حقائق رئيسية
- تسعى شركات تشمل ماريوت وهيilton إلى تحسين المزايا للعملاء.
- تهدف الاستراتيجية إلى تأمين المزيد من الحجوزات المباشرة من الضيوف.
- هذا الدفع هو رد على صعود وكلاء الإنترنت والذكاء الاصطناعي.
ملخص سريع
تقوم سلاسل الفنادق الكبرى، بما في ذلك ماريوت وهيilton، بتعزيز برامج ولائها للعملاء بشكل كبير. يهدف التحول الاستراتيجي إلى تأمين المزيد من الحجوزات المباشرة من الضيوف. يأتي هذا الإجراء كرد مباشر على التأثير المتزايد لوكالات السفر عبر الإنترنت و وكلاء الحجز المدعومين بالذكاء الاصطناعي الناشئين. ومن خلال تقديم مزايا وفوائد محسنة، تأمل هذه المجموعات الفندقية في تجاوز المنصات الخارجية. ويهدف الأمر إلى الحفاظ على علاقات أقوى مع العملاء والاحتفاظ بمزيد من الإيرادات. يسلط هذا الاتجاه على مستوى الصناعة الضوء على المنافسة المتزايدة لولاء الضيوف في مشهد السفر الرقمي المتطور.
التحول الاستراتيجي في قطاع الضيافة
يشهد قطاع الضيافة تحولاً استراتيجياً كبيراً. وتتركز جهود المجموعات الفندقية الرائدة بقوة على احتفاظ العملاء. وتتربع شركات مثل ماريوت وهيilton على مقدمة هذا التوجه. وتسعى إلى تحسين المزايا المقدمة لأعضاء برنامج الولاء لديها. صُممت هذه المبادرة لتحفيز الضيوف على الحجز مباشرة عبر القنوات الرسمية للفندق بدلاً من استخدام المواقع الخارجية. ويتمثل الهدف الأساسي في بناء علاقة أكثر مرونة ومباشرة مع عملائها.
هذه الاستراتيجية لا تقتصر على مجرد تقديم خصومات؛ بل تتمثل في خلق قيمة لا يمكن للمنصات الخارجية منافستها. ينصب التركيز على تحسين تجربة الضيوف منذ لحظة الحجز. وبذلك، يمكن للفنادق السيطرة على رحلة العميل بأكملها. تسمح هذه المشاركة المباشرة بجمع بيانات أفضل وتقديم خدمات مخصصة، وهي أمور حيوية للولاء طويل الأمد. وتشتد المنافسة مع إدراك الفنادق لأهمية امتلاك علاقاتها مع العملاء.
مواجهة وكلاء الإنترنت والذكاء الاصطناعي 🤖
الدافع الرئيسي وراء هذا الدفع هو صعود الوكلاء الوسيط القويين عبر الإنترنت. وقد سيطرت وكالات السفر عبر الإنترنت (OTAs) لفترة طويلة على جزء كبير من سوق الحجز. والآن، يمثل ظهور وكلاء الذكاء الاصطناعي تحدياً جديداً. يمكن لتلك التقنيات تجميع الخيارات وتقديم مزايا للمسافرين. ولكنها أيضاً تُدخل طبقة أخرى بين الفندق والضيف. وهذا قد يضعف ولاء العلامة التجارية ويقلل هوامش الربح لمشغلي الفنادق.
لمواجهة ذلك، تجعل المجموعات الفندقية قنوات الحجز المباشر لديها أكثر جاذبية. وهي تراهن على أن المزايا الحصرية ستأخذ المسافرين إلى تجاوز المجمعين. المنطق بسيط: إذا كان بإمكان الضيف الحصول على صفقة أفضل أو مزايا متفوقة من خلال الحجز المباشر، فمن المرجح أن يقوم بذلك. يُعد هذا التحرك الدفاعي أمراً بالغ الأهمية لحماية تدفقات الإيرادات والحفاظ على سيطرة العلامة التجارية في بيئة حجز يتم فيها الأتمتة بشكل متزايد.
تعزيز مزايا الحجز المباشر 💎
التحسينات التي تطرأ على برامج الولاء متعددة الأوجه. تستثمر سلاسل الفنادق في مجموعة من المزايا الجديدة والمحسسة. صُممت هذه المزايا لجعل الحجز المباشر الخيار البديهي للمسافرين المتكررين. الهدف هو تقديم قيمة ملموسة تتجاوز مجرد سعر الغرفة.
تشمل المجالات الرئيسية لهذه المزايا المحسنة:
- أسعار الأعضاء الحصرية: تقديم أقل الأسعار_possible فقط لأعضاء الولاء الذين يحجزون مباشرة.
- ترقية الغرف: إعطاء الأولوية للترقيات المجانية للحجز المباشر ولأعضاء الولاء.
- خيارات الحجز المرن: توفير سياسات إلغاء وتغيير أكثر تساهلاً للحجوزات المباشرة.
- تجارب مخصصة: استخدام بيانات العملاء لتخصيص تفضيلات الغرف والخدمات المقدمة في الموقع.
تمثل هذه المبادرات استثماراً كبيراً من قِبل شركات مثل ماريوت وهيilton. إنهم يدركون أن القيمة طويلة الأمد للعميل الوفي تفوق بكثير التكلفة قصيرة الأمد لتقديم هذه المزايا. إنه تحريك محسوب لضمان مستقبل مستقر ومربح.
مستقبل ولاء الفنادق
يشير الاتجاه الحالي إلى أن معركة الحجوزات المباشرة لن تشتد إلا أكثر. ومع تطور التكنولوجيا، ستحتاج سلاسل الفنادق إلى مواصلة الابتكار في عروض الولاء لديها. من المرجح أن تصبح مفاتيح رقمية، وتسجيل الوصول عبر الهاتف المحمول، والخدمات داخل التطبيق من المزايا القياسية. ويتمثل الهدف النهائي في خلق تجربة سلسة وشاملة تبدأ من عملية الحجز.
في المستقبل، لن تكون المنافسة فقط ضد فنادق أخرى، بل ضد التكنولوجيا التي تهدد باستبعادهم من المعادلة. الفنادق التي ستنجح ستكون تلك التي يمكنها إثبات قيمتها المباشرة بشكل فعال أكثر. بالنسبة للمستهلكين، هذا يعني مكافأة أفضل، وخدمة أكثر تخصيصاً، وربما أسعاراً أكثر تنافسية. قد تكون حقبة الاعتماد فقط على المنصات الخارجية لحجوزات السفر في تراجع بينما يتصدى قطاع الفنادق بالولاء.

