حقائق رئيسية
- يغطي السباق ما يقرب من 900 كيلومتر من المسارات والطرقات الترابية.
- يشارك 250 دراجًا في الحدث، الذي يشهد الآن قائمة انتظار.
- تشكل المسار حلقة دائرية تبدأ وتنتهي في فيتوريا-غاستيز.
- يعبر السباق خمس مناطق طبيعية: أورباسا، وإيراتي، وبارديناس رياليس، وديماندا، ومونتس دي فيتوريا.
- أقيم مهرجان باساجاون لأربع نسخ.
ملخص سريع
سرعان ما أصبح سباقباساجاون للدراجات الشاق أحد أهم بطولاتالدراجات الجبليةفي العالم، حيث يجذب 250 دراجًا لرحلة صعبة تبلغ قرابة 900 كيلومتر. يبدأ ويختتم الحدث فيفيتوريا-غاستيز، متبعًا مسارًا دائريًا يعبر خمس مناطق طبيعية ملحوظة.
يتنقل المشاركون عبر سلسلة جبال أورباسا، وغابة إيراتي، وصحراء بارديناس رياليس، وسلسلة جبال ديماندا، وجبال فيتوريا. بعد أربع نسخ فقط، يثير السباق إقبالًا كبيرًا لدرجة أن قائمة انتظار مخصصة للدخول. يبدأ المنافسة بموسيقى تقليدية من آلة التشابارتا في ساحة بلازا ديل ماتشيت، مما يضفي نبرة مهيبة لتحدي التحمل القادم.
حدث رائد في ركوب الدراجات الشاق
لقد ارتقى سباقباساجاونبسرعة في مجتمعركوب الدراجات الشاقالدولي. ما بدأ كمنافسة جديدة تحول إلى نقطة مرجعية رئيسية لعشاق الدراجات الجبلية في جميع أنحاء العالم. إن النمو السريع للحدث يتجلى في وضعه الحالي: قائمة انتظار الآن للدراجين الراغبين في المشاركة.
يستقطب السباق حقلًا كبيرًا من250منافسًا يستعدون للرحلة الشاقة التي تنتظرهم. يقوم هؤلاء الدراجون بتحميل دراجاتهم بأكياس السفر الديناميكية الهوائية، المعروفة باسمالفرج، استعدادًا للمسافة الطويلة التي تنتظرهم. يُصف الجو عند خط البداية في ساحة بلازا ديل ماتشيت بأنه مهيب، حيث يحافظ المشاركون على صمت محترم قبل بدء السباق.
المسار: خمس عجائب طبيعية 🌲
يغطيباساجاونمسافة تبلغ قرابة 900 كيلومتر، مشكلًا حلقة كاملة تبدأ وتنتهي في عاصمة ألافا. صُمم المسار لاختبار الدراجين عبر تضاريس متنوعة، مستخدمًا كلاً من المسارات والطرقات الترابية. تتميز الرحلة بشكل خاص بالمعالم الطبيعية المحددة التي تربطها.
يجب على الدراجين الملاحة عبر خمس مناظر طبيعية مميزة وصعبة:
- سلسلةجبال أورباسا
- غابةإيراتي
- صحراءبارديناس رياليس
- سلسلةجبال ديماندا
- جبالفيتوريا
كل واحدة من هذه المناطق تقدم مناظر طبيعية وعوائق فريدة، مما يساهم في سمعة السباق كاختبار شامل للتحمل.
جو السباق والثقافة 🎵
يبدأتجربة باساجاونقبل وقت طويل من بدء الدراجين في الدفع بالبادلات. يبدأ السباق فيفيتوريا-غاستيزفي ساحة بلازا ديل ماتشيت، حيث يتردد صوتالتشابارتاعلى الجدران. تنتج هذه الآلة الإيقاعية الخشبية التقليدية صوتًا إيقاعيًا بدائيًا وُصف بأنه غير منتظم، تصاعدي، وقديم.
تخلق الموسيقى جوًا يبدو بريئًا وبدائيًا، مما يناسب طبيعة المنافسة تمامًا. يتردد الصوت عبر الساحة مثل دقات القلب، مُعدًا مسرحًا دراميًا للـ 250 متسابقًا في انتظار الانطلاق. يضيف هذا العنصر الثقافي طبقة فريدة للتحدي الرياضي، رابطًا رياضة الدراجات الجبلية الحديثة بالتقليد المحلية العميقة الجذور.
الخاتمة
يمثل سباقباساجاونإنجازًا كبيرًا في عالم رياضات التحمل. من خلال دمج مسار يبلغ قرابة 900 كيلومتر مع خمسة من أكثر البيئات الطبيعية إثارة في إسبانيا، يقدم الحدث تحدٍ فريدًا لفت انتباه مجتمع الدراجات العالمي. إن إضافة عناصر ثقافية تقليدية مثلالتشابارتاتعزز التجربة، مما يجعله أكثر من مجرد سباق، بل رحلة عبر المناظر الطبيعية والتراث. مع استمرار نمو الحدث في نسخته الرابعة فقط، يرسخ موقعه كمنافسة أساسية للدراجين الجبليين الجادين.


