوباء الحالي بأنه شديد الضراوة.
- يُقارن الضغط على المستشفيات بالضغط الذي شُهد خلال وباء كوفيد-19 في عام 2020.
ملخص سريع
تشهد المرافق الصحية في قسم بوش دو رون أزمة تشغيلية شديدة يقودها تزايد متزامن في حالات الإنفلونزا والتهاب القصيبات الهوائية. لقد خلقت شدة هذه الأوبئة المتزامنة مستوى من الضغط يقارنه المحترفون الطبيون بالفترة الحرجة لوباء كوفيد-19 في عام 2020.
تمثل الحالة تحدياً كبيراً للسلطات الصحية الإقليمية وإداريي المستشفيات. لقد تجاوز التزاوج بين هاتين الحالتين التنفسيتين الطاقة القياسية، مما أجبر المرافق على التكيف مع طلب غير مسبوق. يؤكد هذا المقارنة مع وباء عام 2020 على حدة الطوارئ الطبية الحالية والضغط القصوى الملقى على عاتق موظفي المستشفيات والموارد.
ضغط وبائي مزدوج
يحدد الأزمة الصحية الحالية في المنطقة الذروة المتزامنة لمرضين تنفسيين مختلفين. على عكس الأنماط الموسمية النموذجية التي قد يهيمن فيها فيروس واحد، يواجه القسم تزاوجاً بين الإنفلونزا والتهاب القصيبات الهوائية يختبر حدود سعة المستشفيات.
يخلق هذا الضغط المزدوج سيناريو معقداً للكوادر الطبية. تشهد أقسام الطوارئ زيادة في أعداد المراجعين، بينما تتحمل الوحدات Pediatrics (الأطفال) وطأة تفشي التهاب القصيبات الهوائية بشكل خاص. والنتيجة المركبة هي عقدة نظامية تؤثر على رعاية المرضى عبر جميع الفئات العمرية.
مقارنات تاريخية
أفضل طريقة لفهم شدة الحالة الحالية هي من خلال منظور التاريخ الحديث. رسم الكوادر الطبية خطأً مباشراً بين الظروف الحالية والأزمة الصحية لعام 2020.
وفقاً للتقارير، فإن التوتر داخل عدة مستشفيات مرتفع جداً لدرجة أنه يُقارن بالصدمة والإجهاد التشغيلي الذي شُهد خلال ذروة وباء كوفيد-19. تخدم هذه المقارنة كمؤشر صارم على ع负荷 العمل الحالي وطبيعة أزمة التوظيف ونقص الأسرة التي تُواجهها.
تأثير على مستوى القسم
الأزمة ليست معزولة في منشأة واحدة بل تؤثر على عدة مستشفيات عبر قسم بوش دو رون. يشير الانتشار الجغرافي للوباء إلى انتقال مجتمع واسع لا محالة يتحول إلى دخول المستشفيات.
بينما لم يحدد المصدر الأسماء الفردية للمستشفيات أو معدلات شغل الأسرة الدقيقة، فإن استخدام مصطلح "surchauffe" (التسخين الزائد) يعني أن النظام يعمل بكفاءة تتجاوز طاقته المقصودة بشكل كبير. يعقد هذا الانتشار الواسع للوباء خيارات النقل للمرضى، حيث غالباً ما تكون المستشفيات المستلمة مشبوعة أيضاً.
التحديات التشغيلية
تتنقل المستشفيات حالياً في أزمة تخصيص الموارد. ضراوة الأوبئة الحالية تعني أن دوران المرضى مرتفع، لكن معدل الاستقبال يتجاوز معدلات الخروج، مما يؤدي إلى نقص الأسرة وسيناريوهات "الطب في الممرات".
المقارنة مع حقبة كوفيد-19 تعني أيضاً اضطرابات محتملة للرعاية غير الطارئة والجراحات الاختيارية، حيث يتم تحويل الموارد للتعامل مع الموجة الحادة للتنفس. والتكلفة النفسية على العاملين في الرعاية الصحية، الذين يعرفون بالفعل ظروف الأوبئة، هي عامل آخر مهم في هذه الأزمة المستمرة.
"إنه مثل ما كان عليه الأمر أثناء كوفيد"
— كوادر طبية، بوش دو رون


