حقائق رئيسية
- نظّم إنستغرام 'متاحف' في مكاتبه لمساعدة الموظفين على فهم المراهقين.
- تضمّنت المعارض صوراً للأماكن الشائعة بين المراهقين ونصائح لأخذ صور سيلفي مضحكة.
- كانت المبادرة جزءاً من الإجراءات التي أطلقها الموقع الاجتماعي منذ عام 2023.
- هذا الإجراء، شأنه شأن غيره، لم يساعِ الشركة بشكل خاص.
ملخص سريع
طبّق إنستغرام استراتيجية فريدة لفهم قاعدة مستخدميه المراهقين بشكل أفضل من خلال إنشاء معارض على غرار المتاحف داخل مكاتبه الإدارية. صُمّمت هذه التركيبات لتثقيف الموظفين حول تفضيلات وسلوكيات المراهقين. تضمنت المبادرة عروضاً تضمّنت صوراً للأماكن التي تحظى بشعبية كبيرة بين الشباب، إلى جانب أدلة حول كيفية التقاط صور سيلفي مضحكة.
كان البرنامج جزءاً من سلسلة من الإجراءات التي أطلقها الموقع الاجتماعي بدءاً من عام 2023. ورغم النهج الإبداعي والموارد المخصصة لهذا الجهد، إلا أن الاستراتيجية لم تُثمر عن النتائج المتوقعة. تشير التقارير إلى أن هذا الإجراء، جنباً إلى جنب مع المبادرات الأخرى التي أُطلقت في ذلك الوقت، لم يكن فعالاً بشكل خاص في تحقيق هدفه. واجهت الشركة صعوبة في سد الفجوة بين موظفيها البالغين وثقافة الشباب التي سعت لفهمها.
مبادرة 'المتحف' 🏛️
لمساعدة موظفيها على فهم المراهقين بشكل أفضل، نظّم إنستغرام معارض متاحف داخل مكاتبه. كانت هذه المبادرة رداً مباشراً على حاجة المنصة للبقاء ذات صلة لدى جمهور أصغر سناً. أدركت الشركة وجود فجوة محتملة بين قواعدها العاملة وأصغر مستخدميها.
جُرّبت المعارض لتوفير نافذة على عالم المراهقين. لم تكن عروضاً فنية تقليدية بل تجارب غامرة تركز على ثقافة الشباب. تم تكييف المحتوى خصيصاً لما يتردد صداه لدى الفئة العمرية للمراهقين.
تضمّنت التركيبات مكونين رئيسيين. أولاً، تضمنت صوراً للأماكن التي تحظى بشعبية لدى المراهقين حالياً. ثانياً، قدمت نصائح عملية وأدلة خطوة بخطوة حول كيفية إنشاء صور سيلفي مضحكة. كان الهدف هو تغمر الموظفين في اللغة البصرية لجمهورهم المستهدف.
استراتيجية أوسع نطاقاً منذ عام 2023
لم تكن متاحف المكاتب جهداً معزولاً بل عنصراً من عنصر استراتيجية أكبر وأكثر استمرارية. كان الموقع الاجتماعي يسعى بنشاط للتفاعل مع المستخدمين الأصغر سناً منذ عام 2023. يسلط هذا النهج متعدد الجوانب الضوء على إدراك الشركة لأهمية الفئة الديموغرافية للمراهقين.
منذ ذلك العام، أدخلت المنصة تغييرات ومبادرات متنوعة. على الأرجح، كانت هذه الإجراءات تهدف إلى المنافسة مع التطبيقات الأخرى الشائعة بين الشباب والتكيف مع الاتجاهات الرقمية المتغيرة بسرعة. استثمرت الشركة جهداً كبيراً في هذه الحملة التي تركز على الشباب.
كان مشروع المتحف جزءاً رئيسياً من هذا الخطة الشاملة. مثل جهداً ثقافياً وتثقيفياً داخل الشركة ذاتها. كان القصد هو تعزيز فهم داخلي لسوق الشباب يمكن أن يؤثر بعد ذلك على تطوير المنتجات واستراتيجيات التسويق.
الإجراءات لم تساعد
ورغم الطبيعة الإبداعية لمعارض المتاحف، إلا أن المبادرة لم تحقق غرضها المقصود. تؤكد التقارير أن هذا الإجراء لم يساعِ الشركة بشكل خاص في مهمتها للتواصل مع المراهقين. يشير فشل هذه الاستراتيجية المحددة إلى تعقيد فهم ثقافة الشباب.
لم يكن نقص النجاح خاصاً بمشروع المتحف. فشلت أيضاً الإجراءات الأخرى التي أطلقها الموقع الاجتماعي منذ عام 2023 في تحقيق التأثير المرغوب. هذا يشير إلى تحدٍ أوسع في ترجمة الجهود الداخلية إلى تفاعل حقيقي مع جمهور المراهقين.
تشير النتيجة إلى أن مجرد تثقيف الموظفين حول اتجاهات المراهقين كان أمراً غير كافٍ. تظل الفجوة بين جهود الشركة واستقبال الجمهور عقبة كبيرة. لا يزال الموقع الاجتماعي يواجه صعوبات في هذا المجال على الرغم من مبادراته المخصصة.
الخاتمة
باختصار، كانت محاولة إنستغرام لسد الفجوة الجيلية من خلال المتاحف القائمة في المكاتب مغامرة ذات نوايا حسنة ولكنها في النهاية غير ناجحة. كانت المبادرة، التي تضمنت عرضاً لأماكن المراهقين الشائعة ونصائح للصور الذاتية، جزءاً من حملة أكبر بدأت في عام 2023. ومع ذلك، تشير الأدلة إلى أن هذه الجهود لم تغيّر بشكل كبير علاقة الشركة مع أصغر مستخدميها. يؤكد الوضع التحدٍ المستمر الذي تواجهه منصات التواصل الاجتماعي في التواصل الحقيقي مع الأذواق والسلوكيات المتطورة باستمرار للمراهقين.
