📋

حقائق رئيسية

  • يعبدودي بو جودة يحافظ على تاريخ صناعة السينما في لبنان
  • تضم المجموعة آلاف ملصقات الأفلام
  • لبنان لا يمتلك أرشيفاً رسمياً للأفلام
  • يعمل الأرشيف كموقع تراثي عاطفي للعديد من اللبنانيين

ملخص سريع

في بلد لا يحتوي على أرشيف سينمائي، يعبدودي بو جودة يحافظ على تاريخ صناعة السينما في لبنان من خلال مجموعته الواسعة من ملصقات الأفلام. يعمل أرشيفه كموقع تراثي عاطفي للعديد من المواطنين اللبنانيين.

تمثل المجموعة جهداً حيوياً للحفاظ على الثقافة في غياب الأرشيفات المؤسسية، مما يجعل مبادرته الشخصية حاسمة للحفاظ على الذاكرة السينمائية اللبنانية.

فراغ حاسم في الحفاظ على التراث

يواجه لبنان تحدياً كبيراً في الحفاظ على تراثه السينمائي بسبب غياب الأرشيفات الرسمية للأفلام. هذا الفراغ المؤسساتي أدى إلى وضع عقود من تاريخ السينما اللبنانية على شفا الضياع مع مرور الزمن.

يعبدودي بو جودة أدرك هذا الفجوة واتخذ إجراءً من خلال بناء أرشيف شامل يركز على ملصقات الأفلام. تعمل هذه المصنوعات المرئية كتذكارات ملموسة لصناعة السينما اللبنانية النابضة بالحياة، مستحضرة لحظات من الإنتاجات التي قد لا توجد إلا في الذاكرة.

غياب الأرشيفات الرسمية يعني أن:

  • شرائط الأفلام والوثائق عرضة للتلف
  • السجلات التاريخية للسينما اللبنانية مبعثرة أو مفقودة
  • الأجيال المستقبلية تفتقر إلى إرثها السينمائي
  • الذاكرة الثقافية تعتمد على جهود الحفاظ الفردية

يواجهت مجموعة بو جودة هذه التحديات من خلال إنشاء مستودع مركزي للتاريخ البصري يوثق صناعة السينما اللبنانية من خلال موادها الترويجية.

قوة الذاكرة البصرية

ملصقات الأفلام تعمل كأكثر من مجرد إعلانات؛ إنها صنائع ثقافية تختصر روح عصرها. للعديد من المواطنين اللبنانيين، تثير هذه الملصقات استجابات عاطفية قوية وذكريات شخصية.

أصبح الأرشيف نقطة اتصال عاطفية للناس عبر الأجيال المختلفة. يمثل كل ملصق قصة لا مجرد فيلم، بل عن الفترة الزمنية التي صدر فيها، والممثلين الذين شاركوا فيه، والجماهير التي شاهدته.

من خلال عمله، خلق بو جودة مساحة حيث:

  • الذكريات الشخصية تلتقي بالتاريخ الوطني
  • يمكن تذكر الأفلام المفقودة من خلال دعايتها البصرية
  • يمكن للأجيال الاتصال من خلال المراجع الثقافية المشتركة
  • يبقى إرث صناعة السينما اللبنانية في متناول اليد

يوضح الوزن العاطفي لهذه المجموعة كيف أن السينما منسوجة بعمق في نسيج المجتمع والهوية اللبنانية.

المبادرة الفردية مقابل المسؤولية المؤسسية

قصة الحفاظ على السينما في لبنان تسلط الضوء على سؤال أوسع حول إدارة التراث الثقافي. عندما تفشل الحكومات والمؤسسات في إنشاء أرشيفات مناسبة، غالباً ما يتدخل المواطنين الأفراد لسد الفراغ.

يوضح نهج بو جودة القائم على أساس grassroots (القاعدة الشعبية) للحفاظ كيف يمكن للشغف الشخصي أن يصبح خدمة عامة. يوضح تفانيه في إنقاذ آلاف ملصقات الأفلام أن الحفاظ على الثقافة لا يتطلب دائماً ترسيماً رسمياً أو تمويلاً.

يثير هذا النموذج للحفاظ الذي يقوده المواطنون اعتبارات مهمة:

  • كم عدد الكنوز الثقافية الأخرى التي تعتمد على جامعي الأفراد؟
  • ماذا يحدث عندما تواجه هذه الأرشيفات الخاصة تحديات؟
  • هل يجب أن يكون الحفاظ على الثقافة مسؤولية عامة أم خاصة؟
  • كيف يمكن للمؤسسات دعم جهات الحفاظ grassroots بشكل أفضل؟

تستفيد صناعة السينما اللبنانية، مثل العديد من القطاعات الثقافية في جميع أنحاء العالم، من الأفراد الذين يدركون قيمة تراثهم ويتخذون إجراءات لحمايته.

الإرث والتأثير المستقبلي

بينما يعبدودي بو جودة يستمر في عمله للحفاظ على التراث، تعمل مجموعته كموعد حالي وFoundation للمشاريع الثقافية المستقبلية. يمثل الأرشيف أملًا في تراث السينما اللبناني على الرغم من التحديات المؤسسية.

يمتد أهمية هذا العمل beyond المجموعة الفورية. إنه يوضح أن:

  • يمكن أن تفعل الفعل الفردية فرقاً جوهرياً في الحفاظ على الثقافة
  • المواد المرئية مثل الملصقات توفر توثيقاً تاريخياً حاسماً
  • الروابط العاطفية مع السينما تعزز الهوية الوطنية
  • يمكن أن تلهم جهود الحفاظ على التفاعل المؤسساتي الأوسع

نظراً للمستقبل، قد يخدم أرشيف بو جودة كنموذج لمبادرات الحفاظ الأخرى. إنه يوضح كيف يمكن للأفراد المتفانين إنشاء موارد ثقافية ذات معنى حتى في الظروف الصعبة.

تعمل المجموعة كشهادة على تاريخ السينما اللبناني الغني وقوة الفيلم الدائمة في ربط الناس عبر الزمن والتجربة.