📋

حقائق أساسية

  • تحتفل باليه مونت كارلو بموسم الذكرى الأربعين لتأسيسها.
  • تم تأسيس تقاليدها على يد سيرجي دياغيليف وأعادتها الأميرة كارولين من موناكو.
  • المخرج الفني جوان-كريستوف ماليو يعرض 'البهادري' لأول مرة عالمياً بموسيقى لودفيغ مينكوس.
  • تُعد إنتاجات ماليو ناجحة في أفخم دور الأوبرا من لا سكالا إلى بولشوي.

ملخص سريع

تقوم باليه مونت كارلو بتحديد محطة هامة هذا الموسم، احتفالاً بأربعين عاماً من النشاط. تحتفل فرقة الباليه الشهيرة بهذه الذكرى بإنتاج عالمي جديد لأول مرة للباليه الكلاسيكي البهادري، والذي سيُعزف على موسيقى لودفيغ مينكوس.

يعد العرض الجديد من إبداع المخرج الفني للفرقة، جوان-كريستوف ماليو، وهو راقص ومصمم رقصات أصبحت إنتاجاته ناجحة في أفخم دور الأوبرا في العالم، بما في ذلك لا سكالا و بولشوي. تمتلك الفرقة تاريخاً عريقاً، حيث تأسست تقاليدها أصلاً على يد سيرجي دياغيليف وأعادت الأميرة كارولين من موناكو إحيائها. يتناول تفسير ماليو الجديد لـ البهادري التعقيدات في القصة، مع تسليط الضوء على الخصائص الفريدة لفرقة موناكو.

موسم تاريخي وعرض عالمي جديد

يمثل الموسم الحالي لحظة تاريخية لفرقة الباليه المتمركزة في مونت كارلو. تحتفل باليه مونت كارلو بعامها الأربعين، وهو دليل على مكانتها في مجتمع الرقص العالمي. وللاحتفال بهذه المناسبة، تكشف الفرقة عن عمل جديد كبير.

يعد العرض المركزي لموسم الذكرى الأربعين هو العرض العالمي الأول للبهادري. هذا الباليه، الذي كتبه في الأصل لودفيغ مينكوس، سيحصل على تفسير جديد. جوان-كريستوف ماليو، المخرج الفني الطويل للفرقة، هو المصمم الذي يقف خلف هذا الإنتاج الجديد. يتمتع ماليو بسمعة في إنشاء أعمال تلقى قبولاً من أهم دور الأوبرا في العالم.

إرث الفرقة 🌟

تتجاوز تاريخ باليه مونت كارلو الأربع عقود من وجودها. تم وضع الأسس الفنية للفرقة على يد المروج الأسطوري سيرجي دياغيليف. لا تزال تأثيره على عالم الباليه قوياً، وتُشكل تقاليده الأساس الذي تقوم عليه هوية الفرقة.

في فقرة لاحقة من تاريخها، أعيد إحياء الفرقة على يد الأميرة كارولين من موناكو. كان رعايتها حاسمة في استعادة مكانة الفرقة. اليوم، تُمثل الفرقة رمزاً للإرث الثقافي لموناكو، مستمرة في الإرث الذي أسسه راعيها الملكي والجذور التاريخية التي قدمها دياغيليف.

رؤية ماليو والتحديات

تحدث جوان-كريستوف ماليو عن الطبيعة المحددة لعمله مع فرقة موناكو. لاحظ أنه يتطلب عقليات مميزة عند العمل في هذا الموقع المحدد. وفقاً لماليو، غالباً ما يصصمم الرقصات وهم قادمون ببعض التوقعات بشأن التعويض، قائلاً: "غالباً ما يصصمم الرقصات وهم قادمون بفكرة: 'أه، نحن في موناكو، يمكننا أن نطلب المزيد من المال'".

على الرغم من البيئة المحددة للفرقة، لا يزال تركيز ماليو على المخرج الفني. وُصف إنتاجه الجديد للبهادري على أنه تفسيره الخاص للعمل. ناقش المصمم التعقيدات السردية لإصداره وخصائص الفرقة المحلية الفريدة في محادثة مع ماريا سيدelnikova.

الوصول العالمي والأثر الفني

يمتد تأثير جوان-كريستوف ماليو بشكل جيد إلى ما هو أبعد من حدود مونت كارلو. تم أداء تصميماته على بعض المراحل الأكثر شهرة في العالم. يُعد ذكر لا سكالا و بولشوي مؤشراً على التقدير الكبير الذي تحظى به أعماله من قبل المؤسسات الدولية الكبرى.

يضيف عرض البهادري الأول إلى هذا الرصيد المبهر. من خلال إعادة تصور عمل كلاسيكي، يستمر ماليو في المساهمة في تطور الباليه. يخدم الإنتاج كجسر بين التقاليد التاريخية لـ سيرجي دياغيليف والمطلوبات المعاصرة للجمهور والراقصين الحديثين.

"غالباً ما يصصمم الرقصات وهم قادمون بفكرة: 'أه، نحن في موناكو، يمكننا أن نطلب المزيد من المال'"

— جوان-كريستوف ماليو، المخرج الفني