📋

حقائق رئيسية

  • غالبية ساحقة من الأمريكيين يعربون عن قلقهم بشأن المناخ.
  • تقلصت التغطية المناخية في الأخبار.

ملخص سريع

يوجد فجوة كبيرة بين القلق العام بشأن التغير المناخي ومقدار التغطية الإخبارية المخصصة للموضوع. وتظهر بيانات حديثة أن غالبية ساحقة من الأمريكيين يشعرون بالقلق تجاه المناخ، مما يشير إلى أن هذا الموضوع لا يزال ذو أولوية قصوى للعامة. ومع ذلك، ورغم هذا الانتشار الواسع للقلق، انخفض حجم القصص الإخبارية المتعلقة بالمناخ بشكل كبير.

raises هذا التقلص في التغطية أسئلة مصيرية حول عملية اتخاذ القرارات التحريرية والعوامل المؤثرة في أجندات الأخبار. ويبدو أن الانفصال يوحي بأن الرأي العام يرى التغير المناخ موضوعاً ملحاً، إلا أنه لا يحظى بعناية متناسبة في المشهد الإعلامي. تستكشف هذه المقالة الأسباب المحتملة لهذه الفجوة وما تعنيه للتوعية العامة ومناقشات السياسات.

القلق العام مقابل التركيز الإعلامي

غالبية ساحقة من الأمريكيين يشعرون بالقلق تجاه المناخ. هذه الإحصائية تبرز أن الاستقرار البيئي يمثل قلباً للitizen العادي. ينبع قلق الرأي العام من التغيرات المرئية والإمكانية لحدوث اضطرابات مستقبلية.

ومع ذلك، يبدو أن دورة الأخبار لا تعكس هذا القلق. فقد انخفض حجم التقارير حول قضايا المناخ، تاركاً فراغاً حيث كانت توجد معلومات وتحديثات متسقة. هذا التحول التحريري يعني أن الرأي العام يسمع قليلاً عن الموضوع الذي يقلقهم أكثر من أي شيء. قد يؤدي نقص التغطية إلى شعور متزايد بعدم الاستعجال أو الاعتقاد بأن الموضوع يتم حله، ولا شيء من ذلك قد يكون دقيقاً.

دورة الأخبار المتقلصة

تقلص التغطية المناخية هو اتجاه قابل للقياس. بينما تكون مقاييس هذا الانخفاض معقدة، فإن النمط العام واضح: يتم إنتاج ونشر قصص أقل. هذا التقلص في دورة الأخبار المتعلقة بالقضايا البيئية ليس نقصاً في الأحداث أو التطورات، بل هو تغيير في ما يختار المحررون والمديرون إبرازه.

Several عوامل قد تساهم في هذه الظاهرة:

  • المنافسة من أحداث إخبارية أخرى ذات مكانة عالية
  • تغيرات في مقاييس مشاركة الجمهور
  • أولويات متغيرة داخل المؤسسات الإعلامية

بغض النظر عن السبب، فإن النتيجة هي مشهد إعلامي يصبح فيه التغير المناخ أقل وضوحاً. هذا الاختفاء قد يكون له تأثير عميق على قدرة الجمهور على البقاء على اطلاع والمشاركة في الموضوع.

لماذا توجد هذه الفجوة

يظهر التحقيق في سبب عدم رؤية غالبية ساحقة من المواطنين القلقين للتغطية الإخبارية المقابلة نظاماً إعلامياً معقداً. تعمل المنظمات الإخبارية تحت ضغوط مختلفة، بما في ذلك المصالح التجارية وتخصيص الموارد. غالباً ما تأخذ القصص التي تحقق مشاركة فورية وعالية الأولوية على القضايا طويلة الأمد والبطيئة مثل التغير المناخ.

علاوة على ذلك، يمكن أن يكون السرد المحيط بالتغير المناخ صعب الحفاظ عليه في بيئة أخبار سريعة. يتطلب سياقاً واستمرارية غالباً ما يتم التضحية بهما من أجل الأخبار العاجلة. قد يعكس غياب التقارير المتسقة أيضاً اتجاهاً أوسع نطاقاً من المعلومات الخاطئة أو الت politicization التي تجعل الموضوع صعب التغطية دون جدل. هذا يجعل من الصعب على التقارير الواقعية المباشرة أن تحظى بالانتشار.

الآثار على المجتمع

الفجوة بين قلق الرأي العام والصمت الإعلامي لها آثار كبيرة. عندما تفشل الأخبار في تغطية موضوع يهتم به الجمهور، قد يؤدي ذلك إلى انفصال في العملية الديمقراطية. يعتمد الناخبون والمواطنون على الأخبار لاتخاذ قرارات مستنيرة حول السياسات والمندوبيين. إذا لم يكن التغير المناخ جزءاً من المحادثة، فقد لا يكون جزءاً من معادلة اتخاذ القرار.

في النهاية، تبقى السؤال: لماذا يسمع الأمريكيون قليلاً جداً عن التغير المناخ في الأخبار رغم مخاوفهم؟ معالجة هذه الفجوة ضرورية لضمان أن يتطابق الخطاب العام مع واقع المشاعر العامة. بيئة إخبارية قوية ضرورية لمعالجة تحديات المستقبل، وحالياً، يبدو أن هذه البيئة تفتقر إلى هذا المجال الحاسم.