حقائق هامة
- أطلقت آبل سلسلة شرائح M4 عبر كامل تشكيلة ماك في عام 2025.
- تم إصدار macOS 15 Sequoia مع العديد من الأخطاء البرمجية ومشاكل الاستقرار التي أبلغ عنها المستخدمون بشكل كبير.
- أدى تطبيق ميزة 'Pegasus Protection' في البداية إلى كسر التوافق مع أدوات الأمان الخاصة بجهات خارجية.
- احتفل متجر ماك App Store بذكرى تأسيسه الخامسة عشر في عام 2025.
ملخص سريع
شكل العام الماضي فترة تحول هامة لمنظومة ماك، تميزت بطرح تحديثات جديدة في المكونات المادية والبرمجيات. استمر انتقال Apple Silicon في النضج، حيث أصبحت شرائح سلسلة M4 المعيار عبر طرازات سطح المكتب والأجهزة المحمولة.
رافق هذا التطور في المكونات المادية إصدار macOS 15 Sequoia، والذي أضاف ميزات جديدة لكنه كذلك أدخل مجموعة من الأخطاء البرمجية ومشاكل الأداء التي أصابت العديد من المستخدمين بالإحباط. إلى جانب هذه التطورات، لاحظت المجتمعات تحولاً ملحوظاً في نهج آبل للأمان، خاصة مع الإصدار المثير للجدل لميزات 'Pegasus Protection' التي عرقلت في البداية أدوات الأمان الخاصة بجهات خارجية.
كما شهد العام وصول منصة ماك إلى معلم يبلغ 15 عاماً منذ إدخال متجر ماك App Store، مما دفع إلى التأمل في تطوره. بشكل عام، يروي السرد حكاية مكونات مادية قوية تؤثرها بشكل ما استقرار البرمجيات وسياسات التقييد المتزايدة.
تطور المكونات المادية والإصدارات الجديدة 🖥️
تم تحديد العام من خلال الاستمرار والتطور السريع لـ Apple Silicon. تم تقديم عائلة شرائح M4 ونشرها بسرعة عبر كامل تشكيلة ماك، من iMac إلى MacBook Pro و Mac mini. وهذا يمثل خطوة كبيرة في الأداء والكفاءة، ويثبت اتجاه المنصة.
شملت التحديثات المادية الرئيسية:
- إطلاق iMac M4 في الربيع، مع تصميم جديد للحامل وتحسينات في الاتصال.
- إصدار شرائح M4 Pro و M4 Max في سلسلة MacBook Pro، مما يقدم مكاسب كبيرة في أداء وحدة معالجة الرسوميات (GPU) ومحرك الذكاء الاصطناعي.
- تحديث كامل لـ Mac mini، الذي صغر حجمه ليصبح أشبه بقرص Apple TV، والآن يتوفر بخيارات M4 و M4 Pro.
رسخت هذه الإصدارات سيطرة آبل على تكديسها المادي، وقدمت أجهزة كانت أسرع بشكل متسق وأكثر كفاءة في استهلاك الطاقة من أسلافها التي تعتمد على معالجات إنتل. كان الانتقال، الذي كان في يوم من الأيام نقطة من عدم اليقين، الآن يبدو نجاحاً حاسماً ومُرَسَّخاً للشركة.
استقرار البرمجيات وmacOS 15 🐛
بينما تم الاحتفال بإنجازات المكونات المادية، قدم الجانب البرمجي لتجربة ماك صورة أكثر تعقيداً. استقبل إصدار macOS 15 Sequoia موجة من ردود فعل المستخدمين فيما يتعلق بالاستقرار والأخطاء. أبلغ العديد من المستخدمين أن هذا كان أحد إصدارات macOS الأكثر خطأً في الذاكرة الحديثة.
شملت الشكاوى الشائعة:
- مشاكل في اتصال Wi-Fi استمرت عبر عدة تحديثات نقطية.
- تدهور في الأداء في Finder والتطبيقات الأساسية الأخرى.
- أخطاء بصرية ومشاكل في إدارة النوافذ.
استجابةً للكمية الهائلة من المشاكل، مددت آبل فترة اختبار النسخة التجريبية للتحديثات اللاحقة، وهي خطوة اعتبرت محاولة لاستعادة ثقة المستخدمين. أبرزت التجربة توتراً متزايداً بين المعدل السريع للإصدارات السنوية وبين الحاجة إلى نظام تشغيل مستقر وموثوق للمستخدمين المحترفين.
الجدل الأمني 🔒
كانت نقطة الخلاف الرئيسية على مدار العام هي تطبيق آبل لـ Pegasus Protection. وهي ميزة تهدف إلى حماية المستخدمين من برامج التجسس المتطورة، لكنها في البداية كسرت التوافق مع العديد من أدوات الأمان والتشخيص الأساسية، بما في ذلك تلك المستخدمة من قبل الباحثين ومتخصصي تكنولوجيا المعلومات. أدى هذا القرار إلى اضطراب واسع النطاق وانتقادات من مجتمع الأمان.
ركز الجدل حول كيفية فرض الحماية. بدلاً من كونها ميزة اختيارية، تم تطبيقها على نطاق واسع، مما منع التطبيقات المشروعة من الوصول إلى السجلات النظامية والبيانات الحيوية الأخرى. أصدرت آبل في النهاية إصلاحاً، لكن الإصدار الأولي أضر بسمعة الشركة في إعطاء الأولوية لخصوصية وأمان المستخدمين بشكل متوازن. أكدت الحادثة على التوازن الصعب بين تأمين النظام للسلامة والحفاظ على الانفتاح المطلوب لاستكشاف الأخطاء والبحوث المتقدمة.
تأملات المجتمع والمنظومة 💬
المجتمع الأوسع لـ ماك، خاصة على منصات مثل Hacker News، شارك في تأمل عميق حول حالة المنصة. كان موضوع討論 هام هو الذكرى الخامسة عشرة لـ متجر ماك App Store، الذي أطلق مع جهاز iPad الأصلي. ناقش المستخدمون والمطورون دوره، مع ملاحظة الكثيرين أنه على الرغم من أنه قدم طريقة ملائمة وآمنة لتثبيت البرمجيات، إلا أنه فشل في أن يصبح القناة الأساسية للتوزيع للعديد من التطبيقات المحترفة.
ركز النقاش أيضاً على مسألة لوحة مفاتيح MacBook Pro، حيث خدم العام كتذكير بإخفاقات لوحة المفاتيح 'فراشة' (butterfly) والعودة النهائية إلى آلية مفتاح مقصية أكثر موثوقية. كان المشاعر الجماعية هي تقدير لقوة المكونات المادية، مع نظرة حذرة وأحياناً انتقادية نحو قرارات آبل البرمجية والسياساتية. لا يزال المجتمع جزءاً حيوياً من منصة ماك، ويوفر الملاحظات والتحليلات التي تشكل النقاش حول مستقبل المنصة.
